ارتفاع واردات قطر من التمور الأردنية
صوت الحق -
سجلت واردات السوق القطري من التمور الأردنية خلال عام 2022، ارتفاعا بنسبة 11 بالمئة مقارنة مع واردات عام 2021.
ووفقا لبيانات إحصائية أوردها جهاز التخطيط والإحصاء القطري اليوم الخميس، عبر موقعه الإلكتروني فقد استوردت قطر نحو 111 طنا من مختلف أنواع التمور الأردنية العام الماضي، مقابل 100 طن خلال عام 2021.
ورغم أن قطر تنتج أنواعا عديدة من التمور الرطبة والجافة، إلا أنها تعتمد بنسبة كبيرة على التمور الأردنية بمختلف أصنافها وبشكل خاص صنف "المجول" الذي يحظى بانتشار واسع ورواج وقبول كبير في الأسواق القطرية، وأسواق دول الخليج العربي بشكل عام.
ويستورد التجار القطريون التمور من الأردن، لتغطية جانب من احتياجات السوق القطري من هذه السلعة، حيث أن الإنتاج المحلي في قطر لا يغطي احتياجات البلاد كاملة، وبالتالي يتم اللجوء للاستيراد لتغطية النقص في أوقات معينة، مثل شهر رمضان المبارك والأعياد والأعراس، حيث يتضاعف استهلاك التمور بشكل كبير .
ويصدر الأردن إلى السوق القطري نوعين أساسيين من التمور هما "المجول" و"البرحي".
ووفقا لأحدث دراسة حول "التمور الرطبة والطازجة في قطر"، أعدتها إدارة التنمية الصناعية في وزارة التجارة والصناعة القطرية، تنتج قطر نحو 20 بالمئة من حاجتها من التمور، فيما تستورد 80 بالمئة من الأسواق الخارجية معظمها من الأردن والكويت وإيران وسلطنة عمان والعراق والولايات المتحدة الأمريكية.
وتقول الدراسة التي حصلت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) على نسخة منها، إن حجم سوق التمور القطري، يبلغ حاليا نحو 8 ملايين كيلو جرام.
وتشير الدراسة الى ان سوق التمور حقق نموا مماثلا لمتوسط احتياجات نمو عدد السكان في البلاد خلال السنوات القليلة الماضية بواقع 2.5 بالمئة، حيث من المتوقع أن يرتفع حجم السوق بناء على هذه المعطيات إلى نحو 8.7 مليون كيلو جرام بحلول العام المقبل.
وتضيف الدراسة، إن حجم السوق يتجاوز الطاقة التصميمية والإنتاجية لمصانع التمور القائمة في قطر، لافتة إلى وجود عدد قليل من هذه المصانع لا يتجاوز خمسة، ما يجعل الحاجة ماسة لتأسيس مصانع جديدة تستطيع استيعاب الزيادة المتوقعة في كميات الإنتاج والاستهلاك
ووفقا لبيانات إحصائية أوردها جهاز التخطيط والإحصاء القطري اليوم الخميس، عبر موقعه الإلكتروني فقد استوردت قطر نحو 111 طنا من مختلف أنواع التمور الأردنية العام الماضي، مقابل 100 طن خلال عام 2021.
ورغم أن قطر تنتج أنواعا عديدة من التمور الرطبة والجافة، إلا أنها تعتمد بنسبة كبيرة على التمور الأردنية بمختلف أصنافها وبشكل خاص صنف "المجول" الذي يحظى بانتشار واسع ورواج وقبول كبير في الأسواق القطرية، وأسواق دول الخليج العربي بشكل عام.
ويستورد التجار القطريون التمور من الأردن، لتغطية جانب من احتياجات السوق القطري من هذه السلعة، حيث أن الإنتاج المحلي في قطر لا يغطي احتياجات البلاد كاملة، وبالتالي يتم اللجوء للاستيراد لتغطية النقص في أوقات معينة، مثل شهر رمضان المبارك والأعياد والأعراس، حيث يتضاعف استهلاك التمور بشكل كبير .
ويصدر الأردن إلى السوق القطري نوعين أساسيين من التمور هما "المجول" و"البرحي".
ووفقا لأحدث دراسة حول "التمور الرطبة والطازجة في قطر"، أعدتها إدارة التنمية الصناعية في وزارة التجارة والصناعة القطرية، تنتج قطر نحو 20 بالمئة من حاجتها من التمور، فيما تستورد 80 بالمئة من الأسواق الخارجية معظمها من الأردن والكويت وإيران وسلطنة عمان والعراق والولايات المتحدة الأمريكية.
وتقول الدراسة التي حصلت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) على نسخة منها، إن حجم سوق التمور القطري، يبلغ حاليا نحو 8 ملايين كيلو جرام.
وتشير الدراسة الى ان سوق التمور حقق نموا مماثلا لمتوسط احتياجات نمو عدد السكان في البلاد خلال السنوات القليلة الماضية بواقع 2.5 بالمئة، حيث من المتوقع أن يرتفع حجم السوق بناء على هذه المعطيات إلى نحو 8.7 مليون كيلو جرام بحلول العام المقبل.
وتضيف الدراسة، إن حجم السوق يتجاوز الطاقة التصميمية والإنتاجية لمصانع التمور القائمة في قطر، لافتة إلى وجود عدد قليل من هذه المصانع لا يتجاوز خمسة، ما يجعل الحاجة ماسة لتأسيس مصانع جديدة تستطيع استيعاب الزيادة المتوقعة في كميات الإنتاج والاستهلاك