مساعدة وزير الدفاع الأميركي :ننظر إلى الأردن بإعتباره شريكًا أساسيًا وإستراتيجيًا في الإقليم
صوت الحق -
قالت مساعدة وزير الدفاع الأميركي سيليست والاندر "أننا ننظر إلى الأردن بإعتباره شريكًا أساسيًا وإستراتيجيًا في الإقليم، وأن العلاقات الدفاعية الأميركية معه مبنية على تعاون ممتد لسنوات عديدة، وأن التمرينات المشتركة السنوية هي خير مثال على ذلك وهي أحد أسباب زيارتي إلى الأردن.
وأضافت خلال مقابلة مع التلفزيون الأردني أجرتها الإعلامية نورا القواسمي أن الشراكة مع الأردن هدفها زيادة القدرة المؤسسية للقوات المسلحة الأردنية وتمكين قدراتها العسكرية.
وأكدت والاندر أن تعزيز القدرات العسكرية في التمارين والمناورات والعمليات المشتركة تسهم في تدعيم أمننا المشترك وتعزيز دور الأردن المحوري في الأمن الإقليمي.
وفي سؤالها عن دور المملكة وسط منطقة ذات أزمات متعددة، قالت إن الولايات المتحدة تفخر بالعمل مع الأردن شريكها الإستراتيجي، مضيفة أن بلادها تعي تمامًا ما تواجهه المملكة من تحديات أمنية وإقليمية ملحة، كمسألة تأمين الحدود ومحاربة التهريب بكافة أشكاله، لما تشكله هذه المسائل من تحديات للشعب الأردني إضافة إلى التحدي الإقليمي المتمثل بوجود عصابة داعش الإرهابية ومؤخرًا الأنشطة المزعجة من قبل إيران والتي من شأنها تقويض الأمن الإقليمي.
وأضافت "لذا فإن شراكتنا مع القوات المسلحة الأردنية تؤكد ضرورة تمكين وتدعيم هذه الشراكة عبر العديد من المجالات لنتمكن من تجاوز التحديات التي تواجهها المملكة وهي في المحصلة تشكل تحديًا أمنيًا للشعب الأميركي".
وعن الشراكة مع الأردن في مجال الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب أكدت والاندر إمتنانها للأردن قائلة "إنه كان ولا يزال شريكًا قويًا على الدوام فالتعاون الأردني ليس مع قواتنا المسلحة فحسب بل مع العديد من الدول إقليميًا ودوليًا، فالأردن شريك يمكنك الإعتماد عليه فهو يفكر بطريقة تمكنه من المضي قدمًا إلى الأمام.
وأشارت إلى أن الأردن ومن خلال الدور الذي يضطلع به أظهر للجميع أنه شريك إستراتيجي مع العديد من الشركاء الدوليين ونحن نفتخر بهذه الشراكة.
وبينت والاندر أن العلاقة الأردنية الأميركية مبنية على الإحترام والثقة المتبادلين بين القادة والأفراد في كلا الطرفين، وأن التدريبات العسكرية المشتركة والدورية تقوم وفق برامج تعليمية عسكرية متخصصة وهذا يعني بأننا نفهم بعضنا بعضًا بشكل جيد وسنكون حينها قادرين على الإستجابة للتعامل مع الأزمة السورية وتحدياتكم الداخلية، مشيدة بالدور الأردني في تحسين حياة الناس في دول أخرى.