خلافات بين جيش وشرطة الاحتلال حديث الشارع " الاسرائيلي"
صوت الحق -
كشفت إذاعة /كان/ العبرية الرسمية، عن وجود خلافات بين جيش الاحتلال الإسرائيلي واجهزة الاحتلال الأمنية، حول مخطط تهجير الفلسطينيين من بيوتهم، في منطقة "مسافر يطا" جنوبي الخليل، جنوب الضفة الغربية المحتلة.
وقالت الإذاعة إنه "خلافاً لموقف الأجهزة الأمنية؛ يعتزم الجيش إجلاء فلسطينيين من منطقة تدريبات عسكرية تحمل رقم 918 في جنوب جبل الخليل، حيث قام خلال الأيام الاخيرة بمسح منازل حوالي ألف فلسطيني يسكنون في المكان، تمهيداً لهدمها".
وأضافت أن الأجهزة الأمنية تفضل مع ذلك عدم القيام بهذه الخطوة في هذه المرحلة، في ظل حالة التوتر السائدة في المناطق، والتحقيق الجاري في المحكمة الدولية بلاهاي ضد "إسرائيل" والأزمة السياسية مع الفلسطينيين.
ونقلت الإذاعة عن متحدث باسم جيش الاحتلال، قوله إنه تجري خلال الأشهر الأخيرة عملية تفاوض مع السكان الفلسطينيين، بهدف إقناعهم بترك منازلهم بمحض إرادتهم، مشيراً إلى أنه تم مسح المنازل في إطار الاستعدادات العملياتية لعملية الهدم.
وتضم "مسافر يطا" 12 قرية فلسطينية، وتقع في مدينة "يطا" جنوبي الخليل، ويعاني سكانها من خطر التهجير القسري الدائم منذ عقود، بسبب إقامة سلطة الاحتلال 10 مستوطنات وبؤر ومناطق إطلاق نار لتدريب الجيش على عشرات آلاف الدونمات المملوكة للفلسطينيين.
وقالت الإذاعة إنه "خلافاً لموقف الأجهزة الأمنية؛ يعتزم الجيش إجلاء فلسطينيين من منطقة تدريبات عسكرية تحمل رقم 918 في جنوب جبل الخليل، حيث قام خلال الأيام الاخيرة بمسح منازل حوالي ألف فلسطيني يسكنون في المكان، تمهيداً لهدمها".
وأضافت أن الأجهزة الأمنية تفضل مع ذلك عدم القيام بهذه الخطوة في هذه المرحلة، في ظل حالة التوتر السائدة في المناطق، والتحقيق الجاري في المحكمة الدولية بلاهاي ضد "إسرائيل" والأزمة السياسية مع الفلسطينيين.
ونقلت الإذاعة عن متحدث باسم جيش الاحتلال، قوله إنه تجري خلال الأشهر الأخيرة عملية تفاوض مع السكان الفلسطينيين، بهدف إقناعهم بترك منازلهم بمحض إرادتهم، مشيراً إلى أنه تم مسح المنازل في إطار الاستعدادات العملياتية لعملية الهدم.
وتضم "مسافر يطا" 12 قرية فلسطينية، وتقع في مدينة "يطا" جنوبي الخليل، ويعاني سكانها من خطر التهجير القسري الدائم منذ عقود، بسبب إقامة سلطة الاحتلال 10 مستوطنات وبؤر ومناطق إطلاق نار لتدريب الجيش على عشرات آلاف الدونمات المملوكة للفلسطينيين.