ظاهرة التحرش اللفظي كابوساً يطارد المرأة أينما ذهبت

{title}
صوت الحق -

محمد ملكاوي_في البيت والشارع ومكان العمل، فهناك دائماً من يواجه المرأه بعنف وتحرش لفظي جارح وعدواني، وله في غالب الأحيان طابع الإهانة.





وتقف الفتاة الاردنية، عاجزة عن معاقبة الفاعل، لتدفع وحدها الثمن بمزيد من المعاناة النفسية التي قد تصل الى حد الاكتئاب وفقدان الثقة بنفسها وبمن حولها.






هناك آثاراً نفسية لهذا النوع من التحرش تؤدي في النهاية الى تعرض المرأة لصدمة نفسية، بالإضافة الى إصابتها بالاكتئاب وفقدان الثقة بالآخرين والتردد وعدم الشعور بالأمان النفسي والاجتماعي».





وبات الخوف ان يصبح التحرش اللفظي جزء من ثقافة مجتمع، يعامل المرأة على أنها مخلوق درجة ثانية، عليها أن تتحمل هذا العنف ولا تشكو، وأن القضاء على تلك الظاهرة يحتاج الى تكاتف الجميع ومن دور وسائل إعلام.






الى متى ستبقى هذه الرجعيه في احترام المرأه والتعامل معها باخلاق توازي عقلها ، وهل سيبقى هذا التراجع والتفكير السيء نحو المرأة بشكله العام والخاص ! .





تتعرض عشرات الفتيات الاردنيات لظاهرة التحرش اللفظي في شوارع مدينة اربد و خاصه في محيط جامعة اليرموك و محيط مجمع عمان الجديد إلا ان اغلب الفتيات يلذن بالصمت خشية نظرة المجتمع.





حيث تعرضت يوم امس الخميس فتاه لتحرش لفظي من قبل شخص قرب مجمع عمان الجديد جنوب مدينة #اربد وقام بتصويرها.





الفتاة بدورها كانت شجاعة واصرت على محاسبة المتحرش وبدأت بالصراخ إلا ان العشرات من المواطنين وقفوا يراقبون الحدث دون اي تحرك منهم وعندما طلبت الفتاة رجال الأمن تركها المتحرش وفر من المكان .





الأمن على الفور توجه الي مكان الواقعة بينما كان المتحرش غادر المكان وجاري البحث عن الفاعل .