بدء فعاليات أسبوع اللغات الثاني في اليرموك "تعلم لغة تجد فرصة "

{title}
صوت الحق -
بدأت في جامعة اليرموك فعاليات أسبوع اللغات الثاني تحت شعار "تعلم لغة تجد فرصة "، الذي تنظمه كلية الآداب في الجامعة، بهدف نشر الاهتمام باللغات (الألمانية والفرنسية والتركية والإسبانية والإيطالية والصينية)، حيث بدأت الفعاليات بيوم اللغة الإسبانية، بحضور كل من السفير المكسيكي روبرتو رودريغث ارناندث، والسفير الفنزويلي عمر بيلمه اوسونا، وسفير بنما السيد خوسيه اوليسيس لوسوري، والقنصل التشيلي تشيلسي رينه روخاس، ونائب سفير إسبانيا السيدة استباليز لوبيث رودريغث.
وأكد عميد الكلية الدكتور موسى ربابعة خلال فعاليات الافتتاح على الاهتمام الذي توليه كلية الآداب بإقامة اسبوع اللغات حرصا منها على زيادة وعي الطلبة بضرورة تعلم اللغات الأجنبية مما يفتح أبوابا للطلبة نحو المستقبل سيما وأن تعلم لغة جديدة يمكنهم من التعرف على الثقافات المختلفة، ويتيح لهم فرص استكمال دراستهم في الدول الناطقة لتلك اللغات.
وأشار ربابعة إلى أن الاهتمام باللغات يندرج في إطار الرؤية التي أطلقتها جامعة اليرموك منذ بداية العام الجامعي 2022-2023 والتي تعرف بحزم اللغات، التي تمكن طلبة بعض الكليات من اختيار أربعة مساقات من لغة أجنبية معينة، تؤهلهم إلى اكتساب مهارات لغوية، يستطيعون من خلالها تحقيق آمالهم وطموحاتهم.
السفير المكسيكي روبرتو رودريغث ارناندث شكر جامعة اليرموك على تنظيمها لفعاليات هذا الاسبوع الذي يتضمن العديد من الفعاليات التي من شانها ان تحفز الطلبة على تعلم هذه اللغات والتعرف عليها، داعيا الطلبة لمزيد من الجد من اجل تعلم اللغة والثقافة الاسبانية. 
بدوره تحدث السفير الفنزويلي عمر بيلمه اوسونا عن تاريخ نشأة فنزويلا، وجغرافيتها، وسكانها، مثمنا جهود جامعة اليرموك على تواصلها الدائم مع سفارات الدول المختلفة ولتنظيمها هذه الفعالية التي تؤكد على الدور الهام لتعلم اللغات المختلفة واهميتها في عملية الاتصال والتواصل والتعارف بين الشعوب المختلفة، فضلا عن أثرها في عمليتي التعليم والتعلم سيما وأن تعلم اللغة يمكن الطلبة من الانفتاح على ثقافة الآخر والتعلم من خبراته ومعارفه.
سفير بنما السيد خوسيه اوليسيس لوسوري قال إن بنما من الدول الصغيرة ولكن لديها تواصل تاريخي كبير مع الأردن، مؤكدا سعي سفارة بنما لتعزيز تعاونها مع مختلف الجامعات الاردنية في مختلف المجالات الثقافية والادبية والتعليمية.
وأشار إلى أن هناك العديد من النقاط المشتركة بين "الأردن" و"بنما" في الجانب الثقافي مما يتيح فرصة التعاون بين السفارة وجامعة اليرموك في مجال التبادل الطلابي، مؤكدا على أهمية تعلم الإنسان لأكثر من لغة مما يمكنه من التواصل مع الآخرين والتعرف على الثقافات المختلفة.
من جانبه أكد القنصل التشيلي تشيلسي رينه روخاس أن اختلاف اللغات بين الشعوب واختلاف ثقافاتها يفتح آفاقا للتعاون في مجال التعليم بين مختلف الدول، مشيرا إلى أن اللغة الاسبانية تجمع العديد من الدول كما هو حال اللغة العربية، مثمنا جهود جامعة لتنظيمها فعاليات هذا الأسبوع.
نائب سفير إسبانيا السيدة استباليز لوبيث رودريغث قالت إن اللغة الاسبانية اللغة الثانية المحكية في العالم في اراضيها، وهناك أكثر من ٢٣مليون طالب يتعلمون الاسبانية كلغة ثانية، فتعلم الاسبانية يعد بمثابة مخرجا للمستقبل.
وأشارت إلى ان القرن ٢١ هو قرن اللغة الاسبانية، مؤكدة سعي السفارة الإسبانية لدعم تعليم اللغة الاسبانية للراغبين بتعلمها من الطلبة وأبناء المجتمع المحلي.
وتضمنت فعاليات اليوم فقرات طلابية متنوعة اشتملت على أداء بعض الأغاني باللغة الاسبانية telepatia، وكورال اسباني resistire، كما القى بعض الطلبة قصائد شعرية باللغة الاسبانية، وفقرات ألعاب باللغة الاسبانية كلعبة الألوان ولعبة kahoot، وعرض فيديو عن زيارة المركز الاسباني.
وحضر فعاليات اليوم عدد من أعضاء الهيئة التدريسية وطلبة الجامعة.