كميات الزيت المنتجة هذا الموسم تحقق الاكتفاء الذاتي للمملكة
صوت الحق -
دعت نقابة أصحاب معاصر الزيتون إلى تمديد فترة السماح لها للتخلص من مادة "الجفت" حتى حزيران المقبل، لاستكمال معالجة التحدي الذي يتعلق بالتخلص من تلك المادة وتحويلها لقوالب ليتم استخدامها لغايات التدفئة.
وأكدت النقابة في بيان لها، أن هذه الفترة التي تنتهي خلال نيسان المقبل غير كافية لتعليب مادة "الجفت" نظرًا لدخول فصل الشتاء، وحاجة هذه المادة للتنشيف قبل تكبيسها وقولبتها، مشيرة إلى أن "الجفت" ينتج من عملية عصر ثمار الزيتون ويكون على شكل نسيج نباتي يتشكل من الجزء الصلب من الثمرة ويسمى محليًا بجفت الزيتون.
وأشارت النقابة إلى تراجع حجم الاعتداءات على الأشجار الحرجية والاحتطاب الجائر في المناطق التي يتم استخدام "الجفت" فيها للتدفئة، مشيرة إلى أن استخدامات مادة "الجفت" ما زالت مقتصرة على تصنيعه كقوالب تستخدم بالتدفئة .
ودعت نقابة أصحاب المعاصر ومنتجي الزيتون في المملكة ولأهمية هذه المادة إلى الإبقاء على كبس "الجفت" في المعاصر وعدم اعتبارها نفايات يجب التخلص منها ونقلها من المعصرة إلى مواقع أخرى ما يؤدي إلى تشكل بؤر بيئية جديدة .
وأوضحت، أن 73 بالمئة من الأشجار المثمرة في المملكة، هي أشجار زيتون تخدمها 140 معصرة زيتون تقوم بعصر ما يزيد عن 80 بالمئة من الثمار الناتجة ما يدلل على أهمية التنبه لتصنيع هذه المادة واستثمارها، مشيرة إلى أن المعاصر تتحمل كلف عالية من أجل كبس الجفت وتصنيعه .
من جهة، أخرى أعلنت النقابة انتهاء موسم عصر الزيتون للموسم الحالي، مؤكدة أن كميات الزيت المنتجة تحقق الاكتفاء الذاتي وحاجة المملكة للفترة القادمة، لافتة إلى تلافي جميع التحديات المتصلة بالتخلص من مادة الزيبار التي كانت تمثل إشكالية سابقة وتحدي بيئي كبير.
وتوافقت النقابة مع مطالب نقابة المعاصر وما اكد عليه عضو مجلس إدارة غرفة صناعة إربد خالد الخراشقة بأهمية الإستثمار الصناعي بمادة"الجفت" في مجالات إنتاج الأعلاف والأسمدة بالإضافة إلى استخدامها كوقود للتدفئة.
دعت نقابة أصحاب معاصر الزيتون إلى تمديد فترة السماح لها للتخلص من مادة "الجفت" حتى حزيران المقبل، لاستكمال معالجة التحدي الذي يتعلق بالتخلص من تلك المادة وتحويلها لقوالب ليتم استخدامها لغايات التدفئة.
وأكدت النقابة في بيان لها، أن هذه الفترة التي تنتهي خلال نيسان المقبل غير كافية لتعليب مادة "الجفت" نظرًا لدخول فصل الشتاء، وحاجة هذه المادة للتنشيف قبل تكبيسها وقولبتها، مشيرة إلى أن "الجفت" ينتج من عملية عصر ثمار الزيتون ويكون على شكل نسيج نباتي يتشكل من الجزء الصلب من الثمرة ويسمى محليًا بجفت الزيتون.
وأشارت النقابة إلى تراجع حجم الاعتداءات على الأشجار الحرجية والاحتطاب الجائر في المناطق التي يتم استخدام "الجفت" فيها للتدفئة، مشيرة إلى أن استخدامات مادة "الجفت" ما زالت مقتصرة على تصنيعه كقوالب تستخدم بالتدفئة .
ودعت نقابة أصحاب المعاصر ومنتجي الزيتون في المملكة ولأهمية هذه المادة إلى الإبقاء على كبس "الجفت" في المعاصر وعدم اعتبارها نفايات يجب التخلص منها ونقلها من المعصرة إلى مواقع أخرى ما يؤدي إلى تشكل بؤر بيئية جديدة .
وأوضحت، أن 73 بالمئة من الأشجار المثمرة في المملكة، هي أشجار زيتون تخدمها 140 معصرة زيتون تقوم بعصر ما يزيد عن 80 بالمئة من الثمار الناتجة ما يدلل على أهمية التنبه لتصنيع هذه المادة واستثمارها، مشيرة إلى أن المعاصر تتحمل كلف عالية من أجل كبس الجفت وتصنيعه .
من جهة، أخرى أعلنت النقابة انتهاء موسم عصر الزيتون للموسم الحالي، مؤكدة أن كميات الزيت المنتجة تحقق الاكتفاء الذاتي وحاجة المملكة للفترة القادمة، لافتة إلى تلافي جميع التحديات المتصلة بالتخلص من مادة الزيبار التي كانت تمثل إشكالية سابقة وتحدي بيئي كبير.
وتوافقت النقابة مع مطالب نقابة المعاصر وما اكد عليه عضو مجلس إدارة غرفة صناعة إربد خالد الخراشقة بأهمية الإستثمار الصناعي بمادة"الجفت" في مجالات إنتاج الأعلاف والأسمدة بالإضافة إلى استخدامها كوقود للتدفئة.