بايدن: لا نريد إشعال فتيل حرب عالمية ثالثة
صوت الحق -
- قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، مساء أمس الأربعاء، إن الولايات المتحدة لا تريد إشعال فتيل حرب عالمية ثالثة بسبب الحرب في أوكرانيا، مؤكدًا أن الغرب يريد لأوكرانيا الانتصار في حربها مع روسيا.
وأضاف بايدن خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي: "لا نريد حربا عالمية ثالثة لكننا نريد لأوكرانيا أن تنتصر في الحرب، لا يمكننا توفير كل ما تحتاجه أوكرانيا لأن هناك حلفا يمكنه فعل ذلك لكننا سنساعد كييف على الدفاع عن أرضها".
وتابع: "منذ اجتياح روسيا للأراضي الأوكرانية وفرنا نحو 20 مليار دولار لكييف، وسنبذل قصارى جهدنا لضمان نجاح زيلينسكي في حربه ضد روسيا".
واستطرد بايدن قائلا:ً "بوتين يسعى لقصف الأهداف المدنية في أوكرانيا وسيفشل فهو أخطأ ولا يمكنه أن ينتصر في هذه الحرب وعندما يدرك بوتين ذلك فيمكن لزيلنسكي أن يبدأ التفاوض معه".
وأضاف بايدن مخاطبا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض: "إنك منفتح على السعي لتحقيق سلام عادل، لكن بوتين ليست لديه نية لوقف هذه الحرب الوحشية"، بحسب تعبيره.
وأكد بايدن لزيلينسكي الذي يقوم بزيارة تاريخية إلى واشنطن هي الأولى له منذ بدء الغزو الروسي لبلاده في 24 شباط/ فبراير، أن كييف "لن تكون أبداً لوحدها"، متعهدًا أن "تستمر الولايات المتحدة في تقديم الدعم لأوكرانيا طالما تطلب الأمر ذلك".
وأكد الرئيس الأمريكي في الوقت ذاته، أنه "واثق من أن التحالف الغربي سيظل موحدا وراء أوكرانيا، لست قلقاً بتاتاً بشأن صلابة الحلف.. أشعر بالرضا حيال التضامن والدعم لأوكرانيا".
خطوة مهمة
من جانبه، شدد زيلينسكي خلال المؤتمر الصحفي، على أن حصول كييف على أنظمة باتريوت الأمريكية للدفاع الجوية "سيعزز بقوة" قدراتها الدفاعية.
وأضاف أن "أقوى عنصر في هذه الحزمة هو أنظمة بطاريات باتريوت، وهو أمر سيعزز بقوة دفاعنا الجوي".
وتابع: "هذه خطوة مهمّة للغاية لخلق مجال جوي آمن لأوكرانيا".
وأكد زيلينسكي أن "التوصل إلى "سلام عادل" ينهي الحرب لا يعني بأي شكل من الأشكال المساومة على وحدة أراضيها.
وقال: "بالنسبة لي، بصفتي رئيساً، فإن سلاماً عادلا لا ينطوي على أي مساومة على سيادة بلادي وحريتها وسلامة أراضيها، ويعني كذلك أيضاً التعويض عن كلّ الأضرار التي سبّبها العدوان الروسي".
وخلال الاجتماع في المكتب البيضاوي، قلّد زيلينسكي بايدن ميدالية أوكرانية للاستحقاق العسكري، قدمها قبطان كانت مُنحت له.
وأضاف بايدن خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي: "لا نريد حربا عالمية ثالثة لكننا نريد لأوكرانيا أن تنتصر في الحرب، لا يمكننا توفير كل ما تحتاجه أوكرانيا لأن هناك حلفا يمكنه فعل ذلك لكننا سنساعد كييف على الدفاع عن أرضها".
وتابع: "منذ اجتياح روسيا للأراضي الأوكرانية وفرنا نحو 20 مليار دولار لكييف، وسنبذل قصارى جهدنا لضمان نجاح زيلينسكي في حربه ضد روسيا".
واستطرد بايدن قائلا:ً "بوتين يسعى لقصف الأهداف المدنية في أوكرانيا وسيفشل فهو أخطأ ولا يمكنه أن ينتصر في هذه الحرب وعندما يدرك بوتين ذلك فيمكن لزيلنسكي أن يبدأ التفاوض معه".
وأضاف بايدن مخاطبا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض: "إنك منفتح على السعي لتحقيق سلام عادل، لكن بوتين ليست لديه نية لوقف هذه الحرب الوحشية"، بحسب تعبيره.
وأكد بايدن لزيلينسكي الذي يقوم بزيارة تاريخية إلى واشنطن هي الأولى له منذ بدء الغزو الروسي لبلاده في 24 شباط/ فبراير، أن كييف "لن تكون أبداً لوحدها"، متعهدًا أن "تستمر الولايات المتحدة في تقديم الدعم لأوكرانيا طالما تطلب الأمر ذلك".
وأكد الرئيس الأمريكي في الوقت ذاته، أنه "واثق من أن التحالف الغربي سيظل موحدا وراء أوكرانيا، لست قلقاً بتاتاً بشأن صلابة الحلف.. أشعر بالرضا حيال التضامن والدعم لأوكرانيا".
خطوة مهمة
من جانبه، شدد زيلينسكي خلال المؤتمر الصحفي، على أن حصول كييف على أنظمة باتريوت الأمريكية للدفاع الجوية "سيعزز بقوة" قدراتها الدفاعية.
وأضاف أن "أقوى عنصر في هذه الحزمة هو أنظمة بطاريات باتريوت، وهو أمر سيعزز بقوة دفاعنا الجوي".
وتابع: "هذه خطوة مهمّة للغاية لخلق مجال جوي آمن لأوكرانيا".
وأكد زيلينسكي أن "التوصل إلى "سلام عادل" ينهي الحرب لا يعني بأي شكل من الأشكال المساومة على وحدة أراضيها.
وقال: "بالنسبة لي، بصفتي رئيساً، فإن سلاماً عادلا لا ينطوي على أي مساومة على سيادة بلادي وحريتها وسلامة أراضيها، ويعني كذلك أيضاً التعويض عن كلّ الأضرار التي سبّبها العدوان الروسي".
وخلال الاجتماع في المكتب البيضاوي، قلّد زيلينسكي بايدن ميدالية أوكرانية للاستحقاق العسكري، قدمها قبطان كانت مُنحت له.