الشبول والسفير الألماني يشاركان بورشة حول التجربة الإعلامية في ألمانيا
صوت الحق -
شارك وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة، فيصل الشبول، والسفير الألماني في عمان بيرنهارد كامبان، في ورشة نقاشية حول التجربة الإعلامية الألمانية.
وجاءت الورشة، في إطار متابعة زيارة وفد إعلامي أردني أخيرا إلى ألمانيا، بتنظيم من معهد غوته الألماني، ومعهد إريك بروست للصحافة الدولية في جامعة دورتموند التقنية، ووزارة الخارجية الألمانية، بهدف الاطلاع على المشهد الإعلامي في ألمانيا، والتشريعات والأنظمة والقوانين الناظمة للعمل الإعلامي في الجمهورية الاتحادية، وتجربتها في التعامل مع وسائل الإعلام المختلفة المرئية والمسموعة والمقروءة، ومنصات التواصل الاجتماعي.
وأشار الشبول إلى علاقات التعاون بين الأردن وألمانيا في مختلف المجالات، بما فيها المجال الإعلامي من خلال التدريب وتبادل الزيارات الإعلامية، مشيدا بالنموذج الألماني في التعامل مع وسائل الإعلام المختلفة، فيما يتعلق بطبيعة عمل الناطق الرسمي في المستشارية الألمانية، وتنظيم عمل منصات التواصل الاجتماعي.
وقال إن الأردن، وفي إطار جهوده لتوفير المعلومات لوسائل الإعلام المختلفة، عمل على تدريب 24 ناطقا إعلاميا في الوزارات الرسمية، ويتطلع في المرحلة المقبلة إلى تدريب 75 ناطقا إعلاميا في المؤسسات الرسمية الأخرى.
بدوره، قال السفير كامبمان إن الإعلام يلعب دورا مهما في تحفيز النقاش العام وتشكيل الإرادة السياسية؛ ما يتطلب بيئة ملائمة للقيام بهذا الدور، مؤكدا الاستعداد للتعاون مع الأردن لتمكينه من معالجة التحديات التي تواجهها وسائل الإعلام عالميا.
واستمع الوزير الشبول والسفير بيرنهارد إلى انطباعات أعضاء الوفد، عن التجربة الإعلامية الألمانية، والخبرات التي اكتسبوها، والتحديات التي تواجه العمل الإعلامي فيما يتعلق بالاستدامة، وحرية الصحافة، وحق الحصول على المعلومة، والمصداقية، ومواثيق العمل الصحفي، وعمل منصات التواصل الاجتماعي، والتصدي لخطاب الكراهية، والإشاعة والأخبار الكاذبة، وكيفية إدارة العمل الإعلامي في الأزمات، والحملات الإعلامية على اختلافها، وأفضل الممارسات للتواصل الحكومي مع وسائل الإعلام.
وتناقش الورشة، على مدار يومين، بمشاركة عدد من الخبراء، استراتيجيات استدامة وسائل الإعلام، وأثر رسوم التراخيص على تعددية وسائل الإعلام الرقمية، وكيفية مواجهة خطاب الكراهية والمعلومات المضللة على الإنترنت، وتطوير مناهج تعليم الصحافة والاحتراف في العمل الإعلامي، وتوجهات تنظيم وسائل الإعلام الرقمية في أوروبا.
وكان وفد إعلامي أردني ضم عاملين في وزارة الاتصال الحكومي وممثلين عن وسائل إعلام محلية ومؤسسات معنية بحرية الصحافة وقانونيين وحقوقيين، شارك أخيرا في زيارة إلى ألمانيا الاتحادية، ضمن برنامج الزائر الألماني الفدرالي المنظم من الخارجية الألمانية، بهدف نقل الخبرات في المجال الإعلامي.
وتضمن البرنامج زيارات لعدد من المؤسسات الإعلامية والصحفية الألمانية، شملت محطات تلفزيونية، وإذاعية، وصحف ورقية، اطلع خلالها على طبيعة وآلية عملها، والتقى مسؤولين فيها، كما جرى خلالها نقاشات موسعة حول مختلف القضايا المتعلقة بالعمل الإعلامي.
كما تضمنت زيارة الوفد لقاءات وحوارات مع مسؤولين في وزاراتي الخارجية، والعدل الاتحاديتين في ألمانيا، والمكتب الصحفي للحكومة الاتحادية، والبرلمان الألماني البوندستاغ، ومكتب مؤسسة صحفيين بلا حدود، والهيئة العامة للبث الإذاعي في جمهورية ألمانيا الاتحادية ( ARD )، ومؤسسة دويتشه فيله (DW) ومعهد إريك بروست للصحافة الدولية في جامعة دورتموند التقنية.
وجاءت الورشة، في إطار متابعة زيارة وفد إعلامي أردني أخيرا إلى ألمانيا، بتنظيم من معهد غوته الألماني، ومعهد إريك بروست للصحافة الدولية في جامعة دورتموند التقنية، ووزارة الخارجية الألمانية، بهدف الاطلاع على المشهد الإعلامي في ألمانيا، والتشريعات والأنظمة والقوانين الناظمة للعمل الإعلامي في الجمهورية الاتحادية، وتجربتها في التعامل مع وسائل الإعلام المختلفة المرئية والمسموعة والمقروءة، ومنصات التواصل الاجتماعي.
وأشار الشبول إلى علاقات التعاون بين الأردن وألمانيا في مختلف المجالات، بما فيها المجال الإعلامي من خلال التدريب وتبادل الزيارات الإعلامية، مشيدا بالنموذج الألماني في التعامل مع وسائل الإعلام المختلفة، فيما يتعلق بطبيعة عمل الناطق الرسمي في المستشارية الألمانية، وتنظيم عمل منصات التواصل الاجتماعي.
وقال إن الأردن، وفي إطار جهوده لتوفير المعلومات لوسائل الإعلام المختلفة، عمل على تدريب 24 ناطقا إعلاميا في الوزارات الرسمية، ويتطلع في المرحلة المقبلة إلى تدريب 75 ناطقا إعلاميا في المؤسسات الرسمية الأخرى.
بدوره، قال السفير كامبمان إن الإعلام يلعب دورا مهما في تحفيز النقاش العام وتشكيل الإرادة السياسية؛ ما يتطلب بيئة ملائمة للقيام بهذا الدور، مؤكدا الاستعداد للتعاون مع الأردن لتمكينه من معالجة التحديات التي تواجهها وسائل الإعلام عالميا.
واستمع الوزير الشبول والسفير بيرنهارد إلى انطباعات أعضاء الوفد، عن التجربة الإعلامية الألمانية، والخبرات التي اكتسبوها، والتحديات التي تواجه العمل الإعلامي فيما يتعلق بالاستدامة، وحرية الصحافة، وحق الحصول على المعلومة، والمصداقية، ومواثيق العمل الصحفي، وعمل منصات التواصل الاجتماعي، والتصدي لخطاب الكراهية، والإشاعة والأخبار الكاذبة، وكيفية إدارة العمل الإعلامي في الأزمات، والحملات الإعلامية على اختلافها، وأفضل الممارسات للتواصل الحكومي مع وسائل الإعلام.
وتناقش الورشة، على مدار يومين، بمشاركة عدد من الخبراء، استراتيجيات استدامة وسائل الإعلام، وأثر رسوم التراخيص على تعددية وسائل الإعلام الرقمية، وكيفية مواجهة خطاب الكراهية والمعلومات المضللة على الإنترنت، وتطوير مناهج تعليم الصحافة والاحتراف في العمل الإعلامي، وتوجهات تنظيم وسائل الإعلام الرقمية في أوروبا.
وكان وفد إعلامي أردني ضم عاملين في وزارة الاتصال الحكومي وممثلين عن وسائل إعلام محلية ومؤسسات معنية بحرية الصحافة وقانونيين وحقوقيين، شارك أخيرا في زيارة إلى ألمانيا الاتحادية، ضمن برنامج الزائر الألماني الفدرالي المنظم من الخارجية الألمانية، بهدف نقل الخبرات في المجال الإعلامي.
وتضمن البرنامج زيارات لعدد من المؤسسات الإعلامية والصحفية الألمانية، شملت محطات تلفزيونية، وإذاعية، وصحف ورقية، اطلع خلالها على طبيعة وآلية عملها، والتقى مسؤولين فيها، كما جرى خلالها نقاشات موسعة حول مختلف القضايا المتعلقة بالعمل الإعلامي.
كما تضمنت زيارة الوفد لقاءات وحوارات مع مسؤولين في وزاراتي الخارجية، والعدل الاتحاديتين في ألمانيا، والمكتب الصحفي للحكومة الاتحادية، والبرلمان الألماني البوندستاغ، ومكتب مؤسسة صحفيين بلا حدود، والهيئة العامة للبث الإذاعي في جمهورية ألمانيا الاتحادية ( ARD )، ومؤسسة دويتشه فيله (DW) ومعهد إريك بروست للصحافة الدولية في جامعة دورتموند التقنية.