محال تجارية ترفض استقبال فئة ال50 دينار الجديدة.. والمركزي يوضح العلامات الأمنية
تسببت قضية قيام شبكة جُرمية بتزييف العُملة الجديدة من فئة الخمسين دينار بحالة من الخوف والريبة لدى أصحاب المحال التجارية والمواطنين مما دعا البعض لرفض قبولها وتداولها.
بعض أصحاب المحال التجارية في مناطق وسط البلد، جبل الحسين، شارع مكة، قالوا إنّ العملة الجديدة فئة الخمسين دينار وبحكم حداثتها ما زالت تسبب لهم نوع من الخوف والريبة؛ لا سيما بعد أن قامت شبكة جُرمية بتزوير كمية منها قبل أنّ يتم ضبطهم من قبل الأجهزة الأمنية.
وأوضحوا أنَّ السبب الرئيس لرفضهم قبولها وتداولها يأتي لعدم معرفتهم بتفاصيلها بعد على عكس العملة السابقة والتي يستطيع الغالبية العظمى من المواطنين تميزها غن المزورة.
الأجهزة الأمنية قامت وبسرعة قصوى بالقاء القبض على الشبكة الجرمية وضبطت بحوزتهم كمية من العملة المزورة قُدرت ب 184 ورقة نقدية مزيفة، عدا عن المعدات المستخدمة.
كما وأكدت الأجهزة الأمنية أن ترويج الأوراق المالية المزيفة من فئة الخمسين دينار حُصرَ في عدد من المحال التجارية في محافظة البلقاء والعاصمة ولواء الرصيفة، ما يعني عدم انتشارها، مطمئنةً المواطنين بأن التزوير كان رديئاً ويمكن اكتشافه بالسهولة من خلال متابعة النصائح الارشادية الصادرة عن البنك المركزي، أو الإبلاغ عبر رقم الطوارئ (911 في حال كانَ هنالك شك بمدى صحة الورقة.
البنك المركزي بدوره طمأن المواطنين ونشرَ بياناً صحفياً مُدعم بفيديو يوضح طُرق تميز فئة الخمسين دينار من العملة الجديدة بأسلوب سلس يمنع تعرض المواطن للخداع، في حال حاول أحدهم اعطائه عُملة مزورة.
مواطنون استخدموا الفئات الجديدة للعملة، قالوا إن الأشكال الجديدة للعملة والورق المستخدم ممتاز ويشير إلى التجديد والحداثة، مشيرين إلى مدى سهولة تميز هذه العمل عن أي عملة مزورة.
ودعوا إلى استخدام العملة وعدم التخوف من تزويرها؛ معتبرين أن الشبكة الجرمية لم تستطع ترويج العملة المزورة بشكل واسع والقي القبض عليها بشكل سريع، مؤكدين أنَّ أساليب التأكد من صحة العملة بسيطة ولا تختلف عن أساليب التأكد من العملة السابقة