مجلس محافظة اربد ينظم لقاء حواري مع نواب المحافظة واللجنة الاستشارية للمجلس ويستعرض ابرز انجازاته

{title}
صوت الحق -
إربد - محمد ملكاوي
استضاف مجلس محافظة إربد (اللامركزية) ممثلاً برئيسه السيد خلدون بني هاني، نخبة من أصحاب المعالي الوزراء السابقون وأعضاء مجلس النوّاب الحاليين في محافظة إربد، واللجنة الاستشارية للمجلس في قاعة الشرق للاحتفالات.

وقد أدار جلسة الافتتاح أمين سِرّ المجلس السيد معن ست أبوها.

حيث جاء هذا اللقاء للخروج بتوصيات حول التشريعات والقوانين لتحسين مخرجات مجالس المحافظات، وتوضيح دور العلاقة التشاركية بين المجلس التنفيذي ومجلس المحافظة، والتطلّعات التنموية لمجلس محافظة إربد.

واشتمل هذا اللقاء على كلمة سعادة رئيس مجلس محافظة إربد السيد خلدون بني هاني الذي رحّب بالحضور والمشاركين، وتم عرض تقديمي لإنجازات المجلس قدّمه أعضاء المجلس كل من: السيدة ليلاس الدلقموني والسيد محمد طعاني.

وعقد المجلس جلسة حوارية أدارها مدير مركز أكساب للتنمية المُستدامة المهندس مازن أبو قمر، تحدث فيها كل من: معالي وزير الإدارة المحلية السابق المهندس وليد المصري، معالي رئيس جامعة جدارا الأستاذ الدكتور محمد طالب عبيدات، سعادة النائب راشد الشوحة، معالي وزير الصناعة والتجارة والتموين السابق السيد طارق الحموري، عطوفة أمين عام وزارة الإدارة المحلية للشؤون الإدارية والمالية الدكتور نضال العدوان، عطوفة مساعد محافظ إربد للتنمية المحلية السيد رامي بدر، عطوفة مدير إدارة شؤون المحافظات / وزارة الأشغال العامّة والإسكان المهندسة إيمان عبيدات، سعادة رئيس مجلس محافظة إربد السيد خلدون بني هاني، سعادة الدكتور زكريا بني عامر / راصد.

وقال رئيس مجلس المحافظة خلدون بني هاني خلال الاجتماع الذي خصص للتباحث والحوار حول اولويات الاتفاق في المشاريع المدرجة على موازنة المحافظة للعام الحالي ان العديد من المعيقات تحد من انجاز المشاريع وفي مقدمتها تاخير طرح العطاءات مقابل عدم الاحتفاظ بالموزانة للمشاريع المستمرة والتي تمتد لاكثر من عام ما اوقع المجلس في عبء المديونية التي ذهب جزء كبير من موازنة المجلس البالغة 12 مليون و174 الف دينار لسداد جزء من هذه المديونية حتى تتمكن الدوائر التفيذية من طرح العطاءات المعدة على اجندة عام 2023.

 واشار الى ان الهدف من اللقاء التوصل الى نقاط محددة يتم تبينها ورفع توصيات بشانها للجهات الرسمية لتجويد العمل وزيادة الانجاز وايجاد حلول منطقية للمعيقات والتحديات باعتبار اللامركزية من اهم المشاريع الاصلاحية ذات المساس بحياة المواطنين اليومية التي يمكن البناء عليه وتطويره وتجويده لتنمية المجتمعات المحلية.

وقال الدكتور العدوان ان وزارة الادارة المحلية تسعى جاهدة لانجاح اللامركزية من خلال توفير كل سبل الدعم اللازم لها لضمان استمراريتها خصوصا في الجانب اللوجستي اضافة لاقرار تشريعات لادامة العمل منوها بنفس الوقت ان التشريعات يمكن تعديلها قياسا على التجربة على ارض الواقع وهو ما يتم اخذه على محمل الجد من قبل الوزراة وتبني اي مقترحات تهدف لتطوير اللامركزية ومعالجة اوجه القصور في بيئتها التشريعية.

وقالت المهندسة ايمان عبيدات ان العمل يجري بطريق اربد الدائري منذ 10 سنوات بطول 53 كيلومتر وتم الانتهاء من 18 كيلومتر فقط جرى ربطها العام الماضي بطريق اربد الحصن وتم تشغيلها بينما المتبقي من الطريق لاستكماله 35 كيلومتر .

وبينت ان خطة العمل القادمة له تتضمن الانتهاء من 12 كيلومتر من النصف الغربي للطريق والجزء الشرقي سيكون بمرحلة لاحقة بطول 23 كيلومتر مؤكدة اهمية هذا المشروع في تلبية الحاجات التنموية والحد من الاختناقات المرورية .

وكشفت عن وجود دراسات جاهزة لمعالجة طريق ام قيس اربد بكلفة 35 مليون دينار حيث يجري العمل مع وزارة التخطيط لتوفير التمويل اللازم كاحد ثمار زيارة جلالةالملك عبدالله الثاني العام الماضي للمنطقة حيث اوعز جلالته بالاهتمام بهذه الطريق.

وبينت انه اجريت دراسات للطريق بدءا من دوار البياضة ووصولا لام قيس باعتبارها مدينة اثرية تاريخية لرفع مستوى السلامة المرورية عليها وتعزيها بالانارة وتوسعة الطريق .

واضافت ان طريق اربد عمان من ضمن الاولويات للوزارة بتنفيذ اعمال صيانة لها باعتباره شريان رئيسي وحيوي يربط شمال المملكة بجنوبها مشيرة الى انه تم رصد مخصصات مالية للبدء بصيانة 20 كيلومتر من الطريق ابتداء من منطقة سلحوب باتجاه جامعة جرش وسيتم المباشرة به قريبا اضافة لطرح بقية العطاءات الخاصة بالطريق وصولا لجسر النعيمة في اربد بحيث ينقسم الى مرحلتين الاولى من جسر النعيمة باتجاه سايبر سيتي ومن جسر النعيمة باتجاه الحصن. 

واوضحت ان شارع الستين غرب اربد متهالك وجرى الكشف عليه منتصف العام الماضي واجريت دراسة له وطرح عطاء له بكلفة 4 ملايين دينار ضمن موازنة الاشغال المركزية لكن حصل تخفيض له بالربع الثالث من العام الماضي وبعدها اتخذ قرار بالغاء العطاء كاملا وانحصرت الامور على اجراء صيانات له فقط مؤكدة ان الطريق على سلم الاوليات بانتظار توفير مخصصات له.

وتركزت مداخلات نواب محافظة اربد خالد ابو حسان ويحيى عبيدات وزهير سعيدين وعلي الغزاوي ومحمد بني ياسين وخالد شلول حول مشاريع الصرف الصحي والترهل الاداري ومركزية القرار وتهميش الاستثمار وعدم الاهتمام له وتجاهل مشروع نفق دوار الثقافة المخطط له منذ اكثر من 7 سنوات دون رصد مخصصات له وتاخر انجاز طريق اربد الدائري.

وفي ختام الجلسة التي ادارها مدير مركز اكساب للتنمية المهندس مازن ابو قمر توافق الحضور على عدد من التوصيات للمجلس .

حيث اكدوا على اهمية دعم مسيرة وتجربة اللامركزية لانجاحها وتحقيق الاهداف المرجوة منها لتنعكس اثارها التنموية والخدمية على المواطنين وانه لا بد من ازالة كل المعيقات حتى تنجح مجالس المحافظات في مهامها .