برعاية سمو الأميرة منى "افتتاح فعاليات المؤتمر الدولي الثاني لكلية التمريض في جامعة الزرقاء "

{title}
صوت الحق - - تحت رعاية سمو الأميرة منى الحسين، أفتتحت معالي الأستاذة الدكتورة رويدا المعايطة مستشارة سمو الأميرة، الأربعاء 2023/5/17 فعاليات المؤتمر الدولي الثاني لكلية التمريض في جامعة الزرقاء بالتشارك مع مجلس التمريض الأردني بعنوان "مهنة التمريض في العصر الحالي" والذي يعقد على مدار يومين.

وحضر حفل الإفتتاح رئيس مجلس إدارة شركة الزرقاء للتعليم والإستثمار سعادة الدكتور محمود أبو شعيرة ورئيس مجلس أمناء جامعة الزرقاء معالي المهندس سمير الحباشنة ورئيس جامعة الزرقاء الأستاذ الدكتور نضال الرمحي، ونائب الرئيس للشؤون الإدارية الأستاذ الدكتور نضال عيشه وأمين عام المجلس التمريضي الاستاذ الدكتور هاني النوافلة وعمداء الكليات في جامعة الزرقاء، وباحثين وأكاديميين وكوادر تمريضية من مختلف الجامعات العربية والعالمية والمستشفيات.

ونقلت المعايطة للمؤتمرين والحاضرين أطيب أمنيات سمو الأميرة منى الحسين لهم بالتوفيق في مسعاهم بهذا المؤتمر، ومقدمة الشكر لجامعة الزرقاء على إستضافتها لمثل هذه المؤتمرات التي تنهض في مهنة التمريض، مبدية إعجابها بجامعة الزرقاء والمستوى المرموق الذي وصلت اليه الجامعة بفضل القائمين عليها.

وأشارت إلى أن مهنة التمريض تعتبر خدمة إنسانية راقية تحتاج إلى التطور من خلال التمريض المتخصص والرعاية المتخصصة في مختلف اقسام الطب، مؤكدة أن الدول المتطورة طبيًا تحتاج إلى دراسات مستفيضة للوصول بالتمريض إلى أعلى درجات الدقة والرقي، داعية الممرضين والمدرسين في مجال التمريض إلى زيادة تعليمهم وتخصصاتهم في مجالات دقيقة.

وأكد رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور نضال الرمحي أن جامعة الزرقاء تعمل على تقديم كافه أشكال الدعم إلى أعضاء الهيئة التدريسية لمواكبة المستجدات العلمية والبحثية من خلال عقد المؤتمرات والأيام العلمية المدعمة من رئيس مجلس إدارة شركة الزرقاء للتعليم والإستثمار سعادة الدكتور محمود أبو شعيرة وجهوده الدؤوبة في دعم المسيرة التعليمية وتوفير ما يستلزمها.

وأضاف الرمحي أن الجامعة قطعت شوطًا كبيرًا في بناء نظام تعليمي قادر على مواكبة أرقى المعايير والمتطلبات المحلية والدولية وإحتياجات العصر والتي بدورها تسهم في الإرتقاء بمستوى الأداء المهني والوظيفي لخريجينا، تحقيقًا لرؤيتها وفلسفتها في تطوير التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع من أجل بناء أفراد قادرين على العطاء والإرتقاء بوطنه وأمته.

وأشار الأمين العام للمجلس التمريض الأردني الأستاذ الدكتور هاني النوافلة إلى أهمية التعاون والشراكات مع المؤسسات الوطنية لخدمة الأهداف السامية في رفعة الوطن والإرتقاء بالإنسان، مما يسهم في الإرتقاء بمهنة التمريض وتحسين نوعيه الحياة للمرضى وعائلاتهم.

وقال عميد كلية التمريض الدكتور أحمد ريان إن عقد المؤتمر التمريضي الدولي الثاني ما هو إلا ترجمة حقيقية لرؤية كلية التمريض المنبثقة من رؤية جامعة الزرقاء والرامية إلى التميز في البحث العلمي علاوة على التعليم وخدمة المجتمع، وتعزيزًا للدور المفصلي الذي تقوم به كلية التمريض لتحقيق غدٍ أفضل للمهنة وإعداد جيل يستطيع مواكبة نهج الحضارة والرقي الإنساني، وتقديم الرعاية التمريضية للإنسان في شتى بقاع العالم.

وأشار إلى أن هذا المؤتمر يمثل محطة مهمة للنقاش وتبادل الآراء والخبرات حول القضايا المعاصرة المتعلقة بمختلف جوانب مهنة التمريض في ظل التحديات التي تواجه النظم الصحية في جميع أنحاء العالم، بالإضافة إلى عرض بحوث قيمة وإثراء تبادل المعارف والخبرات وتوطيد العلاقات من خلال الجمع بين المتحدثين البارزين والعلماء من جميع أنحاء العالم في هذا الحدث العلمي الهام للمساهمة في تطوير مهنة التمريض.

ويناقش المؤتمر 52 بحثًا على مدار ثلاثة عشر جلسة علمية بمشاركة أكثر من 200 باحث مهتم في مجال التمريض يمثلون 20 دولة عربية وأجنبية، فيما يعقد ورشتي عمل على هامش فعاليات المؤتمر تناقش آخر المستجدات في علوم التمريض.

وفي نهاية حفل إفتتاح المؤتمر كرم سعادة رئيس مجلس إدارة شركة الزرقاء للتعليم والإستثمار ومعالي رئيس مجلس الأمناء وعطوفة رئيس جامعة الزرقاء معالي الأستاذة الدكتورة رويدا المعايطة مندوبًا عن راعي المؤتمر والمتحدثين الرئيسيين والجهات الداعمة.