العضايلة يطالب الحكومة الأردنية بموقف حقيقي تجاه العدوان على الأقصى

{title}
صوت الحق - طالب الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي، المهندس مراد العضايلة، الحكومة الأردنية بتحركٍ عاجلٍ وموقفٍ حقيقيٍ تجاه ما يجري من انتهاكات صهيونية في المسجد الأقصى، مشددًا على ضرورة إلغاء معاهدة وادي عربة وطرد السفير الصهيوني من عمّان.

وقال العضايلة خلال وقفة صباح الأربعاء، أمام مسجد الكالوتي: "إنّه الأقصى يا أمّة محمد، إنه الأقصى يا أمّة الملياري مسلم، إنّه الأقصى يا أيها الأردنيون، يا شعبنا، إنّه الأقصى اليوم ينتهك، موضع سجود رسول الله صلى الله عليه وسلم إمامًا للمرسلين”.

وأضاف: "إنّه الأقصى قرآنٌ يتلى، إنّ الأقصى اليوم يناديكم، إنّ الأقصى دخله الصهاينة واقتحموه واعتدوا على المصلين والمعتكفين وعلى السجد الركع”.

وتساءل العضايلة: أين أمّة محمد مما يفعله الصهاينة من قتل الركّع السجود في المسجد الأقصى؟ ماذا تنتظرون؟ هل تنتظرون أن يهدم المسجد الأقصى أو يحوله الصهاينة إلى كنيس؟
وشدد العضايلة على أنّ "الأقصى عنوان المعركة التي يقبل عليها الصهاينة دون تردد، فيا أمّة محمد ويا أتباع رسول الله، دافعوا عن أقصاكم وقبلتكم”.

ولفت إلى أنّ "اليوم مطلوب أفعال لا أقوال من الحكومات وأن تتحرك، أين هي الحكومة الأردنية صاحبة الولاية على المسجد الأقصى؟”.

ووجه رسالة للحكومة الأردنية: يا حكومة الأردن ماذا يفعل (الخنزير) السفير الصهيوني في عمان؟ قفوا موقفًا لله، يدافع عن المسجد الأقصى وعن الوصاية والأمانة التي حمّلتكم اياها الأمّة.

وقال العضايلة: يا حكومة الأردن نريد موقفًا حقيقيًا في هذه اللحظات التي يمتحن فيها المسجد الأقصى، فالصهيوني بن غفير يتحدى تصريحاتكم ويتحدى تنديدكم ويتحدى مواقفكم؟ فأين ردكم؟

وتساءل: "هل وادي عربة وبقاء هذه المعاهدة اللعينة أحق من المسجد الأقصى، وهل تقيد الأردن عن موقف حقيقي تجاه ما يجري في الأقصى”.

وختم العضايلة حديثه بالقول: "أسأل الله أن ينصر المجاهدين في المسجد الأقصى المبارك”.

وأصيب مئات الفلسطينيين، واعتقل العشرات، فجر الأربعاء، جراء اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى المبارك.

وداهمت تلك القوات المصلى القبلي باستخدام قنابل الغاز والصوت، حيث حاول المعتكفون التصدي لها بكل الوسائل الممكنة.

وقامت قوات الاحتلال بالاعتداء الوحشي بالهراوات على المعتكفين، ما تسبب بإصابة العديد منهم بالكسور، إلى جانب عدد آخر بالاختناق.