الشبول يرعى إطلاق برنامج تدريب العاملين في الاتصال الحكومي
صوت الحق -
رعى وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة فيصل الشبول، إطلاق برنامج لتدريب وبناء قدرات العاملين في الاتصال الحكومي في معهد الإدارة العامة اليوم الاثنين، بمنحة من السفارة الأميركية في الأردن، وتنفذه مؤسسة ماجينتا الدولية للاستشارات.
وقال الشبول، خلال كلمه له في حفل الإطلاق، إن هذا البرنامج ينقسم لجزئين، أولهما تدريب وبناء قدرات الناطقين الإعلاميين والعاملين في الاتصال الحكومي، وثانيهما تحديث وتطوير قاعة المؤتمرات الصحفية في رئاسة الوزراء.
وأوضح أن الحكومة بدأت العام الماضي تدريب الناطقين الإعلاميين باسم الوزارات، لافتاً إلى أن التدريب أثمرت نتائجه عن تطوير قدرات عدد من الناطقين ليكونوا مدربين في برامج التدريب المقبلة، إضافة إلى إتاحة المعلومات إلى وسائل الإعلام بانسيابية.
وبين الشبول، أن وزارة الاتصال الحكومي تسعى خلال الثلاثة أعوام المقبلة إلى تدريب عدد جيد من الناطقين في الوزارات والمؤسسات الحكومية، والعاملين في إدارات الإعلام في مؤسسات الدولة
ولفت إلى أن إنشاء وزارة الاتصال الحكومي جاء بناء على خارطة طريق تحديث القطاع العام، مشيراً إلى أن جزءاً أساسياً من عمل الوزارة يتمثل في دعم وإسناد الناطقين الإعلاميين في الوزارات والمؤسسات الحكومية.
وأضاف أن الوزارة أنجزت مسودة السياسة الإعلامية للحكومة، وستجري نقاشاً حول هذه السياسة مع الشركاء مثل: نقابة الصحفيين الأردنيين، ولجان التوجيه الوطني في مجلسي النواب والأعيان، وإعلاميين، وأكاديميين، إضافة إلى الناطقين الإعلاميين، على أن تنشرها خلال الفترة المقبلة لإطلاع الرأي العام عليها.
وقال الشبول إن الأردن اليوم لديه 3 مسارات متناغمة للتحديث تتزامن مع المئوية الثانية من عمر الدولة الأردنية هي التحديث السياسي والاقتصادي والإداري، مؤكداً أهمية دور الإعلام الوطني في حمل هذه المسارات، والمساعدة في توفير بيئة سياسية مناسبة لإجراء أول انتخابات نيابية على أساس قانونين جديدين للانتخاب والأحزاب، إضافة إلى توعية الناشئة والأطفال من خلال التربية الإعلامية والمعلوماتية.
واختتم وزير الاتصال الحكومي كلمته بتوجيه الشكر لسفارة الولايات المتحدة الأميركية في الأردن، على دعمهم وجهودهم في تأمين التمويل الضروري لهذا البرنامج، مثنياً على دور مؤسسة ماجينتا في إدارة هذه المنحة عبر تصميم وتنفيذ برنامج التدريب وبناء القدرات، وبما يستجيب لاحتياجات الأردن ويواكب أفضل الممارسات الدولية في مجال الاتصال الحكومي.
بدورها أشادت نائب السفير الأميركي بالوكالة ستيفاني ألتمان وينانز، بالعلاقة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة والأردن، والتي تشكل عنصراً مهماً للاستقرار في المنطقة، لافتة إلى مذكرة التفاهم التي وقعت بين البلدين خلال الفترة الممتدة للأعوام 2023 و2029.
وأكدت دعم الولايات المتحدة للأردن، وبرامج التحديث السياسي والاقتصادي والإداري التي تندرج ضمن رؤى جلالة الملك عبد الله الثاني.
ولفتت وينانز إلى أن برنامج تدريب وبناء قدرات العاملين في الاتصال الحكومي يمتد لثلاثة أعوام ويستهدف 150 شخصاً، بتكلفة تصل إلى مليون و230 ألف دولار ويشمل جميع مستويات العاملين في الاتصال الحكومي من ناطقين ومنسقين وإعلام رقمي وعلاقات إعلامية.
وبينت أن هذا البرنامج سيوفر تحديثا لقاعة المؤتمرات الصحفية في رئاسة الوزراء من خلال تزويدها بأحدث التقنيات، متطلعة بأن يسهم البرنامج في تمكين الحكومة الأردنية من التواصل الفعال مع الجمهور وزيادة الادراك والمعرفة بالخطط والأولويات الحكومية.
وأشارت وينانز إلى أن الاتصال الحكومي الفعال يقوم على إطلاع الجمهور على قصص النجاح وبرامج وخطط الحكومة، والمبادرة إلى التصدي للإشاعات والأخبار الكاذبة.
وعقب إطلاق البرنامج، عقدت مؤسسة ماجينتا جلسة تفاعلية مع الحضور من ناطقين إعلاميين وعاملين في الاتصال الحكومي لمناقشة الاحتياجات التدريبية، وتحديدها وتضمنيها في تصميم البرامج المقبلة.
وقال الشبول، خلال كلمه له في حفل الإطلاق، إن هذا البرنامج ينقسم لجزئين، أولهما تدريب وبناء قدرات الناطقين الإعلاميين والعاملين في الاتصال الحكومي، وثانيهما تحديث وتطوير قاعة المؤتمرات الصحفية في رئاسة الوزراء.
وأوضح أن الحكومة بدأت العام الماضي تدريب الناطقين الإعلاميين باسم الوزارات، لافتاً إلى أن التدريب أثمرت نتائجه عن تطوير قدرات عدد من الناطقين ليكونوا مدربين في برامج التدريب المقبلة، إضافة إلى إتاحة المعلومات إلى وسائل الإعلام بانسيابية.
وبين الشبول، أن وزارة الاتصال الحكومي تسعى خلال الثلاثة أعوام المقبلة إلى تدريب عدد جيد من الناطقين في الوزارات والمؤسسات الحكومية، والعاملين في إدارات الإعلام في مؤسسات الدولة
ولفت إلى أن إنشاء وزارة الاتصال الحكومي جاء بناء على خارطة طريق تحديث القطاع العام، مشيراً إلى أن جزءاً أساسياً من عمل الوزارة يتمثل في دعم وإسناد الناطقين الإعلاميين في الوزارات والمؤسسات الحكومية.
وأضاف أن الوزارة أنجزت مسودة السياسة الإعلامية للحكومة، وستجري نقاشاً حول هذه السياسة مع الشركاء مثل: نقابة الصحفيين الأردنيين، ولجان التوجيه الوطني في مجلسي النواب والأعيان، وإعلاميين، وأكاديميين، إضافة إلى الناطقين الإعلاميين، على أن تنشرها خلال الفترة المقبلة لإطلاع الرأي العام عليها.
وقال الشبول إن الأردن اليوم لديه 3 مسارات متناغمة للتحديث تتزامن مع المئوية الثانية من عمر الدولة الأردنية هي التحديث السياسي والاقتصادي والإداري، مؤكداً أهمية دور الإعلام الوطني في حمل هذه المسارات، والمساعدة في توفير بيئة سياسية مناسبة لإجراء أول انتخابات نيابية على أساس قانونين جديدين للانتخاب والأحزاب، إضافة إلى توعية الناشئة والأطفال من خلال التربية الإعلامية والمعلوماتية.
واختتم وزير الاتصال الحكومي كلمته بتوجيه الشكر لسفارة الولايات المتحدة الأميركية في الأردن، على دعمهم وجهودهم في تأمين التمويل الضروري لهذا البرنامج، مثنياً على دور مؤسسة ماجينتا في إدارة هذه المنحة عبر تصميم وتنفيذ برنامج التدريب وبناء القدرات، وبما يستجيب لاحتياجات الأردن ويواكب أفضل الممارسات الدولية في مجال الاتصال الحكومي.
بدورها أشادت نائب السفير الأميركي بالوكالة ستيفاني ألتمان وينانز، بالعلاقة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة والأردن، والتي تشكل عنصراً مهماً للاستقرار في المنطقة، لافتة إلى مذكرة التفاهم التي وقعت بين البلدين خلال الفترة الممتدة للأعوام 2023 و2029.
وأكدت دعم الولايات المتحدة للأردن، وبرامج التحديث السياسي والاقتصادي والإداري التي تندرج ضمن رؤى جلالة الملك عبد الله الثاني.
ولفتت وينانز إلى أن برنامج تدريب وبناء قدرات العاملين في الاتصال الحكومي يمتد لثلاثة أعوام ويستهدف 150 شخصاً، بتكلفة تصل إلى مليون و230 ألف دولار ويشمل جميع مستويات العاملين في الاتصال الحكومي من ناطقين ومنسقين وإعلام رقمي وعلاقات إعلامية.
وبينت أن هذا البرنامج سيوفر تحديثا لقاعة المؤتمرات الصحفية في رئاسة الوزراء من خلال تزويدها بأحدث التقنيات، متطلعة بأن يسهم البرنامج في تمكين الحكومة الأردنية من التواصل الفعال مع الجمهور وزيادة الادراك والمعرفة بالخطط والأولويات الحكومية.
وأشارت وينانز إلى أن الاتصال الحكومي الفعال يقوم على إطلاع الجمهور على قصص النجاح وبرامج وخطط الحكومة، والمبادرة إلى التصدي للإشاعات والأخبار الكاذبة.
وعقب إطلاق البرنامج، عقدت مؤسسة ماجينتا جلسة تفاعلية مع الحضور من ناطقين إعلاميين وعاملين في الاتصال الحكومي لمناقشة الاحتياجات التدريبية، وتحديدها وتضمنيها في تصميم البرامج المقبلة.