3800 قتيل في سوريا خلال 2022 في أدنى حصيلة سنوية منذ بدء الحرب فيها
صوت الحق -
قُتل 3825 شخصاً على الأقل في سوريا خلال عام 2022، في أدنى حصيلة سنوية منذ اندلاع الحرب في سوريا قبل قرابة 12 عاما، وفق ما أحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان، السبت.
وكان المرصد أفاد في نهاية العام الماضي عن حصيلة القتلى الأدنى مع تسجيل أكثر من 3700 قتيل، لكنه وثّق لاحقا أسماء قتلى آخرين سقطوا في العام 2021، ما رفع الحصيلة إلى 3882 قتيلاً.
وأوضح المرصد، أن حصيلة عام 2022 تشمل 1627 مدنياً بينهم 321 طفلاً، مشيراً إلى أن بين القتلى المدنيين 209 أشخاص نصفهم أطفال قضوا جراء انفجار ألغام وأجسام متفجرة من مخلفات الحرب.
وبحسب المرصد، قتل خلال العام الحالي 627 جنديا من الجيش السوري و217 آخرين من مجموعات موالية لها.
كذلك، أحصى المرصد مقتل قرابة 562 مسلحا من تنظيم "داعش" الإرهابي، و387 من قوات سوريا الديمقراطية والتشكيلات العاملة معها، إضافة إلى 240 من مقاتلي فصائل معارضة.
وسجّل عام 2014 أعلى حصيلة سنوية للحرب، إذ وثّق المرصد مقتل قرابة 111 ألف شخص.
وتراجعت حدّة المعارك تدريجيا خلال العامين الماضيين في مناطق عدة، خصوصاً في محافظة إدلب (شمال غرب)، التي يسري فيها وقف لإطلاق النار منذ آذار/ مارس 2020، بموجب اتفاق تركي روسي.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن، السبت، إن هناك عددا من القتلى كان بفعل عشرات الضربات التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي، وبسبب نشاط تنظيم "داعش" الإرهابي خصوصاً في البادية السورية المترامية الأطراف.
ومنذ إعلان القضاء على تنظيم "داعش" الإرهابي في 2019 في سوريا، يشن مسلحون في التنظيم، والذين انكفأوا بشكل رئيسي إلى مناطق نائية في البادية، عمليات تستهدف خصوصا مقاتلين أكراد وأفراد تابعين للجيش السوري.
وتسببت الحرب منذ اندلاعها في عام 2011، بمقتل قرابة نصف مليون شخص، وألحق دماراً هائلاً بالبنى التحتية والاقتصاد، ودفع أكثر من نصف السكان إلى النزوح داخل سوريا أو التشرد خارجها.
وكان المرصد أفاد في نهاية العام الماضي عن حصيلة القتلى الأدنى مع تسجيل أكثر من 3700 قتيل، لكنه وثّق لاحقا أسماء قتلى آخرين سقطوا في العام 2021، ما رفع الحصيلة إلى 3882 قتيلاً.
وأوضح المرصد، أن حصيلة عام 2022 تشمل 1627 مدنياً بينهم 321 طفلاً، مشيراً إلى أن بين القتلى المدنيين 209 أشخاص نصفهم أطفال قضوا جراء انفجار ألغام وأجسام متفجرة من مخلفات الحرب.
وبحسب المرصد، قتل خلال العام الحالي 627 جنديا من الجيش السوري و217 آخرين من مجموعات موالية لها.
كذلك، أحصى المرصد مقتل قرابة 562 مسلحا من تنظيم "داعش" الإرهابي، و387 من قوات سوريا الديمقراطية والتشكيلات العاملة معها، إضافة إلى 240 من مقاتلي فصائل معارضة.
وسجّل عام 2014 أعلى حصيلة سنوية للحرب، إذ وثّق المرصد مقتل قرابة 111 ألف شخص.
وتراجعت حدّة المعارك تدريجيا خلال العامين الماضيين في مناطق عدة، خصوصاً في محافظة إدلب (شمال غرب)، التي يسري فيها وقف لإطلاق النار منذ آذار/ مارس 2020، بموجب اتفاق تركي روسي.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن، السبت، إن هناك عددا من القتلى كان بفعل عشرات الضربات التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي، وبسبب نشاط تنظيم "داعش" الإرهابي خصوصاً في البادية السورية المترامية الأطراف.
ومنذ إعلان القضاء على تنظيم "داعش" الإرهابي في 2019 في سوريا، يشن مسلحون في التنظيم، والذين انكفأوا بشكل رئيسي إلى مناطق نائية في البادية، عمليات تستهدف خصوصا مقاتلين أكراد وأفراد تابعين للجيش السوري.
وتسببت الحرب منذ اندلاعها في عام 2011، بمقتل قرابة نصف مليون شخص، وألحق دماراً هائلاً بالبنى التحتية والاقتصاد، ودفع أكثر من نصف السكان إلى النزوح داخل سوريا أو التشرد خارجها.