المعهد الملكي يحتفي بأسبوع الوئام في المغطس ومزار الصحابي أبو عبيدة
صوت الحق -
نظم المعهد الملكي للدراسات الدينية، بالتعاون مع السفارة التايلاندية في عمّان وجائزة الحسن للشباب، فعالية وئامية ضمن مبادرة أسبوع الوئام العالمي بين الأديان.
وشارك في الفعالية، بحسب بيان صحفي اليوم الخميس، شباب من مختلف الجامعات الأردنية بهدف تعزيز التفاعل الإيجابي بين المشاركين وقبول الآخر وفهمه.
وزار المشاركون، في إطار الفعالية، موقع عماد السيد المسيح (المغطس)، للتعرف على تاريخ الموقع وأهميته الدينية، إضافة إلى زيارة عدد من الكنائس في المنطقة.
وقدم الباحث في المعهد الدكتور رامي نفاع لمحة عن أهمية الموقع ورمزيته، تبعها جلسة حوارية مع المشاركين عن رمزية الماء في المسيحية والإسلام، باعتباره عنصراً جوهرياً في الديانات التوحيدية الثلاث.
وبين أن طقوس الاعتماد والاغتسال لا تنحصر بوظيفة النظافة والطهارة الجسدية فحسب، بل تتعدى ذلك إلى كونها رمزاً لتطهير الروح وبدء مرحلة جديدة في الصلة مع الله تعالى والتقرب إليه.
وشملت الفعالية أيضا زيارة إلى مزار الصحابي أبو عبيدة عامر بن الجراح في منطقة الغور، تحدث فيها المستشار الأكاديمي للمعهد الدكتور عامر الحافي، عن رمزية المقام وأهميته.
وأكد المشاركون في الفعالية أهمية احترام أماكن العبادة والرموز الدينية لمختلف أتباع الأديان، وضرورة فهم العلاقة بين التراثين الوطني والديني، وتوعية الشباب بتراثهم الديني والروحي، وتوجيههم للتعرف على الشخصيات والنماذج المشرقة التي أسهمت في نشر تعاليم وقيم الرسالات الإلهية.
يذكر أن مبادرة أسبوع الوئام العالمي بين الأديان طرحت لأول مرة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في 23 أيلول 2010 من قبل جلالة الملك عبد الله الثاني، وفي 20 تشرين الأول 2010، تم تبني المبادرة بالإجماع من قبل الأمم المتحدة، ليصبح أول أسبوع من شهر شباط كل عام أسبوع الوئام العالمي بين الأديان.
وشارك في الفعالية، بحسب بيان صحفي اليوم الخميس، شباب من مختلف الجامعات الأردنية بهدف تعزيز التفاعل الإيجابي بين المشاركين وقبول الآخر وفهمه.
وزار المشاركون، في إطار الفعالية، موقع عماد السيد المسيح (المغطس)، للتعرف على تاريخ الموقع وأهميته الدينية، إضافة إلى زيارة عدد من الكنائس في المنطقة.
وقدم الباحث في المعهد الدكتور رامي نفاع لمحة عن أهمية الموقع ورمزيته، تبعها جلسة حوارية مع المشاركين عن رمزية الماء في المسيحية والإسلام، باعتباره عنصراً جوهرياً في الديانات التوحيدية الثلاث.
وبين أن طقوس الاعتماد والاغتسال لا تنحصر بوظيفة النظافة والطهارة الجسدية فحسب، بل تتعدى ذلك إلى كونها رمزاً لتطهير الروح وبدء مرحلة جديدة في الصلة مع الله تعالى والتقرب إليه.
وشملت الفعالية أيضا زيارة إلى مزار الصحابي أبو عبيدة عامر بن الجراح في منطقة الغور، تحدث فيها المستشار الأكاديمي للمعهد الدكتور عامر الحافي، عن رمزية المقام وأهميته.
وأكد المشاركون في الفعالية أهمية احترام أماكن العبادة والرموز الدينية لمختلف أتباع الأديان، وضرورة فهم العلاقة بين التراثين الوطني والديني، وتوعية الشباب بتراثهم الديني والروحي، وتوجيههم للتعرف على الشخصيات والنماذج المشرقة التي أسهمت في نشر تعاليم وقيم الرسالات الإلهية.
يذكر أن مبادرة أسبوع الوئام العالمي بين الأديان طرحت لأول مرة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في 23 أيلول 2010 من قبل جلالة الملك عبد الله الثاني، وفي 20 تشرين الأول 2010، تم تبني المبادرة بالإجماع من قبل الأمم المتحدة، ليصبح أول أسبوع من شهر شباط كل عام أسبوع الوئام العالمي بين الأديان.