أحدهم ارتدى خمارا.. تفاصيل واحدة من أغرب عمليات الاحتيال بالأردن
صوت الحق -
قضت محكمة أمن الدولة بحبس 5 متهمين لمدد تراوحت من عامين إلى 3 سنوات ونصف، وبراءة متهم سادس، بعد أن نفذوا عملية احتيال كبرى بمسكوكات ذهبية مزيفة بلغت قيمتها زهاء (206) آلاف دينار.
ووفق قرار محكمة التمييز الذي أيد قرار أمن الدولة، فإن المتهمين احتالوا على شخصين بعد أن أوهموهما بأن لديهم سيدة تسكن في منطقة بصيرا بمحافظة الطفيلة تملك (5000) ليرة ذهبية (عصمليات) ترغب ببيعها، وانتحل أحد المتهمين صفة السيدة أمام الضحيتين، بعد أن ارتدى ملابس نسائية وخيمار، فيما تولى متهم آخر صناعة (3300) مسكوكة ذهبية مزيفة داخل مشغل للصياغة في عمّان، بينما استدرج المتهم الأول الشخصين وتولى عملية الاحتيال عليهما وتسليمهما المسكوكات المزيفة والحصول على المال.
وأكد خبير بالمسكوكات الذهبية أن المسكوكات المستخدمة في عملية الاحتيال مصنوعة من النحاس والزنك، وليس من الذهب.
وادانت المحكمة المتهم الاول بتهمة التحريض على صناعة مسكوكات ذهبية وجنحة تداول مسكوكات معدنية مزيفة مع العلم بأمرها وقررت حبسه لمدة ثلاث سنوات ودفع الرسوم.
كما ادانت المتهم الثاني بصناعة مسكوكات ذهبية مزيفة وقضت بحبسه 3 سنوات ونصف، وادانت المتهم الثالث بتهم إحراز مسكوكات مزيفة مع العلم بأمرها وتداول تلك المسكوكات وقضت بحبسه مدة عامين وكذلك الامر بالنسبة للمتهمين الرابع والخامس.
وكان المتهمون قد عملوا على صناعة مسكوكات مزيفة وبيعها بالاسواق، وقد تمكن المتهم الاول من التعرف على المتهم الثاني الذي كان يعمل في مشغل لتصنيع الذهب وحرضه على صناعة ثلاثة آلاف مسكوكة ذهبية مزيفة (عصملية نحاسية) مقابل 3800 دينار أردني.
وبالفعل تمكن المتهم الثالث وحسب خبرته المسبقة بهذا المجال من تصنيع ثلاثة آلاف مسكوكة ذهبية مزيفة وتسليمها للمتهم الأول واستلام ثمنها ثلاثة آلاف دينار أردني، وتنفيذاً لمخططهم الإجرامي أخذ المتهمون بالبحث عن مشتري لتلك المسكوكات الذهبية المزيفة ومن ثم طرحها في السوق على أنها صحيحة وبعد البحث والتفتيش تمكنوا من العثور على ضحيتين، واخبرهما المتهم الاول عن وجود خمسة آلاف مسكوكة ذهبية لدى امرأه في منطقة بصيرا غرب الطفيلة وترغب ببيعها دفعة واحدة مقابل (750) ألف دينار.
وجرى الاتفاق ما بين المشتكيين والمتهم الأول على بيع المسكوكات الذهبية على ثلاث دفعات كل دفعة مقابل مبلغ (250) ألف دينار، وبتاريـخ 29/5/2020 وفي منطقة بصيرا/ الطفيلة التقى المشتكيين بالمتهـم الأول بوجود المتهم الرابع والذي كان يرتدي لباس إمرأه على اعتبار أنه السيدة مالكة المسكوكات مقابل الحصول على مبلغ عشرة آلاف دينار وتمكن المتهم الأول من تسليم المشتكيين (1538) مسكوكة ذهبية مزيفة واستلام ثمنها مبلغ مقداره (206,660) دينار وبفحص المسكوكات من قبل المشتكيين في الموقع نفسه تبين أنها مزيفة ولدى البحث عن المتهمين الأول والرابع تبين أنهما لاذا بالفرار وبفحص المسكوكات المضبوطة تبين أنها مصنوعة من النحاس والزنك وليس من الذهب.
ووفق قرار محكمة التمييز الذي أيد قرار أمن الدولة، فإن المتهمين احتالوا على شخصين بعد أن أوهموهما بأن لديهم سيدة تسكن في منطقة بصيرا بمحافظة الطفيلة تملك (5000) ليرة ذهبية (عصمليات) ترغب ببيعها، وانتحل أحد المتهمين صفة السيدة أمام الضحيتين، بعد أن ارتدى ملابس نسائية وخيمار، فيما تولى متهم آخر صناعة (3300) مسكوكة ذهبية مزيفة داخل مشغل للصياغة في عمّان، بينما استدرج المتهم الأول الشخصين وتولى عملية الاحتيال عليهما وتسليمهما المسكوكات المزيفة والحصول على المال.
وأكد خبير بالمسكوكات الذهبية أن المسكوكات المستخدمة في عملية الاحتيال مصنوعة من النحاس والزنك، وليس من الذهب.
وادانت المحكمة المتهم الاول بتهمة التحريض على صناعة مسكوكات ذهبية وجنحة تداول مسكوكات معدنية مزيفة مع العلم بأمرها وقررت حبسه لمدة ثلاث سنوات ودفع الرسوم.
كما ادانت المتهم الثاني بصناعة مسكوكات ذهبية مزيفة وقضت بحبسه 3 سنوات ونصف، وادانت المتهم الثالث بتهم إحراز مسكوكات مزيفة مع العلم بأمرها وتداول تلك المسكوكات وقضت بحبسه مدة عامين وكذلك الامر بالنسبة للمتهمين الرابع والخامس.
وكان المتهمون قد عملوا على صناعة مسكوكات مزيفة وبيعها بالاسواق، وقد تمكن المتهم الاول من التعرف على المتهم الثاني الذي كان يعمل في مشغل لتصنيع الذهب وحرضه على صناعة ثلاثة آلاف مسكوكة ذهبية مزيفة (عصملية نحاسية) مقابل 3800 دينار أردني.
وبالفعل تمكن المتهم الثالث وحسب خبرته المسبقة بهذا المجال من تصنيع ثلاثة آلاف مسكوكة ذهبية مزيفة وتسليمها للمتهم الأول واستلام ثمنها ثلاثة آلاف دينار أردني، وتنفيذاً لمخططهم الإجرامي أخذ المتهمون بالبحث عن مشتري لتلك المسكوكات الذهبية المزيفة ومن ثم طرحها في السوق على أنها صحيحة وبعد البحث والتفتيش تمكنوا من العثور على ضحيتين، واخبرهما المتهم الاول عن وجود خمسة آلاف مسكوكة ذهبية لدى امرأه في منطقة بصيرا غرب الطفيلة وترغب ببيعها دفعة واحدة مقابل (750) ألف دينار.
وجرى الاتفاق ما بين المشتكيين والمتهم الأول على بيع المسكوكات الذهبية على ثلاث دفعات كل دفعة مقابل مبلغ (250) ألف دينار، وبتاريـخ 29/5/2020 وفي منطقة بصيرا/ الطفيلة التقى المشتكيين بالمتهـم الأول بوجود المتهم الرابع والذي كان يرتدي لباس إمرأه على اعتبار أنه السيدة مالكة المسكوكات مقابل الحصول على مبلغ عشرة آلاف دينار وتمكن المتهم الأول من تسليم المشتكيين (1538) مسكوكة ذهبية مزيفة واستلام ثمنها مبلغ مقداره (206,660) دينار وبفحص المسكوكات من قبل المشتكيين في الموقع نفسه تبين أنها مزيفة ولدى البحث عن المتهمين الأول والرابع تبين أنهما لاذا بالفرار وبفحص المسكوكات المضبوطة تبين أنها مصنوعة من النحاس والزنك وليس من الذهب.