الصفدي: تلقينا وعوداً بقرب تنفيذ أنبوب نفط البصرة
صوت الحق -
وضع رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي المجلس بصورة زيارته والوفد البرلماني الى العاصمة العراقية بغداد، مؤكداً أن الوفد النيابي تلقى وعوداً بقرب تنفيذ مشروع أنبوب نفط البصرة.
وقال الصفدي في مستهل جلسة اليوم الاثنين شعرنا خلال زيارتنا بتقديرٍ كبير لمواقف الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، من مختلف المسؤولين وقادة الكتل والتيارات السياسية في البرلمان العراقي.
واضاف لقد عدنا من بغداد، وكلنا فخر واعتزاز بحجم محبة وثقة المسؤولين وقادة الكتل العراقية بجلالة الملك عبد الله الثاني.
وتالياً نص الكلمة التي القاها الصفدي في مستهل جلسة اليوم الاثنين.
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على النبي العربي الهاشمي الأمين
الزميلات والزملاء الكرام
قبل الشروع بجدول الأعمال، أود أن أضعكم، بصورة زيارتي والوفد البرلماني إلى العاصمة العراقية بغداد.
أقول بصدق، وبثقة كبيرة، أنني لمستُ وزملائي في بغداد، معنى الأخوة الصادقة العميقة، فتحيةً من القلب إلى القلب لكل شعب العراق العظيم، عراق العروبة والمجد والتاريخ، العراق الذي ما بخل على أمته، فقدم قوافل الشهداء على أرض فلسطين الطاهرة، وما تأخر يوماً عن نداء العروبة وبقي عنواناً لحضارة الأمة ومجدها العريق.
الزملاء الكرام
شعرنا خلال زيارتنا بتقديرٍ كبير لمواقف الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، من مختلف المسؤولين وقادة الكتل والتيارات السياسية في البرلمان العراقي ولم تغب في أي لقاء، عبارات الثناء والشكر لما قدمه الأردن للأشقاء في العراق في مختلف المحن والأزمات.
وهذا والله واجب الشقيق تجاه شقيقه، وهذا نهج الهاشميين الذين ما كانوا إلا العون والسند لأبناء أمتهم، فما تدخلوا في شؤون الغير، وما تاجروا بالدم العربي، بل كانوا ملوك الحكمة، دعاة المحبة والسلام.
الزميلات والزملاء الكرام
لقد كان الإخوة في العراق، يرسمون أبهى الصور في تكريم الوفد البرلماني الأردني، فقد شعرنا بحفاوة بالغة في مختلف اللقاءات مع رئيس الجمهورية فخامة السيد عبد اللطيف رشيد، ودولة رئيس مجلس الوزراء السيد محمد السوداني، وسيادة رئيس حكومة إقليم كردستان العراق السيد مسرور بارزاني ، وقد نقلنا لهم تحيات وتقدير جلالة الملك وحرصه على أمن واستقرار العراق َودعم العملية السياسة في العراق والبناء على مخرجات مؤتمر بغداد للشراكة والتعاون، وكذلك لمسنا رغبة كبيرة في الدفع بالمشاريع الثنائية بين البلدين من قبل معالي الأخ الكبير رئيس مجلس النواب العراقي سيادة محمد الحلبوسي ومختلف قادة وأعضاء الكتل السياسية.
واليوم أصبح لدينا قناعة كبيرة أن الشوائب العالقة بين البلدين، لن تدوم، ما دامت الحوارات واللقاءات قائمة، وما يجمع الأردن بالعراق، أكثر بكثير مما يفرقه.
ولذلك كُنا وأخي رئيس البرلمان العراقي، ندفع بتعظيم مساحات التوافق والتلاقي، ونسأل الله أن يبقى العراق على هذا الطريق من التعافي والإنجاز، فالعراق القوي الآمن، يعني قوةً لأمته وسنداً وعوناً لها، كما كان على الدوام.
ومن موقعي رئيساً لمجلس النواب، أقول بفخر واعتزاز، إن الوفد البرلماني الأردني ورؤساء الكتل قدموا صورة مشرقة عن الأردن، وشروحات وقراءات وافية عن جدوى المشاريع المشتركة بين البلدين والعائد بالنفع منها على شعبينا الشقيقين فقدموا في كل لقاءٍ أداءً سياسياً رفيعاً، وقراءةً وتحليلاً اقتصادياً موثقاً بالأرقام والأدلة والبراهين واستطعنا تغيير الكثير من المفاهيم والمواقف الغامضة لدى الجانب العراقي.
فالشكر باسمكم جميعاً لأعضاء الوفد الكرام، كما هي التحية لكل الوفود البرلمانية التي تقدم دوماً أداءً رفيعاً وتسعى إلى تحقيق المصلحة الوطنية العليا.
الزميلات والزملاء والكرام
ولكي نتحدث بوضوح عن جدوى الزيارة، فقد تلقينا وعوداً صادقة بقرب تنفيذ مشروع أنبوب النفط من البصرة إلى العقبة ولم نسمع أي اعتراض من مختلف القوى السياسية العراقية، كما شعرنا برغبة عراقية بالغة بإقامة المدينة الصناعية المشتركة، وتنفيذ مشاريع الربط الكهربائي المشترك.
في الختام، لقد عدنا من بغداد، وكلنا فخر واعتزاز بحجم محبة وثقة المسؤولين وقادة الكتل العراقية بجلالة الملك عبد الله الثاني.
واليوم نحن أمام بيئة خصبة نعكس فيها واقع العلاقات الأخوية إلى خطوات فاعلة على أرض الواقع عبر مشاريع استثمارية متبادلة.
وقد جاءت فاتحةُ هذه الخطوات بتأكيد أخي معالي محمد الحلبوسي أن خط أنبوب البصرة العقبة سيرى النور قريباً، فالشكر الموصول له، والشكر والتقدير لكافة المسؤولين العراقيين الذين استقبلونا بحفاوة بالغة، والشكر الموصول أيضاً لقادة التيارات والكتل السياسية العراقية، والذين لمسنا منهم المحبة والود والنوايا الصادقة.
أسأل الله أن يحفظ بلدنا وقائدنا وشعبنا العزيز، وأن يحفظ العراق وشعبه العظيم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وقال الصفدي في مستهل جلسة اليوم الاثنين شعرنا خلال زيارتنا بتقديرٍ كبير لمواقف الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، من مختلف المسؤولين وقادة الكتل والتيارات السياسية في البرلمان العراقي.
واضاف لقد عدنا من بغداد، وكلنا فخر واعتزاز بحجم محبة وثقة المسؤولين وقادة الكتل العراقية بجلالة الملك عبد الله الثاني.
وتالياً نص الكلمة التي القاها الصفدي في مستهل جلسة اليوم الاثنين.
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على النبي العربي الهاشمي الأمين
الزميلات والزملاء الكرام
قبل الشروع بجدول الأعمال، أود أن أضعكم، بصورة زيارتي والوفد البرلماني إلى العاصمة العراقية بغداد.
أقول بصدق، وبثقة كبيرة، أنني لمستُ وزملائي في بغداد، معنى الأخوة الصادقة العميقة، فتحيةً من القلب إلى القلب لكل شعب العراق العظيم، عراق العروبة والمجد والتاريخ، العراق الذي ما بخل على أمته، فقدم قوافل الشهداء على أرض فلسطين الطاهرة، وما تأخر يوماً عن نداء العروبة وبقي عنواناً لحضارة الأمة ومجدها العريق.
الزملاء الكرام
شعرنا خلال زيارتنا بتقديرٍ كبير لمواقف الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، من مختلف المسؤولين وقادة الكتل والتيارات السياسية في البرلمان العراقي ولم تغب في أي لقاء، عبارات الثناء والشكر لما قدمه الأردن للأشقاء في العراق في مختلف المحن والأزمات.
وهذا والله واجب الشقيق تجاه شقيقه، وهذا نهج الهاشميين الذين ما كانوا إلا العون والسند لأبناء أمتهم، فما تدخلوا في شؤون الغير، وما تاجروا بالدم العربي، بل كانوا ملوك الحكمة، دعاة المحبة والسلام.
الزميلات والزملاء الكرام
لقد كان الإخوة في العراق، يرسمون أبهى الصور في تكريم الوفد البرلماني الأردني، فقد شعرنا بحفاوة بالغة في مختلف اللقاءات مع رئيس الجمهورية فخامة السيد عبد اللطيف رشيد، ودولة رئيس مجلس الوزراء السيد محمد السوداني، وسيادة رئيس حكومة إقليم كردستان العراق السيد مسرور بارزاني ، وقد نقلنا لهم تحيات وتقدير جلالة الملك وحرصه على أمن واستقرار العراق َودعم العملية السياسة في العراق والبناء على مخرجات مؤتمر بغداد للشراكة والتعاون، وكذلك لمسنا رغبة كبيرة في الدفع بالمشاريع الثنائية بين البلدين من قبل معالي الأخ الكبير رئيس مجلس النواب العراقي سيادة محمد الحلبوسي ومختلف قادة وأعضاء الكتل السياسية.
واليوم أصبح لدينا قناعة كبيرة أن الشوائب العالقة بين البلدين، لن تدوم، ما دامت الحوارات واللقاءات قائمة، وما يجمع الأردن بالعراق، أكثر بكثير مما يفرقه.
ولذلك كُنا وأخي رئيس البرلمان العراقي، ندفع بتعظيم مساحات التوافق والتلاقي، ونسأل الله أن يبقى العراق على هذا الطريق من التعافي والإنجاز، فالعراق القوي الآمن، يعني قوةً لأمته وسنداً وعوناً لها، كما كان على الدوام.
ومن موقعي رئيساً لمجلس النواب، أقول بفخر واعتزاز، إن الوفد البرلماني الأردني ورؤساء الكتل قدموا صورة مشرقة عن الأردن، وشروحات وقراءات وافية عن جدوى المشاريع المشتركة بين البلدين والعائد بالنفع منها على شعبينا الشقيقين فقدموا في كل لقاءٍ أداءً سياسياً رفيعاً، وقراءةً وتحليلاً اقتصادياً موثقاً بالأرقام والأدلة والبراهين واستطعنا تغيير الكثير من المفاهيم والمواقف الغامضة لدى الجانب العراقي.
فالشكر باسمكم جميعاً لأعضاء الوفد الكرام، كما هي التحية لكل الوفود البرلمانية التي تقدم دوماً أداءً رفيعاً وتسعى إلى تحقيق المصلحة الوطنية العليا.
الزميلات والزملاء والكرام
ولكي نتحدث بوضوح عن جدوى الزيارة، فقد تلقينا وعوداً صادقة بقرب تنفيذ مشروع أنبوب النفط من البصرة إلى العقبة ولم نسمع أي اعتراض من مختلف القوى السياسية العراقية، كما شعرنا برغبة عراقية بالغة بإقامة المدينة الصناعية المشتركة، وتنفيذ مشاريع الربط الكهربائي المشترك.
في الختام، لقد عدنا من بغداد، وكلنا فخر واعتزاز بحجم محبة وثقة المسؤولين وقادة الكتل العراقية بجلالة الملك عبد الله الثاني.
واليوم نحن أمام بيئة خصبة نعكس فيها واقع العلاقات الأخوية إلى خطوات فاعلة على أرض الواقع عبر مشاريع استثمارية متبادلة.
وقد جاءت فاتحةُ هذه الخطوات بتأكيد أخي معالي محمد الحلبوسي أن خط أنبوب البصرة العقبة سيرى النور قريباً، فالشكر الموصول له، والشكر والتقدير لكافة المسؤولين العراقيين الذين استقبلونا بحفاوة بالغة، والشكر الموصول أيضاً لقادة التيارات والكتل السياسية العراقية، والذين لمسنا منهم المحبة والود والنوايا الصادقة.
أسأل الله أن يحفظ بلدنا وقائدنا وشعبنا العزيز، وأن يحفظ العراق وشعبه العظيم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته