تفاقم خطر انهيار المباني القديمة في الأردن

{title}
صوت الحق - تتفاقم في الأردن خطورة المباني السكنية القديمة والآيلة للسقوط جراء الصيانة العشوائية، التي تتم دون إشراف هندسي متخصص، أو إهمال المالك لعملية الترميم، وهو ما يعرّض حياة السكان والمارين للخطر.

وفي سبتمبر/ أيلول الماضي، شهد الأردن مأساة إنسانية مع انهيار مبنى سكني مؤلف من أربعة طوابق في حي جبل اللويبدة بالعاصمة، ما أسفر عن سقوط ضحايا.

من جانبه، أكد رئيس هيئة المكاتب والشركات الهندسية، عبد الله غوشة، أنه لا بد من مراقبة وإخضاع المباني للصيانة المستمرة عند مرور فترة زمنية طويلة- نحو 50 عامًا- على إنشائها.

وقال غوشة، إن العوامل الطبيعية مثل الرطوبة ومياه الصرف الصحي ومياه الأمطار تؤثر على أساسات الأبنية إذا لم تتم مراقبتها، وهو ما يؤدي إلى تهالكها، فضلاً عن التدخل البشري أو الصيانات العشوائية، وهي "أكبر مشكلة" تهدد المباني، بحسب وصفه، وفقا لتقرير للتلفزيون العربي.

مبان تحتاج إعادة تأهيل

واعتبر غوشة أن مسؤولية الصيانة العشوائية تقع على عاتق السكّان الذين يقدمون على ذلك دون اللجوء إلى مكتب هندسي متخصص، خاصة أن بعض أعمال الصيانات تستلزم إزالة بعض العناصر الإنشائية التي تؤثر على سلامة المبنى.

وأضاف أن نقابة المهندسين دعت إلى إنشاء صندوق دعم المناطق التي تحتاج مبانيها إلى إعادة تأهيل، خاصة التي يسكنها أشخاص من ذوي الدخل المحدود، لكنه أكد أن الحكومة لم تستجب حتى الآن إلى هذه المبادرة، مشددًا على ضرورة وجود سجل عقاري لتبيان الأعمال الترميمية التي تحتاجها المباني