وزيرة الثقافة تحاضر في كلية الدفاع الوطني الملكية الأردنية
صوت الحق -
ألقت وزيرة الثقافة الدكتورة هيفاء النجار اليوم الثلاثاء، محاضرة للدارسين في دورة الدفاع في كلية الدفاع الوطني الملكية الأردنية بعنوان "الثقافة الأردنية بين استحقاقات العولمة ومتطلبات الأمن القومي"، بحضور آمر الكلية العميد الركن عزام الرواحنة، ورئيس وأعضاء هيئة التوجيه فيها.
وقالت وزيرة الثقافة: "إن الرؤية الملكية الهاشمية هي التي حددت معالم ثقافتنا وهويتنا المعاصرة نحو التغيير في نمط الحياة والتكيف والتحول الثقافي، وإننا نتطلع إلى الجيش العربي بعز وافتخار كركن أساسي من أركان قصة الصمود في المملكة الأردنية الهاشمية، وهو نبض ثقافتنا، وهو ابداعنا الحقيقي، عندما حفظ الدولة وإمكاناتها وحدودها وأمنها".
وبينت النجار أن الثقافة الأردنية هي داعم للتحويل الديمقراطي والتغيير والتحديث حيث أنَ الإصلاح والتغيير والتحول الديمقراطي، منظومة سياسية اجتماعية فكرية لها ثقافتها الوطنية، التي هي ثقافتنا وهويتنا الأردنية أولاً، والعربية القومية ثانياً، والدولية والانسانية في الوقت نفسه.
وأضافت وزيرة الثقافة: "إننا ننطلق في الوزارة من مفاهيم التميز والابتكار والإبداع في تقديم مشروعنا الثقافي الأردني لنضعه على خارطة الثقافة العالمية"، داعيةً إلى الجمع بين قطبي الحداثة والأصالة، مع الحفاظ على الهوية الثقافية الوطنية، فالثقافة كمفهوم تتصل بمفاهيمنا الإنسانية الجامعة التي تقوم على التعدد والتنوع والتميز والإبداع.
وأشارت النجار إلى أن الأردن شكّل أنموذجاً للإفادة من العولمة وفرصها بشكل يتواءم مع مشروعنا الثقافي الأردني ببعديه القومي والعروبي، مؤكدةً على أن أمامنا الكثير من الفرص لتنمية الثقافة وتشجيع الشباب للاستثمار في الثقافة، وهو أمر يتطلب حماية المنتجات الثقافية وتحديداً حمايتها من المنافسة الخارجية غير العادلة، كما أن الوزارة جاهزة لدعم أي مبادرة مبدعة لدى شبابنا أو شاباتنا في المشهد الفني فالوزارة تبني على منجزات تأسيسية بدأت منذ المئوية الأولى.
ووضحت وزيرة الثقافة أن الوزارة خطت خطوات واسعة وواثقة خلال عهدها في خدمة القطاع الثقافي، خاصة في السنوات العشر الأخيرة، فبالرغم من تواضع إمكاناتها إلا أنها استطاعت أن تقدم الكثير لتنمية الحركة الثقافية في الأردن وتعزيزها، من خلال السياسات والأهداف التي تبنتها، والبرامج والمشاريع التي تعمل على تعزيزها.
وفي نهاية المحاضرة، جرى حوار مفتوح أجابت خلاله الوزيرة على أسئلة واستفسارات الدارسين.
وقالت وزيرة الثقافة: "إن الرؤية الملكية الهاشمية هي التي حددت معالم ثقافتنا وهويتنا المعاصرة نحو التغيير في نمط الحياة والتكيف والتحول الثقافي، وإننا نتطلع إلى الجيش العربي بعز وافتخار كركن أساسي من أركان قصة الصمود في المملكة الأردنية الهاشمية، وهو نبض ثقافتنا، وهو ابداعنا الحقيقي، عندما حفظ الدولة وإمكاناتها وحدودها وأمنها".
وبينت النجار أن الثقافة الأردنية هي داعم للتحويل الديمقراطي والتغيير والتحديث حيث أنَ الإصلاح والتغيير والتحول الديمقراطي، منظومة سياسية اجتماعية فكرية لها ثقافتها الوطنية، التي هي ثقافتنا وهويتنا الأردنية أولاً، والعربية القومية ثانياً، والدولية والانسانية في الوقت نفسه.
وأضافت وزيرة الثقافة: "إننا ننطلق في الوزارة من مفاهيم التميز والابتكار والإبداع في تقديم مشروعنا الثقافي الأردني لنضعه على خارطة الثقافة العالمية"، داعيةً إلى الجمع بين قطبي الحداثة والأصالة، مع الحفاظ على الهوية الثقافية الوطنية، فالثقافة كمفهوم تتصل بمفاهيمنا الإنسانية الجامعة التي تقوم على التعدد والتنوع والتميز والإبداع.
وأشارت النجار إلى أن الأردن شكّل أنموذجاً للإفادة من العولمة وفرصها بشكل يتواءم مع مشروعنا الثقافي الأردني ببعديه القومي والعروبي، مؤكدةً على أن أمامنا الكثير من الفرص لتنمية الثقافة وتشجيع الشباب للاستثمار في الثقافة، وهو أمر يتطلب حماية المنتجات الثقافية وتحديداً حمايتها من المنافسة الخارجية غير العادلة، كما أن الوزارة جاهزة لدعم أي مبادرة مبدعة لدى شبابنا أو شاباتنا في المشهد الفني فالوزارة تبني على منجزات تأسيسية بدأت منذ المئوية الأولى.
ووضحت وزيرة الثقافة أن الوزارة خطت خطوات واسعة وواثقة خلال عهدها في خدمة القطاع الثقافي، خاصة في السنوات العشر الأخيرة، فبالرغم من تواضع إمكاناتها إلا أنها استطاعت أن تقدم الكثير لتنمية الحركة الثقافية في الأردن وتعزيزها، من خلال السياسات والأهداف التي تبنتها، والبرامج والمشاريع التي تعمل على تعزيزها.
وفي نهاية المحاضرة، جرى حوار مفتوح أجابت خلاله الوزيرة على أسئلة واستفسارات الدارسين.