اتفاقية بين "الهاشمي لتنمية البادية" و"الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية"
صوت الحق -
برعاية سمو الأميرة بسمة بنت علي، رئيس مجلس أمناء الصندوق الهاشمي لتنمية البادية الأردنية، وقع الصندوق اليوم الأربعاء، مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، اتفاقية مشروع زيادة قدرة الأشخاص النازحين والمجتمعات المضيفة على التأقلم مع تغير المناخ، خصوصًا التحديات التي تواجه قطاع المياه، وبتمويل من "صندوق التكيف".
وقال مدير الصندوق، جمال طراد الفايز، إن هذا المشروع يستهدف تخفيف الضغط على مصادر المياه الطبيعية من خلال اللجوء إلى مصادر بديلة غير تقليدية في الزراعة، في ظل الجفاف والحرارة الشديدة والتغيير في أنماط تساقط الأمطار التي أصبحت تشكل مصدر قلق كبير.
وأشار إلى أن منطقة المفرق – البادية الشمالية، استضافت عددا كبيرا من اللاجئين خلال السنوات العشر الماضية، مما أدى إلى زيادة الضغط على كميات المياه المتوفرة وشبكات البنية التحتية للمياه والصرف الصحي.
وأكد الفايز أن الصندوق سيعمل من خلال هذا المشروع على تنفيذ وإدارة تدخل إعادة استخدام مياه العادمة المعالجة من محطة تنقية المفرق، وإنشاء مشاريع زراعية في منطقة البادية الشمالية الغربية من خلال إنشاء تقنية ري جديدة وفعالة، إضافة إلى بناء قدرات المزارعين والتوعية بشأن إدارة المياه وأنظمة الري الفعالة.
وقالت مسؤول البرامج الحضرية في البرنامج الدكتورة لبنى شاهين إن البرنامج يرتكز على 4 أهداف استراتيجية، تتمثل في الحد من التفاوت المكاني والفقر في المجتمعات عبر التسلل الريفي الحضري المتصل، وتعزيز الرخاء المشترك للمدن والمناطق، وتعزيز الإجراءات المتعلقة بالمناخ وتحسين البيئة الحضرية، ومنع حدوث الأزمات في المناطق الحضرية والاستجابة لها على نحو فعال.
من جانبه، أكد مدير المشروع في الأردن، المهندس جواد دخقان، أن المشروع إقليمي ويهدف إلى زيادة قدرة اللاجئين والمجتمعات المضيفة في الأردن ولبنان على التعامل مع مشكلة شّح المياه الناجمة عن تغير المناخ، موضحا أن نشاطات المشروع في الأردن ستتركز في منطقتي إربد والمفرق عبر إنشاء مشاريع حصاد مياه الأمطار على أسطح المنازل والمدارس والمساجد في المناطق المستهدفة، ومعالجة المياه الرمادية وإعادة استخدامها، وتحسين محطات معالجة مياه الصرف الصحي، وإنشاء تقنية ري جديدة وفعالة للمياه المعالجة، إضافة إلى إنشاء مشروع نموذجي للزراعة المستدامة في حرم جامعة جرش.
وقال مدير الصندوق، جمال طراد الفايز، إن هذا المشروع يستهدف تخفيف الضغط على مصادر المياه الطبيعية من خلال اللجوء إلى مصادر بديلة غير تقليدية في الزراعة، في ظل الجفاف والحرارة الشديدة والتغيير في أنماط تساقط الأمطار التي أصبحت تشكل مصدر قلق كبير.
وأشار إلى أن منطقة المفرق – البادية الشمالية، استضافت عددا كبيرا من اللاجئين خلال السنوات العشر الماضية، مما أدى إلى زيادة الضغط على كميات المياه المتوفرة وشبكات البنية التحتية للمياه والصرف الصحي.
وأكد الفايز أن الصندوق سيعمل من خلال هذا المشروع على تنفيذ وإدارة تدخل إعادة استخدام مياه العادمة المعالجة من محطة تنقية المفرق، وإنشاء مشاريع زراعية في منطقة البادية الشمالية الغربية من خلال إنشاء تقنية ري جديدة وفعالة، إضافة إلى بناء قدرات المزارعين والتوعية بشأن إدارة المياه وأنظمة الري الفعالة.
وقالت مسؤول البرامج الحضرية في البرنامج الدكتورة لبنى شاهين إن البرنامج يرتكز على 4 أهداف استراتيجية، تتمثل في الحد من التفاوت المكاني والفقر في المجتمعات عبر التسلل الريفي الحضري المتصل، وتعزيز الرخاء المشترك للمدن والمناطق، وتعزيز الإجراءات المتعلقة بالمناخ وتحسين البيئة الحضرية، ومنع حدوث الأزمات في المناطق الحضرية والاستجابة لها على نحو فعال.
من جانبه، أكد مدير المشروع في الأردن، المهندس جواد دخقان، أن المشروع إقليمي ويهدف إلى زيادة قدرة اللاجئين والمجتمعات المضيفة في الأردن ولبنان على التعامل مع مشكلة شّح المياه الناجمة عن تغير المناخ، موضحا أن نشاطات المشروع في الأردن ستتركز في منطقتي إربد والمفرق عبر إنشاء مشاريع حصاد مياه الأمطار على أسطح المنازل والمدارس والمساجد في المناطق المستهدفة، ومعالجة المياه الرمادية وإعادة استخدامها، وتحسين محطات معالجة مياه الصرف الصحي، وإنشاء تقنية ري جديدة وفعالة للمياه المعالجة، إضافة إلى إنشاء مشروع نموذجي للزراعة المستدامة في حرم جامعة جرش.