القطاونة: أمير عربي حصل على رخص لحفر 9 آبار مائية
صوت الحق -
قال النائب أحمد القطاونة انه وجه سؤال نيابي حول أسباب عدم إعطاء أبناء الكرك والطفيلة ومعان من مياه حوض الديسي.
وأضاف القطاونة، خلال مداخلته تحت قبة البرلمان الإثنين، "تخيلوا احنا ننظر إلى مياه الديسي التي تمر إلى عمان.. واحنا عطشانين ومش قادرين نشرب".
ونوه إلى أن جواب وزير المياه يقول إن مياه الديسي تضخ إلى عمان 100 مليون متر مكعب سنويا ومنهن (8-10) ملايين متر مكعب إلى مناطق الشمال.
وبين، أن الوزير أجاب إذا تم إعطاء الكرك من مياه الديسي سوف يزيد من العجز المائي لمحافظة العاصمة ومحافظات الشمال، "انتم ابقوا عطشانين.. بس ما نقدر نقص من مياه العاصمة والشمال.. هم أهلنا بس من حقنا.. المياه التي تمر من عنا أن نشرب منها".
وأوضح أن محافظة الكرك بحاجة إلى 500 متر مكعب في الساعة حتى يسد النقص من مياه الشرب، والمشكلة تكمن أنه يستخرج 2.4 مليون متر مكعب خلال 2020 في عام من مياه الديسي لتزويد مزرعة في الديسي لاحد "الكبار".
وعن مياه الغمر، نوه إلى أن المجلس "يقف أمام ملف تثبت أرقامه بما لا يدع مجالا للشك فيه هدر للثروات المائية وسوء إدارة بلغ حد التفريط بالسيادة الوطنية وتنازل عن الحقوق بلغ حد تقديم مصلحة المحتلين عن المدن الأردنية وتعطيشهم".
ويقول، "يوجد 9 آبار ارتوازية في منطقة الغمر وتقدر طاقتها الإنتاجية 4.8 مليون متر مكعب تستخدم من قبل الجانب الآخر - مستحين نحكي الكيان الصهيوني -، بينما الكرك ومدن الأردن تئن تحت وطأة التعطيش المتعمدة".
ويضيف، "ما يتم منحه من مياه الغمر المستعادة إلى أخوة القردة والخنازير أقل ما تحتاجه مياه الكرك وحدها لسد العجز المائي".
ويلفت النظر إلى أن بيانات الحكومة تقول إنها منحت أميرا عربيا رخصة حفر 6 آبار في الديسي تضخ 2.5 مليون متر مكعب من المياه سنويا للترفيه والسباحة، "واحنا في الكرك عطشانين".
وأضاف القطاونة، خلال مداخلته تحت قبة البرلمان الإثنين، "تخيلوا احنا ننظر إلى مياه الديسي التي تمر إلى عمان.. واحنا عطشانين ومش قادرين نشرب".
ونوه إلى أن جواب وزير المياه يقول إن مياه الديسي تضخ إلى عمان 100 مليون متر مكعب سنويا ومنهن (8-10) ملايين متر مكعب إلى مناطق الشمال.
وبين، أن الوزير أجاب إذا تم إعطاء الكرك من مياه الديسي سوف يزيد من العجز المائي لمحافظة العاصمة ومحافظات الشمال، "انتم ابقوا عطشانين.. بس ما نقدر نقص من مياه العاصمة والشمال.. هم أهلنا بس من حقنا.. المياه التي تمر من عنا أن نشرب منها".
وأوضح أن محافظة الكرك بحاجة إلى 500 متر مكعب في الساعة حتى يسد النقص من مياه الشرب، والمشكلة تكمن أنه يستخرج 2.4 مليون متر مكعب خلال 2020 في عام من مياه الديسي لتزويد مزرعة في الديسي لاحد "الكبار".
وعن مياه الغمر، نوه إلى أن المجلس "يقف أمام ملف تثبت أرقامه بما لا يدع مجالا للشك فيه هدر للثروات المائية وسوء إدارة بلغ حد التفريط بالسيادة الوطنية وتنازل عن الحقوق بلغ حد تقديم مصلحة المحتلين عن المدن الأردنية وتعطيشهم".
ويقول، "يوجد 9 آبار ارتوازية في منطقة الغمر وتقدر طاقتها الإنتاجية 4.8 مليون متر مكعب تستخدم من قبل الجانب الآخر - مستحين نحكي الكيان الصهيوني -، بينما الكرك ومدن الأردن تئن تحت وطأة التعطيش المتعمدة".
ويضيف، "ما يتم منحه من مياه الغمر المستعادة إلى أخوة القردة والخنازير أقل ما تحتاجه مياه الكرك وحدها لسد العجز المائي".
ويلفت النظر إلى أن بيانات الحكومة تقول إنها منحت أميرا عربيا رخصة حفر 6 آبار في الديسي تضخ 2.5 مليون متر مكعب من المياه سنويا للترفيه والسباحة، "واحنا في الكرك عطشانين".