“فيلم الحارة الأردني”يثير سخط المتابعين بألفاظه النابية

{title}
صوت الحق -

ضجت منصات السوشيال ميديا مساء امس الإثنين بمناقشة محتوى الفيلم والرسالة المراد إيصالها من الفيلم الاردني "الحارة" بين مؤيد يرى أنه مستوحى من الواقع، ومعارض يراه سببا لأخذ فكرة مغالطة عن المجتمع الأردني.





وأثار فيلم الحارة الأردني الدائرة أحداثه في حي تحكمه النميمة والعنف في شرق العاصمة عمّان الكثير من الجدل لاحتوائه على ألفاظ نابية.





وأطلق الفيلم الأردني “الحارة” لمخرجه باسل غندور عروضه التجارية في دو العرض المحلية وفي دوليتين عربيتين في حزيران 2022 الماضي.





وبدأ عرض الفيلم الأردني "الحارة" على منصة نتفليكس، بدءا من 5 كانون الثاني الجاري.

وتلقى الفيلم دعما من صندوق الأردن لدعم الأفلام التابع للهيئة الملكية الأردنية للأفلام، ومؤسسة الدوحة للأفلام (قطر)، ومعمل مهرجان البحر الأحمر السينمائي لتطوير الأفلام (السعودية).





من جهتها قالت مديرة الإعلام والإتصال في الهيئة الملكية للأفلام ندى دوماني، إن الفيلم يعرض في صالات السينما في عمّان منذ 6 أشهر ولم تحدث أي ضجة على محتوى الفيلم في حينها.





واضافت دوماني، ، اليوم الثلاثاء، أن الهيئة لا تتدخل في محتوى الأفلام التي يتم تصويرها، حيث يعد محتوى الفيلم من حرية ومسؤولية المخرج، لافتة إلى أنه رغم احتواء الفيلم على كلمات نابية ورفض البعض لها الا انه لا يعني بأن تقوم الهيئة بفرض قيود اضافية على محتوى الأفلام، كما أن الهيئة لا تمتلك صلاحية الرقابة على المحتوى المعروض للجمهور في صالات السينما.


ونوهت إلى أنه ليس من المطلوب من الفيلم الروائي أن يعكس صورة المجتمع بشكل عام أو أن يعكس صورة مشرقة، حيث ان الفيلم الروائي يكون من خيال المؤلف وقد يسلط الضوء على شريحة معينة من المجتمع تستخدم كلمات والفاظ معينة.