التربية: تدريب 130 ألف معلم ومعلمة في 2022

{title}
صوت الحق - قالت أمين عام وزارة التربية والتعليم للشؤون الإدارية والمالية الدكتورة نجوى قبيلات، اليوم الأحد، إن 130 الف معلم ومعلمة تلقوا التدريب على مختلف متطلبات العمل التربوي خلال العام 2022 بحيث تم إيفاد جزء منهم لاربع جامعات لدراسة دبلوم ما قبل الخدمة  بالاضافة للتدريب أثناء الخدمة.

واضافت عبر تصريحات إذاعية أن الوزارة تسعى لتحقيق الاستيعاب الكامل وصولًا إلى الزامية رياض الأطفال، حيث وصل عدد الملتحقين في شعب رياض اطفال المدارس الحكومية إلى أكثرمن 73500 طالب بنسبة تقارب الى 83% بعد  استحداث وإضافة  224 شعبة جديدة لهم في هذا العام 2022 .


وأوضحت أنه تم استلام 938 غرفة صفية جديدة لاستيعاب 33 ألف طالب جديد خلال العام 2022 من خلال 33 مدرسة جديدة والانتهاء من 30 مشروع إضافات غرف صفية.

وبينت أنه تم تعيين 4000 ألاف معلم ومعلمة في مختلف التخصصات و500 شخص بوظيفة حارس في العام 2022 .

وأشارت إلى استيعاب ما مجموعه  6 آلاف طالب من ذوي الإعاقة في مدارس التربية و 21 الف طالب من ذوي صعوبات التعلم في العام 2022 في مدارس وزارة التربية.

وزادت أن عدد المداس الكلي للقطاع الحكومي 4057 مدرسة في زيادة 51 مدرسة لهذا العام لاستيعاب جميع عدد الطلبة المنقولين من القطاع الخاص للقطاع الحكومي، مضيفة انه تم إجراء صيانات للمدارس بتكلفة 11 مليون ونصف في العام 2022 بالإضافة إلى 4 مليون قيد الطرح خلال الأسابيع القادمة وانخفاض بعدد المدارس المستأجرة بنسبة 1%.

وأضافت: أصبح عدد المدارس التي تستقبل طلبة ذوي إعاقة 1002 مدرسة  في العام 2022 والتي تهدف إلى ادماج الطلبة ذوي الإعاقة مع اقرانهم بالإضافة ل 10 مدارس للصم وأكاديمية المكفوفين كما تم تزويد المدارس الدامجة بأكثر من 237 من المعلمين المدربين، بالإضافة إلى 200 ساعة تدريبية للمعلمين العاملين في التعليم الدامج خلال العام 2022 وتزويد الطلبة من ذوي الاحتياجات  بنظارات وسمعات طبية خاصة من خلال عطاءات بلغت قيمتها 178 الف دينار .

وأوضحت أنه في العام 2022 بقي الإستمراربتنفيذ تعديل كود البناء لتصبح المدرس التي تبنى جميعها مدارس دامجة.

وتابعت أنه كان هناك ربط مع وزارة الأشغال العامة المنفذة لعطاءات التربية لمتابعة تجهيز متطلبات المدارس حال وصول نسبة الإنجاز الى 80%.

وأكدت أنه تم تحقيق الاكتفاء الذاتي بإنتاج اكثر من 20 الف مقعد وصيانة 25 الف مقعد أخر بالإضافة إلى الدعم الذي قدم من القوات المسلحة ومن الجامعة الاردنية وشركة الفوسفات والبوتاس.