مندوبا عن كريشان: مهيدات يضع حجر الأساس لمشروع سوق عجلون الريفي والسياحي
صوت الحق -
مندوبا عن نائب رئيس الوزراء ووزير الإدارة المحلية توفيق كريشان وضع أمين عام وزارة الإدارة المحلية المهندس حسين مهيدات اليوم الأربعاء حجر الأساس لمشروع سوق عجلون الريفي والسياحي في عجلون والذي ينفده مشروع الخدمات البلدية والتكيف الاجتماعي التابع للوزارة والممول من البنك الدولي.
وأكد كريشان في الكلمة التي ألقاها نيابة عنه الأمين العام مهيدات أن هذا المشروع يعتبر من المشاريع الريادية التي تتماشى مع رؤى وتطلعات جلالة الملك عبدالله الثاني في تحريك التنمية المحلية في محافظة عجلون وينعكس بشكل مباشر على الأسر والسياحة والمجتمع المحلي من خلال تمكين الأسر الريفية اقتصادياً إضافة إلى تعزيز البيئة السياحية في المحافظة وتوفير وجهات إضافية للسياح والضيوف وزوّار الأردن.
كما أكد كريشان في كلمته على أن مخرجات هذا المشروع هي أحد الأهداف الرئيسية التي تعمل الوزارة على ترسيخها على أرض الواقع في مختلف مناطق البلديات إيماناً من الوزارة بأن التنمية المحلية في البلديات تعتبر ركيزة مهمة من ركائز التنمية المستدامة التي تسهم في توفير فرص عمل للشباب والمرأة والأشخاص ذوي الإعاقة.
وبين ان أقامة مثل هذا المشروع يسهم في سد جزء من البطالة في بعض مناطق البلديات كما يساعد المجتمعات المحلية الريفية في أقامة مشروعات صغيرة مدرّة للدخل ومولدة لفرص العمل وتشجيع السياحة الداخلية والخارجية إضافة إلى توفير دخل مستدام للبلديات ويرفد موازناتها سنوياً.
وثمن نائب رئيس الوزراء ووزير الإدارة المحلية الجهات المانحة لتمويل مشروع الخدمات البلدية والتكيف الاجتماعي الذي يعمل في (28) بلدية والمتمثلة في الحكومات البريطانية والكندية والهولندية والوكالة الأمريكية للإنماء والشركاء في مجموعة البنك الدولي على تمويل مشروع الخدمات البلدية والتكيف الاجتماعي وجهود أيضاً إدارة المشروع التي ساهمت في إقامة مشروعات ابتكارية وريادية تنموية وخدماتية في البلديات المشمولة بالمشروع.
من جانبه أشار مدير مشروع الخدمات البلدية والتكيف الاجتماعي المهندس توفيق الخواطرة إلى أن فريق المشروع استلهم من توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني للحكومة التنموية وبنى عليها خطة عمل متكاملة في البلديات الـ (28) تستند على إشراك المجتمعات المحلية في تحديد احتياجاتها، واتخاذ القرارات التشاركية في إقامة المشروعات المحلية التنموية والخدماتية بالتعاون والتشارك مع المجالس البلدية.
وأضاف الخواطرة أن فريق المشروع يوائم بين استراتيجية وخِطط وبرامج الحكومة واحتياجات المجتمعات المحلية في مختلف مناطق المملكة مع التركيز على إقامة مشاريع تنموية وخدماتية تسهم في توسيع التنمية المحلية وإقامة مشاريع تنموية تفتح فرص عمل خاصة للشباب والمرأة والأشخاص ذوي الإعاقة وتخفيف حِدة البطالة في بعض هذه المجتمعات.
وبين المهندس الخواطرة أن إدارة المشروع ركزت على أهمية ممارسة الديمقراطية المحلية في اختيار المشاريع الابتكارية والريادية التنموية والخدماتية حيث تم توجيه المجتمعات المحلية بطريقة عملية لتحديد احتياجاتها وترتيب أولوياتها على أرض الواقع التوافق على المشاريع في البلديات الـ (28) التي يخدمها المشروع.
وقال أن مفهوم المحفظة الابتكارية جاء لتعزيز التنافس الإيجابي بين البلديات المستفيدة من المشروع حيث تنافست البلديات على تقديم مشاريع فريدة ودراسات جدوى مُحكمة لإنشاء مشاريع مستدامة بالشراكة مع القطاع الخاص.
وثمّن الخواطرة حرص نائب رئيس الوزراء ووزير الإدارة المحلية توفيق كريشان ومتابعة أمين عام الوزارة المهندس حسين مهيدات لتوفير بيئة إدارية مثالية داعمة لفريق المشروع للعمل بشكل مكثف لإنجاز المشروعات التي يتم إقامتها في البلديات وضمان تحقيقها الأهداف الاستراتيجية التي حددها قانون الإدارة المحلية.
واشادت المديرة الاقليمية لمجموعة التنمية المستدامة للشرق الاوسط وشمال افريقيا برهاني بجهود المنظمين والداعمين للمشروع الذي سيكون له اثار ايجابية على واقع المحافظة السياحي مشيره الى ان بلديات الاردن تتجه الى الابتكار لإقامة مثل هذه المشاريع التي تدعم اللاجئين ودمج المجتمعات المحلي في هذا السوق الذي سيقدم فرص عمل للكثير من المواطنين في محافظة عجلون ويعمل على تقديم الدعم ايضا للمرأة الريفية من خلال زيادة دخلها الاقتصادي الذي ينعكس ايجابا على الوضع المعيشي لأسرتها.
وقال رئيس بلدية عجلون الكبرى حمزة الزغول ان المشروع الابتكاري سوق عجلون الريفي والسياحي الذي فازت به البلدية كجائزة تنافسية مشيرا الى ان تكلفة المشروع تبلغ مليون دولار جاء بمنحة من عدة ممولين حيث سيوفر عشرات فرص العمل فرص العمل بالإضافة الى تسويق المنتجات العجلونية الريفية لمساعدة وتمكين الاسر والمرأة اقتصاديا.
وأضاف الزغول ان المشروع سيحقق نتائج إيجابية وتغير نمط العمل البلدي الخدمي الى النمط التنموي مؤكدا ان مجسم المشروع المستقبلي يتكون من 3 طوابق الطابق يتضمن 27 مخزنا وساحات موسمية لعرض المنتجات الريفية والطابق الثاني يتكون من مطعم وكوفي شوب واطلالة بانوراميه على قلعة عجلون والثالث يتكون من مرافق داخلية وساحات عرض موسمية للمساهمة في استدامة المشروع وتوفير فرص عمل دائمة لأبناء المحافظة .
كما اشتمل الحفل على تكريم عدد من الجهات بدروع تقديريه منهم الأمين العام مهيدات ومدير عام بنك تنمية المدن والقرى الدكتور أسامة العزام ورئيس مجلس المحافظة عمر المومني والمهندس الخواطرة ومندوبة البنك الدولي .
وأكد كريشان في الكلمة التي ألقاها نيابة عنه الأمين العام مهيدات أن هذا المشروع يعتبر من المشاريع الريادية التي تتماشى مع رؤى وتطلعات جلالة الملك عبدالله الثاني في تحريك التنمية المحلية في محافظة عجلون وينعكس بشكل مباشر على الأسر والسياحة والمجتمع المحلي من خلال تمكين الأسر الريفية اقتصادياً إضافة إلى تعزيز البيئة السياحية في المحافظة وتوفير وجهات إضافية للسياح والضيوف وزوّار الأردن.
كما أكد كريشان في كلمته على أن مخرجات هذا المشروع هي أحد الأهداف الرئيسية التي تعمل الوزارة على ترسيخها على أرض الواقع في مختلف مناطق البلديات إيماناً من الوزارة بأن التنمية المحلية في البلديات تعتبر ركيزة مهمة من ركائز التنمية المستدامة التي تسهم في توفير فرص عمل للشباب والمرأة والأشخاص ذوي الإعاقة.
وبين ان أقامة مثل هذا المشروع يسهم في سد جزء من البطالة في بعض مناطق البلديات كما يساعد المجتمعات المحلية الريفية في أقامة مشروعات صغيرة مدرّة للدخل ومولدة لفرص العمل وتشجيع السياحة الداخلية والخارجية إضافة إلى توفير دخل مستدام للبلديات ويرفد موازناتها سنوياً.
وثمن نائب رئيس الوزراء ووزير الإدارة المحلية الجهات المانحة لتمويل مشروع الخدمات البلدية والتكيف الاجتماعي الذي يعمل في (28) بلدية والمتمثلة في الحكومات البريطانية والكندية والهولندية والوكالة الأمريكية للإنماء والشركاء في مجموعة البنك الدولي على تمويل مشروع الخدمات البلدية والتكيف الاجتماعي وجهود أيضاً إدارة المشروع التي ساهمت في إقامة مشروعات ابتكارية وريادية تنموية وخدماتية في البلديات المشمولة بالمشروع.
من جانبه أشار مدير مشروع الخدمات البلدية والتكيف الاجتماعي المهندس توفيق الخواطرة إلى أن فريق المشروع استلهم من توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني للحكومة التنموية وبنى عليها خطة عمل متكاملة في البلديات الـ (28) تستند على إشراك المجتمعات المحلية في تحديد احتياجاتها، واتخاذ القرارات التشاركية في إقامة المشروعات المحلية التنموية والخدماتية بالتعاون والتشارك مع المجالس البلدية.
وأضاف الخواطرة أن فريق المشروع يوائم بين استراتيجية وخِطط وبرامج الحكومة واحتياجات المجتمعات المحلية في مختلف مناطق المملكة مع التركيز على إقامة مشاريع تنموية وخدماتية تسهم في توسيع التنمية المحلية وإقامة مشاريع تنموية تفتح فرص عمل خاصة للشباب والمرأة والأشخاص ذوي الإعاقة وتخفيف حِدة البطالة في بعض هذه المجتمعات.
وبين المهندس الخواطرة أن إدارة المشروع ركزت على أهمية ممارسة الديمقراطية المحلية في اختيار المشاريع الابتكارية والريادية التنموية والخدماتية حيث تم توجيه المجتمعات المحلية بطريقة عملية لتحديد احتياجاتها وترتيب أولوياتها على أرض الواقع التوافق على المشاريع في البلديات الـ (28) التي يخدمها المشروع.
وقال أن مفهوم المحفظة الابتكارية جاء لتعزيز التنافس الإيجابي بين البلديات المستفيدة من المشروع حيث تنافست البلديات على تقديم مشاريع فريدة ودراسات جدوى مُحكمة لإنشاء مشاريع مستدامة بالشراكة مع القطاع الخاص.
وثمّن الخواطرة حرص نائب رئيس الوزراء ووزير الإدارة المحلية توفيق كريشان ومتابعة أمين عام الوزارة المهندس حسين مهيدات لتوفير بيئة إدارية مثالية داعمة لفريق المشروع للعمل بشكل مكثف لإنجاز المشروعات التي يتم إقامتها في البلديات وضمان تحقيقها الأهداف الاستراتيجية التي حددها قانون الإدارة المحلية.
واشادت المديرة الاقليمية لمجموعة التنمية المستدامة للشرق الاوسط وشمال افريقيا برهاني بجهود المنظمين والداعمين للمشروع الذي سيكون له اثار ايجابية على واقع المحافظة السياحي مشيره الى ان بلديات الاردن تتجه الى الابتكار لإقامة مثل هذه المشاريع التي تدعم اللاجئين ودمج المجتمعات المحلي في هذا السوق الذي سيقدم فرص عمل للكثير من المواطنين في محافظة عجلون ويعمل على تقديم الدعم ايضا للمرأة الريفية من خلال زيادة دخلها الاقتصادي الذي ينعكس ايجابا على الوضع المعيشي لأسرتها.
وقال رئيس بلدية عجلون الكبرى حمزة الزغول ان المشروع الابتكاري سوق عجلون الريفي والسياحي الذي فازت به البلدية كجائزة تنافسية مشيرا الى ان تكلفة المشروع تبلغ مليون دولار جاء بمنحة من عدة ممولين حيث سيوفر عشرات فرص العمل فرص العمل بالإضافة الى تسويق المنتجات العجلونية الريفية لمساعدة وتمكين الاسر والمرأة اقتصاديا.
وأضاف الزغول ان المشروع سيحقق نتائج إيجابية وتغير نمط العمل البلدي الخدمي الى النمط التنموي مؤكدا ان مجسم المشروع المستقبلي يتكون من 3 طوابق الطابق يتضمن 27 مخزنا وساحات موسمية لعرض المنتجات الريفية والطابق الثاني يتكون من مطعم وكوفي شوب واطلالة بانوراميه على قلعة عجلون والثالث يتكون من مرافق داخلية وساحات عرض موسمية للمساهمة في استدامة المشروع وتوفير فرص عمل دائمة لأبناء المحافظة .
كما اشتمل الحفل على تكريم عدد من الجهات بدروع تقديريه منهم الأمين العام مهيدات ومدير عام بنك تنمية المدن والقرى الدكتور أسامة العزام ورئيس مجلس المحافظة عمر المومني والمهندس الخواطرة ومندوبة البنك الدولي .