التربية النيابية تزور هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي

{title}
صوت الحق - زار رئيس لجنة وأعضاء لجنة التربية والتعلم والثقافة النيابية اليوم الأربعاء، هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها، للإطلاع على الخدمات التي تقدمها لخدمة مؤسسات التعليم العالمي والطلبة والتعرف على المعوقات التي تواجهها.

وقال رئيس اللجنة النائب الدكتور ابراهيم البدور، لوكالة الأنباء الأردنية، ان الزيارة تأتي ضمن سلسلة من الزيارات التي تقوم بها اللجنة التي تم تشكيلها من نحو اسبوعين ضمن الدور الرقابي لمجلس النواب.

واضاف ان الزيارة تهدف الى الاطلاع على آلية عمل الهيئة فيما يتعلق بأسس اعتماد البرامج والتخصصات الأكاديمية في مؤسسات التعليم العالي والخطط المستقبلية للهيئة بما في ذلك امتحان الكفاءة الجامعية للطلبة الخريجين ودوره في صقل مهارات الطلبة وتنميتها بما يؤهلهم لدخول سوق العمل الى جانب الحصول على قاعدة بيانات تسهل الحصول على المعلومة للوقوف على مواضع الخلل اذا وجدت والعمل على تلافيها.

وثمن النائب البدور الدور الذي تقوم به الهيئة ودورها الرقابي على البرامج الأكاديمية ومؤسسات التعليم العالي، مؤكدا دعم مجلس النواب لعمل الهئية بما يحقق الفائدة لمؤسسات التعليم العالي من جهة والطلبة من جهة اخرى .

بدوره قالرئيس الهيئة الدكتور بشير الزعبي ان الهيئة تهدف الى الوصول بمؤسسات التعليم العالي الأردنية الى التميز والتنافسية العالمية من خلال الرقابة والاشراف على هذه المؤسسات للارتقاء بمخرجاتها الى أعلى المستويات.

واضاف ان الهيئة بدأت بتقديم حزمة من الخدمات الإلكترونية ضمن استراتيجية تنمية الموارد البشرية والخدمات الالكترونية لتسهيل الوصول للمعلومة وتسهيل الاجراءات، ومن ضمن هذه الخدمات تقديم طلبات الاعتماد وضمان الجودة إلكترونيا وامتحان الكفاءة الجامعية للطلبة المتوقع تخرجهم هذا العام، الى جانب توفير قاعدة بيانات وطنية فيما تعلق بالجامعات والاقسام والبرامج الأكاديمية وهيئة التدريس والطلاب.

وكشف الدكتور الزعبي عن قرب بدء العمل بمشروع الاطار الوطني للمؤهلات والذي يهدف لوضع اطار وطني للمؤهلات في مرحلة التعليم العالي في جميع مراحل التعليم والتدريب المهني والتقني وتحديد متطلبات الحد الأدنى للمؤهلات «على المستوى الوطني» من خلال نواتج التعلم المرتقبة لكل مؤهل ومساعدة جهات التوظيف ومقومي الجودة في التعرف على المعارف والمهارات المتوقعة من الخريجين في كل مؤهل، وتسهيل الاعتراف بالمؤهلات بين الدول وتسهيل التنقل بين المؤسسات التعليمية، الى جانب المساهمة في تعزيز التكامل بين النظم والقطاعات التعليمية المختلفة.