ما أسباب ارتفاع فاتورة الكهرباء في الشتاء؟
صوت الحق -
وجه خبراء في مجال الطاقة عدة نصائح لتوفير استهلاك الطاقة الكهربائية، في فصل الشتاء بما يساهم في عدم ارتفاع فاتورة الكهرباء التي ترتفع بالمعتاد في هذه الأثناء من العام.
وأجمع الخبراء على أن أجهزة التدفئة وتسخين المياه في فصل الشتاء تستهلك طاقة كهربائية، وتعد اكثر كلفة من الوسائل الأخرى,
* تشغيل سخان الماء على مدار الساعة يحتاج طاقة اكبر
خبير الطاقة هاشم عقل، دعا المواطنين إلى الترشيد في الاستهلاك الكهربائي، وعدم استخدام صوبات الكهرباء لكونها تستهلك كميات كبيرة من الكهرباء، واستخدام وسيلة تدفئة بديلة اكثر توفيرًا.
وقال عقل في حديث لـ عمون، إن سبب ارتفاع فواتير الكهرباء خصوصا خلال شهري كانون أول وكانون ثاني، يعود لدخول فصل الشتاء، حيث يتم اضاءة المنازل من الساعة 4 مساء في حين يتم بفصل الصيف أضاءتها الساعة 8 مساء.
وأضاف أن أجهزة التدفئة تستهلك كهرباء اكثر من أجهزة التبريد، مشيرا إلى أن استعمال الدفايات الكهربائية بفصل الشتاء من العوامل الأساسية التي تساعد على رفع الفاتورة.
وبين أن سخان الماء يحتاج طاقة اكبر في فصل الشتاء لتسخين الماء للوصول إلى درجة حرارة 60، على خلاف فصل الصيف الذي يحتاج طاقة اقل لكون درجة حرارة الماء تكون اعلى.
ونفى عقل ما يتم تداوله حول إبقاء السخان يعمل على مدار الساعة يوفر استهلاك الكهرباء، مؤكدا أن ذلك مفهوم سلبي وخطأ.
*مدفئة الكهرباء أكثر الاجهزة كلفة مقارنة بجدوى استخدامها
من جهتها، قالت الناطق الإعلامي باسم هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن، الدكتورة تحرير القاق، إن الانخفاض الشديد في درجات الحرارة خلال فصل الشتاء يؤدي في أغلب الأحيان إلى تغير نمط الاستهلاك، وتشغيل الأجهزة الكهربائية لفترات أطول وبالتالي زيادة كمية استهلاك الطاقة الكهربائية الأمر الذي ينعكس على قيمة الفاتورة.
وأكدت القاق لـ عمون أن قيمة فاتورة الكهرباء مرتبطة بكمية الاستهلاك واذا ارتفعت الكمية ترتفع الفاتورة، مشددة على أن سحب الكهرباء في أجهزة التدفئة وأجهزة تسخين المياه للوصول إلى الدرجة المطلوبة تكون أعلى في الظروف الجوية مقارنة مع الظروف معتدلة الحرارة.
ودعت المواطنين الى اتباع الأساليب التي تحقق الترشيد والاستخدام الامثل للطاقة مشيرة الى ان مدفئة الكهرباء على سبيل المثال تعد من أكثر اجهزة التدفئة كلفة مقارنة بجدوى استخدامها.
وأضافت ان افضل درجة للتكيف هي درجة 24 للحصول على جو طبيعي وباستهلاك أقل للطاقة، لافتة إلى أن استهلاك المكيف للكهرباء سيزيد بنسبة 4 بالمئة عن كل درجة واحدة تقل أو تزيد عن ذلك.
وحثت على ضبط درجة الحرارة في السخان الكهربائي (الكيزر) في حال استخدامه عند 60 مئوية لتوفير حوالي 25 بالمئة من استهلاك الكهرباء مقارنة بوصول درجة الحرارة إلى 90، وعزل أنابيب المياه الساخنة بمواد عازلة لمنع تسرب الحرارة في الحائط إذا كانت التمديدات داخلية أو تسربها في الهواء إذا كانت خارجية.
وكان رئيس مجلس مفوضي الهيئة المهندس زياد السعايدة قد وجه بتنفيذ حملة رقابية مكثفة قبل بدء فصل الشتاء الحالي من خلال كوادر الضابطة العدلية على شركات القطاع للتأكد من توفر المخزون الكافي من المشتقات النفطية واسطوانات الغاز واستعدادات شركات الكهرباء وتحديث خطط الطوارئ لديها للتعامل مع تداعيات الحالة الجوية مشددا على سرعة الاستجابة والتعامل الفوري مع شكاوى واستفسارات المواطنين.
وعلى صعيد متصل تستمر الحملة التي اطلقتها الهيئة منذ مطلع العام الحالي للتأكد من التزام محطات المحروقات ببيع مادة الكاز بالسعر المعلن بعد الاخذ بالتوجيهات الملكية السامية، وتوفرها بالجودة والمواصفات المعتمدة وعدم خلطها بأي مواد أخرى.
وستواصل الهيئة تنفيذ جولات التفتيش والرقابة للتأكد من التزام الجهات العاملة في القطاع بشروط الترخيص، وتطبيق خطط الطوارئ واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لضمان استمرارية تزويد المملكة باحتياجاتها من الطاقة.
وجه خبراء في مجال الطاقة عدة نصائح لتوفير استهلاك الطاقة الكهربائية، في فصل الشتاء بما يساهم في عدم ارتفاع فاتورة الكهرباء التي ترتفع بالمعتاد في هذه الأثناء من العام.
وأجمع الخبراء على أن أجهزة التدفئة وتسخين المياه في فصل الشتاء تستهلك طاقة كهربائية، وتعد اكثر كلفة من الوسائل الأخرى,
* تشغيل سخان الماء على مدار الساعة يحتاج طاقة اكبر
خبير الطاقة هاشم عقل، دعا المواطنين إلى الترشيد في الاستهلاك الكهربائي، وعدم استخدام صوبات الكهرباء لكونها تستهلك كميات كبيرة من الكهرباء، واستخدام وسيلة تدفئة بديلة اكثر توفيرًا.
وقال عقل في حديث لـ عمون، إن سبب ارتفاع فواتير الكهرباء خصوصا خلال شهري كانون أول وكانون ثاني، يعود لدخول فصل الشتاء، حيث يتم اضاءة المنازل من الساعة 4 مساء في حين يتم بفصل الصيف أضاءتها الساعة 8 مساء.
وأضاف أن أجهزة التدفئة تستهلك كهرباء اكثر من أجهزة التبريد، مشيرا إلى أن استعمال الدفايات الكهربائية بفصل الشتاء من العوامل الأساسية التي تساعد على رفع الفاتورة.
وبين أن سخان الماء يحتاج طاقة اكبر في فصل الشتاء لتسخين الماء للوصول إلى درجة حرارة 60، على خلاف فصل الصيف الذي يحتاج طاقة اقل لكون درجة حرارة الماء تكون اعلى.
ونفى عقل ما يتم تداوله حول إبقاء السخان يعمل على مدار الساعة يوفر استهلاك الكهرباء، مؤكدا أن ذلك مفهوم سلبي وخطأ.
*مدفئة الكهرباء أكثر الاجهزة كلفة مقارنة بجدوى استخدامها
من جهتها، قالت الناطق الإعلامي باسم هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن، الدكتورة تحرير القاق، إن الانخفاض الشديد في درجات الحرارة خلال فصل الشتاء يؤدي في أغلب الأحيان إلى تغير نمط الاستهلاك، وتشغيل الأجهزة الكهربائية لفترات أطول وبالتالي زيادة كمية استهلاك الطاقة الكهربائية الأمر الذي ينعكس على قيمة الفاتورة.
وأكدت القاق لـ عمون أن قيمة فاتورة الكهرباء مرتبطة بكمية الاستهلاك واذا ارتفعت الكمية ترتفع الفاتورة، مشددة على أن سحب الكهرباء في أجهزة التدفئة وأجهزة تسخين المياه للوصول إلى الدرجة المطلوبة تكون أعلى في الظروف الجوية مقارنة مع الظروف معتدلة الحرارة.
ودعت المواطنين الى اتباع الأساليب التي تحقق الترشيد والاستخدام الامثل للطاقة مشيرة الى ان مدفئة الكهرباء على سبيل المثال تعد من أكثر اجهزة التدفئة كلفة مقارنة بجدوى استخدامها.
وأضافت ان افضل درجة للتكيف هي درجة 24 للحصول على جو طبيعي وباستهلاك أقل للطاقة، لافتة إلى أن استهلاك المكيف للكهرباء سيزيد بنسبة 4 بالمئة عن كل درجة واحدة تقل أو تزيد عن ذلك.
وحثت على ضبط درجة الحرارة في السخان الكهربائي (الكيزر) في حال استخدامه عند 60 مئوية لتوفير حوالي 25 بالمئة من استهلاك الكهرباء مقارنة بوصول درجة الحرارة إلى 90، وعزل أنابيب المياه الساخنة بمواد عازلة لمنع تسرب الحرارة في الحائط إذا كانت التمديدات داخلية أو تسربها في الهواء إذا كانت خارجية.
وكان رئيس مجلس مفوضي الهيئة المهندس زياد السعايدة قد وجه بتنفيذ حملة رقابية مكثفة قبل بدء فصل الشتاء الحالي من خلال كوادر الضابطة العدلية على شركات القطاع للتأكد من توفر المخزون الكافي من المشتقات النفطية واسطوانات الغاز واستعدادات شركات الكهرباء وتحديث خطط الطوارئ لديها للتعامل مع تداعيات الحالة الجوية مشددا على سرعة الاستجابة والتعامل الفوري مع شكاوى واستفسارات المواطنين.
وعلى صعيد متصل تستمر الحملة التي اطلقتها الهيئة منذ مطلع العام الحالي للتأكد من التزام محطات المحروقات ببيع مادة الكاز بالسعر المعلن بعد الاخذ بالتوجيهات الملكية السامية، وتوفرها بالجودة والمواصفات المعتمدة وعدم خلطها بأي مواد أخرى.
وستواصل الهيئة تنفيذ جولات التفتيش والرقابة للتأكد من التزام الجهات العاملة في القطاع بشروط الترخيص، وتطبيق خطط الطوارئ واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لضمان استمرارية تزويد المملكة باحتياجاتها من الطاقة.
