شكاوى من تدني النظافة بمنطقة أيدون
صوت الحق -
شكا مواطنون من سكان منطقة أيدون بمحافظة إربد من تراكم النفايات حول الحاويات الخاصة بها، ما يتسبب بظاهرة ومناظر غير حضارية للمنطقة، مطالبين الجهات المعنية بضرورة العمل على حل هذه المشكلة التي تلازمهم منذ فترة طويلة كونها تشكل إيذاء للبيئة للمجتمع.
وقال المواطن زياد طارق أحد سكان "حي الراهبات" بمنطقة أيدون إن النفايات المتكدسة تتطاير وتتجمع أمام منزله، الأمر الذي يزيد من معاناته خاصة في فصل الشتاء، ناهيك عن الروائح المنبعثة منها نتيجة تراكمها وتركها إلى فترات طويلة.
من جهته، أشار المواطن سالم محسن، الذي يقطن ذات الحي، إلى أنه وعند مجيء كابسة النفايات لجمع القمامة، فإن بقايا منها تترك على جوانب الحاوية في كل مرة، مما يزيد من تلوث البيئة وتحول الشوارع إلى مكرهة صحية، مضيفا انه تواصل مع عدد من أعضاء البلدية لمعالجة هذا الأمر لكنهم اعتذروا بحجة عدم وجود كادر كاف من العمال.
وطالب المواطن أوس المومني أن يتم اعتماد الحاويات المقسمة المخصصة لمختلف أنواع النفايات لتقليل التأثير السلبي على البيئة والمواطنين، و توفير الحاويات الجديدة واستبدال اي حاويات سيئة او غير صالحة للاستخدام، مؤكدا ضرورة تفعيل رقابة البلدية بصورة أكبر تجاه هذا الموضوع.
وحذّر طبيب الصحة العامة الدكتور مؤيد أحمد، من خطورة النفايات المتناثرة على البيئة والإنسان، لافتا إلى أن النفايات المتراكمة تحوي أنواعا كثيرة من الأصناف، منها المواد الكيميائية والأطعمة والأدوية، ما يرفع من درجة خطورتها عند تركها لفترات طويلة بهذا الشكل.
وقال إن النفايات التي تتراكم لفترات طويلة في الحاويات أو بالقرب منها تعتبر بيئة مناسبة للميكروبات والفيروسات بأنواعها، وبالتالي تتكاثر بصورة كبيرة جدا وتصبح بؤرة لانتقال مختلف أنواع الأمراض خاصة التنفسية والجلدية. ودعا المواطنين إلى ضرورة استخدام الأكياس المخصصة للنفايات وانتقائها ضمن جودة عالية ليسهل إغلاقها بإحكام مع ضرورة تفعيل دور البلدية لحل المشكلة.
بدوره، قال مدير دائرة البيئة ببلدية إربد الكبرى مأمون السيلاوي، إن منطقة أيدون تحتاج إلى آليات وكابسات وعمال وطن أكثر من العدد المتوافر حاليا، لافتا إلى أنه يوجد حاليا بمنطقة أيدون 3 كابسات و500 حاوية فقط، وأن البلدية تعمل بنظام الشفتات لكن ذلك لا يكفي حاليا.
وبين السيلاوي أن عدد سكان منطقة أيدون كبير جدا ويتم جمع 85 طن نفايات منها يومياً، فيما الطاقة الاستيعابية للكابسات الموجودة تبلغ 60 طنا يومياً، لافتا إلى أن ذلك يفوق الطاقة الاستيعابية للكابسات المستخدمة فيها. وأشار السيلاوي، إلى أن عدد عمال الوطن في بلدية اربد الكبرى 785 عاملا، فيما عيّن مؤخرا 82 عاملا، في حين أن دراسة للبلدية قدرت الحاجة إلى 1225 عامل وطن.
وقال إن عمال الوطن من الوافدين لم يتم تجديد عقودهم من قبل الوزارة هذه المرة، ما زاد الأمر سوءا.
وبين السيلاوي أنه سيتم توزيع 1500 حاوية عطاء لمحافظة اربد بالتساوي على الأحياء الموجودة فيها خلال الأيام المقبلة، مشيرا إلى أنه تم تصنيع 800 حاوية إضافية في مصنع البلدية تم إحلالها مكان الحاويات المتهالكة، علما بأن حجم النفايات التي يتم استخراجها من محافظة اربد يوميا تصل لنحو 900 طن يوميا.
ولفت إلى أن عمال الوطن يعملون بكامل طاقتهم ويسخرون كل الإمكانات المتاحة للقيام بواجبهم وبالشكل المطلوب، داعيا المواطنين إلى التشاركية في تحمل المسؤولية والمزيد من التعاون في الحفاظ على النظافة العامة.
وقال المواطن زياد طارق أحد سكان "حي الراهبات" بمنطقة أيدون إن النفايات المتكدسة تتطاير وتتجمع أمام منزله، الأمر الذي يزيد من معاناته خاصة في فصل الشتاء، ناهيك عن الروائح المنبعثة منها نتيجة تراكمها وتركها إلى فترات طويلة.
من جهته، أشار المواطن سالم محسن، الذي يقطن ذات الحي، إلى أنه وعند مجيء كابسة النفايات لجمع القمامة، فإن بقايا منها تترك على جوانب الحاوية في كل مرة، مما يزيد من تلوث البيئة وتحول الشوارع إلى مكرهة صحية، مضيفا انه تواصل مع عدد من أعضاء البلدية لمعالجة هذا الأمر لكنهم اعتذروا بحجة عدم وجود كادر كاف من العمال.
وطالب المواطن أوس المومني أن يتم اعتماد الحاويات المقسمة المخصصة لمختلف أنواع النفايات لتقليل التأثير السلبي على البيئة والمواطنين، و توفير الحاويات الجديدة واستبدال اي حاويات سيئة او غير صالحة للاستخدام، مؤكدا ضرورة تفعيل رقابة البلدية بصورة أكبر تجاه هذا الموضوع.
وحذّر طبيب الصحة العامة الدكتور مؤيد أحمد، من خطورة النفايات المتناثرة على البيئة والإنسان، لافتا إلى أن النفايات المتراكمة تحوي أنواعا كثيرة من الأصناف، منها المواد الكيميائية والأطعمة والأدوية، ما يرفع من درجة خطورتها عند تركها لفترات طويلة بهذا الشكل.
وقال إن النفايات التي تتراكم لفترات طويلة في الحاويات أو بالقرب منها تعتبر بيئة مناسبة للميكروبات والفيروسات بأنواعها، وبالتالي تتكاثر بصورة كبيرة جدا وتصبح بؤرة لانتقال مختلف أنواع الأمراض خاصة التنفسية والجلدية. ودعا المواطنين إلى ضرورة استخدام الأكياس المخصصة للنفايات وانتقائها ضمن جودة عالية ليسهل إغلاقها بإحكام مع ضرورة تفعيل دور البلدية لحل المشكلة.
بدوره، قال مدير دائرة البيئة ببلدية إربد الكبرى مأمون السيلاوي، إن منطقة أيدون تحتاج إلى آليات وكابسات وعمال وطن أكثر من العدد المتوافر حاليا، لافتا إلى أنه يوجد حاليا بمنطقة أيدون 3 كابسات و500 حاوية فقط، وأن البلدية تعمل بنظام الشفتات لكن ذلك لا يكفي حاليا.
وبين السيلاوي أن عدد سكان منطقة أيدون كبير جدا ويتم جمع 85 طن نفايات منها يومياً، فيما الطاقة الاستيعابية للكابسات الموجودة تبلغ 60 طنا يومياً، لافتا إلى أن ذلك يفوق الطاقة الاستيعابية للكابسات المستخدمة فيها. وأشار السيلاوي، إلى أن عدد عمال الوطن في بلدية اربد الكبرى 785 عاملا، فيما عيّن مؤخرا 82 عاملا، في حين أن دراسة للبلدية قدرت الحاجة إلى 1225 عامل وطن.
وقال إن عمال الوطن من الوافدين لم يتم تجديد عقودهم من قبل الوزارة هذه المرة، ما زاد الأمر سوءا.
وبين السيلاوي أنه سيتم توزيع 1500 حاوية عطاء لمحافظة اربد بالتساوي على الأحياء الموجودة فيها خلال الأيام المقبلة، مشيرا إلى أنه تم تصنيع 800 حاوية إضافية في مصنع البلدية تم إحلالها مكان الحاويات المتهالكة، علما بأن حجم النفايات التي يتم استخراجها من محافظة اربد يوميا تصل لنحو 900 طن يوميا.
ولفت إلى أن عمال الوطن يعملون بكامل طاقتهم ويسخرون كل الإمكانات المتاحة للقيام بواجبهم وبالشكل المطلوب، داعيا المواطنين إلى التشاركية في تحمل المسؤولية والمزيد من التعاون في الحفاظ على النظافة العامة.