فيلم تسجيلي يستعيد ذكرى الفنان الراحل متعب السقار
صوت الحق -
استذكر فنانون وعاملون في الساحة الفنية والإعلامية زميلهم الفنان الراحل متعب السقار، بحفل إطلاق الفيلم التسجيلي "أتعبتنا يا متعب" الذي أقيم بمناسبة ذكرى ميلاده، مساء أمس الأحد في المركز الثقافي الملكي.
وقالت راعية الحفل، وزيرة الثقافة هيفاء النجار، إن السقار لم يكن فناناً يحمل صوتاً جميلاً فقط، بل صاحب رسالة فنية، مضيفة "متعب صاحب فكر ومدرسة فنية متفردة، ترك إرثاً يستحق الاحتفاء به، فهو قدم الأغنية التراثية الأردنية بشكل استثنائي دخل بها البيوت الأردنية جميعها، فهو من رواد الغناء الأردني الذين يشار إليهم بالبنان".
بدوره، أكد نقيب الفنانين الأردنيين المخرج محمد يوسف العبادي، أن الفنان الراحل ركيزة أساسية في تاريخ الفن الغنائي الأردني، مضيفا "قدم متعب فناً خلاقاً أخذ الجمهور بصوته إلى التراث، فقد كان يحمل في أغانيه خطاب الدولة الأردنية، مقدماً الفن السياسي والثقافي والفني المعبر عن الناس".
وعرض النائب خالد أبو حسان لذكرياته الخاصة مع الفنان الراحل، مبيناً أن صوت متعب الذي تغنى بالوطن وقيادته الهاشمية، كان معبراً عن إحساسه وارتباطه وانتمائه، وأن علاقته بالناس القائمة على حب الوطن و الأرض والناس، ما زالت حية.
وأضاف "رحل متعب وبقي على ألسنة الناس، أنشودة حب وتعلق بالأرض وبالوطن، فمتعب شكل أنموذجاً متفرداً في ساحة الغناء الأردني، وترك العديد من الأغنيات التي تمثل الناس وتعبر عنهم في كل حالاتهم".
كما روى رئيس بلدية الرمثا أحمد الخزاعلة، ذكريات الفنان الراحل مع عائلته الكبيرة في الرمثا، قائلا "كل بيت رمثاوي له ذكرى خاصة مع متعب، فهو ابن كل البيوت التي تعتبره ابنا لها، وهو الذي شاركهم أفراحهم وذكرياتهم، وكان صوتاً معبراً عنهم بالحق".
وتحدث منتج الفيلم نصال الخزاعلة، عن كواليس العمل الذي استغرق تحضيره 87 يوماً، وسجلت أبرز محطات حياته ورؤيته الفنية ومدى تعلقه بالوطن وقيادته، وإيمانه الكبير بالفن الذي يقدمه والذي لا يعتبره تجارياً، موضحين أن متعب أحيا حفلات زفاف كل أبناء الرمثا مجاناً بهدف إدخال الفرحة على قلوب أمهاتهم.
وحضر الحفل الذي أداره عدي صافي، حشد من الفنانين والإعلاميين وزملاء وأصدقاء وعائلة الفنان الراحل.
وقالت راعية الحفل، وزيرة الثقافة هيفاء النجار، إن السقار لم يكن فناناً يحمل صوتاً جميلاً فقط، بل صاحب رسالة فنية، مضيفة "متعب صاحب فكر ومدرسة فنية متفردة، ترك إرثاً يستحق الاحتفاء به، فهو قدم الأغنية التراثية الأردنية بشكل استثنائي دخل بها البيوت الأردنية جميعها، فهو من رواد الغناء الأردني الذين يشار إليهم بالبنان".
بدوره، أكد نقيب الفنانين الأردنيين المخرج محمد يوسف العبادي، أن الفنان الراحل ركيزة أساسية في تاريخ الفن الغنائي الأردني، مضيفا "قدم متعب فناً خلاقاً أخذ الجمهور بصوته إلى التراث، فقد كان يحمل في أغانيه خطاب الدولة الأردنية، مقدماً الفن السياسي والثقافي والفني المعبر عن الناس".
وعرض النائب خالد أبو حسان لذكرياته الخاصة مع الفنان الراحل، مبيناً أن صوت متعب الذي تغنى بالوطن وقيادته الهاشمية، كان معبراً عن إحساسه وارتباطه وانتمائه، وأن علاقته بالناس القائمة على حب الوطن و الأرض والناس، ما زالت حية.
وأضاف "رحل متعب وبقي على ألسنة الناس، أنشودة حب وتعلق بالأرض وبالوطن، فمتعب شكل أنموذجاً متفرداً في ساحة الغناء الأردني، وترك العديد من الأغنيات التي تمثل الناس وتعبر عنهم في كل حالاتهم".
كما روى رئيس بلدية الرمثا أحمد الخزاعلة، ذكريات الفنان الراحل مع عائلته الكبيرة في الرمثا، قائلا "كل بيت رمثاوي له ذكرى خاصة مع متعب، فهو ابن كل البيوت التي تعتبره ابنا لها، وهو الذي شاركهم أفراحهم وذكرياتهم، وكان صوتاً معبراً عنهم بالحق".
وتحدث منتج الفيلم نصال الخزاعلة، عن كواليس العمل الذي استغرق تحضيره 87 يوماً، وسجلت أبرز محطات حياته ورؤيته الفنية ومدى تعلقه بالوطن وقيادته، وإيمانه الكبير بالفن الذي يقدمه والذي لا يعتبره تجارياً، موضحين أن متعب أحيا حفلات زفاف كل أبناء الرمثا مجاناً بهدف إدخال الفرحة على قلوب أمهاتهم.
وحضر الحفل الذي أداره عدي صافي، حشد من الفنانين والإعلاميين وزملاء وأصدقاء وعائلة الفنان الراحل.
