شارع الموت في الاغوار الشمالية يستمر بحصد الارواح ..ومناشدات متكررة دون جدوى
صوت الحق -
ما زال شارع الموت يخطف أرواح المواطنين في لواء الاغوار الشمالية بعد شكوى من السكان لسنوات طويلة من ضيق سعة الشارع الرئيسي الدولي الذي يربط الاردن مع سورية وفلسطين ويمتد الشارع الرئيسي من الشونة الشمالية و لغاية الشونة الجنوبيه بامتداد اكثر من 100 كم.
عضو مجلس محافظة إربد عن منطقة شرحبيل بن حسنة عقاب العوادين قال في حديث إن سعة الشارع الرئيسي يتسبب بالكثير من الحوادث المرورية التي تؤدي الى الوفاة والتي كان آخرها ما حدث يوم الجمعة الماضي حيث ذهب ضحية هذا الشارع شابين بمقتبل العمر وتسع اصابات.
واتهم العوادين المسؤولين بمديرية اشغال اربد بالتقصير واهمال مطالب المواطنين بتوسعة الشارع موضحا ان سعة الشارع الحقيقيه هي من 30 الى 40 م مطالبا الوزارة بتشكيل لجنة للكشف على الشارع.
من جانبه اكد عضو مجلس محافظة اربد ماجد الرياحنة أن الشارع الرئيسي تكثر فيه الحفر والمطبات والتشققات الغير مرئية للسائقين مما يكبدهم خسائر مالية كبيرة لصيانة المركبات بسبب الحفريات.
فيما بين عضو مجلس محافظة إربد عن منطقة معاذ بن جبل علي التلاوي أن مجلس محافظة إربد أقر بموزانته للعام 2022 مئة واربعون طنا من الخلطات الاسفلتية وقد تم استخدام ما يقارب 40 طنا من موازنة العام 2022 لم يتم استخدامها حتى الآن مؤكدا أن هنالك مماطلة في وتسويف من قبل مديرية اشغال اربد المهندسة رحاب العتوم بأنه لم يتم إنجاز الخلطة الاسفلتية لغاية الآن.
واضاف رئيس بلدية شرحبيل بن حسنة محمد المرايحة بأن معظم المدارس قريبة من الشارع الرئيسي مما يتسبب بازدحام حركة المرور وقت الظهيرة وفي ساعات الصباح وهذا ما يتسبب بالكثير من حالات الدهس مؤكدا ان السبب الرئيسي للحوداث هو ضيق سعة الشارع مطالبا المسؤولين بوقف نزيف الدم عند المواطنين الابرياءوأن بلدية شرحبيل على استعداد للتعاون مع الأشغال وبكافة كوادرها
وبين المواطن عمر القصراوي ان المنطقة الممتدة من جسر ابو صيني بطول حوالي ثلاث كيلوا مترات إلى جسر المدرسة المهنية تعد من أكثر الأماكن التي حصدت وازهقت أرواح كثيرة مضيفا أن الشارع على طول الجهة الشرقية متهالك تماماً جراء أعمال شركات المياه وشركات الاتصالات وأن الطاقة الاستيعابية للجسور والعبارات على الشارع الرئيسي اقل من سعته مما يؤدي الى كوارث وحوادث مميته مطالبا" المسؤولين بحل هذه المشكله بأقرب وقت ممكن.
وتم التواصل مع المهندسة رحاب العتوم مديرة مديرية اشغال اربد والتي قالت أنه سيكون في الأيام القليلة المقبلة هنالك خلطة اسمنتيه لمعالجة بعض الاختلالات بالشارع وخصوصا منطقة القرن التي شهدت قبل يومين حادث سير مروع .
وورفض أعضاء مجلس المحافظة عن لواء الاغوار الشمالية الخلطة الاسمنتية لاصلاح الاختلالات حيث بينوا إن الشارع يحتاج بالعموم إلى توسعة وخصوصا المنطقة الممتدة من حدود بلدية طبقة فحل من الجهة الجنوبية والى منطقة كريمة لأن هذا الشارع أو ما يسمى بشارع الموت أصبح يشكل رعبا لسالكي هذا الطريق والذي يعتبر طريقا دوليا يربط الاردن بدول الجوار ويشكل رافدا للأقتصاد الوطني.
عضو مجلس محافظة إربد عن منطقة شرحبيل بن حسنة عقاب العوادين قال في حديث إن سعة الشارع الرئيسي يتسبب بالكثير من الحوادث المرورية التي تؤدي الى الوفاة والتي كان آخرها ما حدث يوم الجمعة الماضي حيث ذهب ضحية هذا الشارع شابين بمقتبل العمر وتسع اصابات.
واتهم العوادين المسؤولين بمديرية اشغال اربد بالتقصير واهمال مطالب المواطنين بتوسعة الشارع موضحا ان سعة الشارع الحقيقيه هي من 30 الى 40 م مطالبا الوزارة بتشكيل لجنة للكشف على الشارع.
من جانبه اكد عضو مجلس محافظة اربد ماجد الرياحنة أن الشارع الرئيسي تكثر فيه الحفر والمطبات والتشققات الغير مرئية للسائقين مما يكبدهم خسائر مالية كبيرة لصيانة المركبات بسبب الحفريات.
فيما بين عضو مجلس محافظة إربد عن منطقة معاذ بن جبل علي التلاوي أن مجلس محافظة إربد أقر بموزانته للعام 2022 مئة واربعون طنا من الخلطات الاسفلتية وقد تم استخدام ما يقارب 40 طنا من موازنة العام 2022 لم يتم استخدامها حتى الآن مؤكدا أن هنالك مماطلة في وتسويف من قبل مديرية اشغال اربد المهندسة رحاب العتوم بأنه لم يتم إنجاز الخلطة الاسفلتية لغاية الآن.
واضاف رئيس بلدية شرحبيل بن حسنة محمد المرايحة بأن معظم المدارس قريبة من الشارع الرئيسي مما يتسبب بازدحام حركة المرور وقت الظهيرة وفي ساعات الصباح وهذا ما يتسبب بالكثير من حالات الدهس مؤكدا ان السبب الرئيسي للحوداث هو ضيق سعة الشارع مطالبا المسؤولين بوقف نزيف الدم عند المواطنين الابرياءوأن بلدية شرحبيل على استعداد للتعاون مع الأشغال وبكافة كوادرها
وبين المواطن عمر القصراوي ان المنطقة الممتدة من جسر ابو صيني بطول حوالي ثلاث كيلوا مترات إلى جسر المدرسة المهنية تعد من أكثر الأماكن التي حصدت وازهقت أرواح كثيرة مضيفا أن الشارع على طول الجهة الشرقية متهالك تماماً جراء أعمال شركات المياه وشركات الاتصالات وأن الطاقة الاستيعابية للجسور والعبارات على الشارع الرئيسي اقل من سعته مما يؤدي الى كوارث وحوادث مميته مطالبا" المسؤولين بحل هذه المشكله بأقرب وقت ممكن.
وتم التواصل مع المهندسة رحاب العتوم مديرة مديرية اشغال اربد والتي قالت أنه سيكون في الأيام القليلة المقبلة هنالك خلطة اسمنتيه لمعالجة بعض الاختلالات بالشارع وخصوصا منطقة القرن التي شهدت قبل يومين حادث سير مروع .
وورفض أعضاء مجلس المحافظة عن لواء الاغوار الشمالية الخلطة الاسمنتية لاصلاح الاختلالات حيث بينوا إن الشارع يحتاج بالعموم إلى توسعة وخصوصا المنطقة الممتدة من حدود بلدية طبقة فحل من الجهة الجنوبية والى منطقة كريمة لأن هذا الشارع أو ما يسمى بشارع الموت أصبح يشكل رعبا لسالكي هذا الطريق والذي يعتبر طريقا دوليا يربط الاردن بدول الجوار ويشكل رافدا للأقتصاد الوطني.