بحث آفاق التعاون بين التدريب المهني والحكومة الكندية

{title}
صوت الحق - بحث مدير عام مؤسّسة التّدريب المهني المهندس أحمد الغرايبة مع نائب المدير للشؤون الاستراتيجية للحكومة الكندية جين بالمر والوفد المرافق لها، اليوم الأربعاء، تطوير آفاق التعاون بين مؤسسة التدريب المهني والجمعية الكندية للخدمة الجامعية العالمية ضمن مشروع التمكين الإقتصادي والتطوير الوظيفي للمرأة في الأردن "المرأة القائدة".

واطلعت جين بالمر خلال اللقاء الذي عقد اليوم الاربعاء، بمعهد بنات اربد للتدريب المهني وبحضور الأمين العام للمجلس الوطني لشؤون الأسرة الدكتور محمد المقدادي، على البرامج التدريبية المعتمدة والمراعية للنوع الاجتماعي التي يوفرها مشروع "المرأة القائدة" في قطاعي الصحة وتنمية الطفولة المبكرة ورعايتها للنساء الأردنيات والشابات، (مساعد إدري طبي، موظف الرعاية الصحية، رعاية الطفولة المبكرة)، كما التقت بالمر بعدد من أصحاب العمل وبعدد من المتدربات والمدربين، وقامت بجولة على مشاغل المعهد وحضانة الأطفال.

وقال الغرايبة، إنّ المؤسّسة فخورة بشراكتها مع الجانب الكندي ضمن مشروع التمكين الاقتصادي والتطوير الوظيفي للمرأة في الأردن ، مؤكداً الحرص على تعزيز التعاون والشراكة لتطوير البرامج التدريبية بما يتوافق مع التكنولوجيا الحديثة ومهارات المستقبل واحتياجات سوق العمل المحلي والإقليمي خلال السنوات المقبلة.

وبين أنّ الشراكة في هذا المشروع مستمرة لحد الأن منذ عام 2018، لتمكين الشابات من الانضمام للبرامج التدريبية النوعية التي تقدمها المؤسّسة في المحافظات كافة، حيث أثمر هذا التعاون على حصول المؤسّسة على جائزة الحسن بن طلال للتميز العلمي للعام 2022، والمخصصة لمؤسّسات التعليم المهني والتقني.

وأوضح الغرايبة أنّ المؤسّسة ماضية بتنفيذ خطتها الاستراتيجية وتعزيز شراكتها مع جميع القطاعات التنموية والجهات المانحة لتوفير الفرص النوعية للشباب والشابات، والعمل على تطوير المنظومة التدريبية في معاهد المؤسّسة المنتشرة بالمحافظات كافة.

من جانبها، أشادت مديرة الجمعية الكندية للخدمة الجامعية في الأردن نانسي المومني بدور مؤسسة التدريب المهني في تمكين المرأة بالاردنّ وتوفير البرامج التدريبية النوعية لها، اذ استحدث في السنوات الماضية تخصصات منسق اداري طبي، ومعاون كبار السن، وحاضنات الأطفال في محافظات عمان واربد والزرقاء، و جرى تطوير وحداتها التدريبية بما يتوافق مع احتياجات سوق العمل بالقطاع الخاص.

وأشارت إلى مساهمة القطاع الخاص في تطبيق نهج شراكة مبتكر وإظهار الأثر الإيجابي في قدرة المرأة على المشاركة في الدورات التدريبية و انخراطها في سوق العمل.

وبينت المومني أنه تم بناء قدرات وحدة النوع الاجتماعي في المؤسّسة لضمان تحقيق الاستدامة في هذه التخصصات ضمن برامج التدريب المهني المعتمدة، وتوفير البرامج النوعية المطلوبة في سوق العمل للشابات في المحافظات كافة.

يشار إلى أنّ مشروع التمكين الاقتصادي والتطوير الوظيفي للمرأة في الأردنّ والممول من الحكومة الكندية والذي تنفذه جمعية الخدمة الجامعية العالمية في كندا و الشركة الكندية للاستشارات الدولية بالشراكة مع مؤسسة التدريب المهني، يهدف إلى زيادة تمكين المرأة من أجل تحقيق نمو اقتصادي مستدام من خلال تنفيذ أنشطة، تركز على تشغيل المرأة في المؤسسات والقطاع الخاص، وتقليص الحواجز المتعلقة بالنوع الاجتماعي التي تحول دون دخول المرأة إلى سوق العمل والبقاء فيه، بالإضافة إلى الاستجابة والوقاية من العنف المبني على النوع الاجتماعي.