تفاصيل .. زفاف ولي العهد الحسين بن عبدالله و الاميرة رجوة الحسين - صور

{title}
صوت الحق - وسط مراسم زفاف ملكي، عقد اليوم الخميس قران ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني والأميرة رجوة الحسين، في قصر زهران بالعاصمة عمان.

وأضاء الأميران نجمة العلم الأردني في الموكب الذي انطلق من قصر زهران في جبل عمّان إلى قصر الحسينية في منطقة دابوق بالعاصمة، والذي أقيم فيه مراسم حفل الاستقبال ومأدبة العشاء لضيوف الأردن.



الموكب في انطلاقته رسم العلم الأردني مستخدما الموكب الأحمر في تشكيل مثلثه يتوسطه المركبة البيضاء التي نقلت العروسين، بينما شكل أفراد الموكب بقية ألوان العلم الأسود والأبيض والأخضر، ثم واصل موكب الزفاف وصولا إلى قصر الحسينية برفقة الموكب الأحمر والذي يستخدم في المناسبات الرسمية لنقل جلالة الملك.

قبل انطلاق الموكب شهد جلالة الملك عبدالله الثاني والأمير الحسن بن طلال على عقد القران الذي عقده إمام الحضرة الهاشمية الشيخ احمد الخلايلة، ثم تبادل العروسان خواتم الزفاف.

وكان وصل ولي العهد الى القصر مستقلا مركبته، مرتديا بدلة عسكرية مستوحاة من بدلة زفاف جلالة الملك عبدالله الثاني قبل 30 عاما.

فيما وصلت الأميرة رجوة الحسين بمركبة كلاسيكية من نوع رولز رايز صنعت في العام 1986، برفقة الأمير هاشم بن عبدالله شقيق ولي العهد وتبعتها شقيقتاه الأميرتين إيمان وسلمى، وارتدت العروس فستان زفاف بسيط وجميل، وله طرحة طويلة، كما ارتدت تاجا ملكيا نقشت عليه كلمة "رجوة من الله"

وبعد عقد القران صدرت الإرادة الملكية السامية بالانعام على الأميرة رجوة بلقب صاحبة السمو الملكي الأميرة رجوة الحسين المعظمة، لتصبح أميرة أردنية رسميا.

واصطف العروسان للسلام على الحضور الذين وصل عددهم إلى 140 ضيفا، من العائلة الهاشمية وذوي الأميرة رجوة وأفراد من عائلة السيف، إضافة إلى الرئيس العراقي عبداللطيف رشيد وعقيلته شاناز، والسلطان حاج حسن البلقية، سلطان بروناي دار السلام، والسلطان عبدالله رعاية الدين المصطفى بالله شاه ملك ماليزيا، وعقيلته الملكة عزيزة أمينة، والملك ويليام ألكسندر ملك مملكة هولندا وعقيلته الملكة ماكسيما، والملك فيليب، ملك مملكة بلجيكا وابنته الأميرة اليزابيث ولية العهد.

كما حضر عقد القران الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في مملكة البحرين، والشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي العهد في إمارة أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، والأمير ويليام أمير ويلز، والأميرة كاثرين أميرة ويلز، والأمير فريدريك ولي عهد الدنمارك، والأميرة فكتوريا ولية عهد السويد وزوجها الأمير دانيال، والأمير هاكون ولي عهد مملكة النرويج.

وحضر الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل ملك مملكة البحرين للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، وذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب في سلطنة عُمان، والأمير عبد المتين بن السلطان حسن البلقية، ورئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني نجيب ميقاتي، والرئيس الرواندي بول كاغامي، والسيدة الأولى في الولايات المتحدة الأمريكية جيل بايدن، ووالدة أمير دولة قطر الشيخة موزا بنت ناصر، وعقيلة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي انتصار السيسي وابنته آية، والأميرة اليابانية هيساكو من تاكامادو وابنتها الأميرة تسوجوكو.

ومن ثم انطلق الموكب باتجاه قصر الحسينية، وحيا ولي العهد والأميرة رجوة مئات آلاف الأردنيين الذين اصطفوا على جانبي الطريق بين القصرين لتحيتهما، فيما اقيمت الاحتفالات في محافظات المملكة كافة، ونصبت الشاشات الكبيرة لبث مراسم الزفاف الملكي.

ولدى وصول الموكب إلى رحاب قصر الحسينية استقبلته الخيالة لتسير مع ولي العهد بدلا من الموكب الأحمر، وصولا إلى مدخل القصر، ثم سارت المركبة المخصصة لنقل العروسين وحدها إلى موقع الحفل.

أما حفل قصر الحسينية فأقيم في قاعة خارجية بالقصر صممت لإظهار العمق والتنوع في التقاليد والحرف والطبيعة المحلية وجغرافية الأردن.

وزينت الأرض بنباتات تستحضر جمال الصحراء والطبيعة الأردنية، وفرشت ببساط تقليدي منسوج يدوياً بطول 20 متراً صنع خصيصاً لهذه المناسبة من قبل مشروع نساء بني حميدة للنسيج في قرية مكاور في مأدبا.

واستقبل الضيوف، بتقديم القهوة العربية التقليدية على أصوات موسيقى الناي والعود.

وبمجرد دخول منطقة الاستقبال بأرضيتها المزخرفة بأشكال مشتركة للسدو الأردني والسعودي، يستقبل الضيوف مشهد من أشجار الزيتون المحلية المحاطة بعرض يشبه الكثبان الرملية من التمور، والتي تمثل الضيافة في الثقافتين الأردنية والسعودية.

ويعلو المكان خمسة أقواس شبكية كبيرة مستوحاة من الهندسة المعمارية الإسلامية لقصر الحسينية والألوان الطبيعية الصحراوية الشهيرة من وادي رم في الأردن، وتظهر هذه الأقواس كخلفية منسوجة لمنصة الترحيب.

وتزينت مقاعد الضيوف بأشكال من التطريز التقليدي المحاك يدوياً من حرفيات يعملن في مركز الكرمة للتطريز ومشروع نساء بني حميدة للنسيج التابع لمؤسسة نهر الأردن، وجمعية نساء جرش الخيرية. كما صنعت الطاولات في منطقة الاستقبال من حجر مأدبا الطبيعي، وزُينت بمزهريات زجاجية منفوخة يدوياً وأوان فخارية تقليدية مصنوعة من الحرفيين المحليين. فيما يدمج تصميم المكان حجر البازلت المطروق يدوياً من شمال الأردن.

وباستخدام الزهور الموسمية المحلية، تزينت مداخل القصر بالياسمين بطريقة مستوحاة من المشهد المألوف لأشجار الياسمين التي تتدلى أمام بوابات منازل في عمان. وتحاكي عناصر التصميم الأخرى موسم حصاد القمح في الأردن، مع قطع خشبية تعيد تصور لوح الدراس التقليدي الذي كان يستخدم لفصل حبوب القمح عن السنابل.

وقبل دخول العروسان إلى قاعة حفل الاستقبال وصل جلالة الملك عبدالله الثاني ترافقه الملكة رانيا العبدالله والأمراء هاشم بن عبدالله وايمان وسلمى وزوج الاميرة ايمان السيد جميل.

ثم وصل ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ترافقه عروسه سمو الاميرة رجوة الحسين إلى قاعة قصر الحسينية، وسط زفة عسكرية أدتها فرقة القوات المسلحة الأردنية مروراً بقوس السيوف.

ويعد تقليد حملة السيوف من التقاليد المستخدمة في المملكة الأردنية الهاشمية وفي بعض دول العالم، حيث استخدم هذا التقليد في زفاف جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله عام 1993، واستمر استخدامه في حفلات زفاف الأمراء.

ويتمثل التقليد باصطفاف عدد من ضباط وحدات وتشكيلات القوات المسلحة الأردنية باللباس "الدركي" بشكل متقابل، بحيث تُحمل السيوف بشكل قوسي لمرور العروسين من تحت قوس السيوف، للدلالة على حياة آمنة ومستقرة للعروسين.

ثم توجه العروسان عبر الفناء وسط زفة أردنية تقليدية، واستقبلهما الفنانان الأردني عمر العبداللات والسعودي محمد عبده بأغنية مشتركة زفتهما إلى قاعة حفل الاستقبال، ومن على المنصة انضم إليهما جلالة الملك عبدالله الثاني والملكة رانيا العبدالله ووالدا الأميرة رجوة لتحية الضيوف الذين وصل عددهم إلى أكثر من 1700 ضيف.

ثم قام العروسان بقطع كعكة الزفاف، كتقليد عالمي في حفلات الزفاف. وشارك الفنان عمر العبداللات بوصلة غنائية قصيرة قبل مغادرة العروسين للقاعة.

وأدى عدد من امراء العائلة الهاشمية "الدحية" الأردنية على المنصة احتفاء بولي عهدهم الأمير الحسين بن عبدالله وعروسه الأميرة رجوة الحسين.

وقبل التوجه إلى مأدبة العشاء التي اقامها جلالة الملك للضيوف ظهر الملك والملكة باطلالة مختلفة، إذ ارتدى جلالته بدلة ملكية royal tuxedo، فيما ارتدت الملكة ثوبا أبيض لؤلؤي مطرزا بخيوط باللون الذهبي، بعد أن كانت ارتدت فستانا أسود اللون وعليه نقوش فضية خلال حفلي عقد القران والزفاف.

كما قام العروسان ولي العهد الأمير الحسين والأميرة رجوة بتبديل ملابسهما إذ اردت الاميرة رجوة فستان زفاف أكثر تقليدية به نفشة بسيطة وعليه نقوش أزهار، فيما أرتدى ولي العهد بدلة عسكرية شبيهة ببدلته التي كان يرتديها.

وأصطف الملك والملكة وولي العهد الأمير الحسين والأميرة رجوة ووالدا العروس لاستقبال الضيوف لدى توجههم إلى قاعة الطعام.

وفي ختام فعاليات الاحتفالات بزفاف ولي العهد، أطلقت الألعاب النارية في مواقع الاحتفال بمحافظات المملكة كافة.

وحضر مأدبة العشاء أفراد العائلة المالكة، وأفراد من عائلة السيف، وضيوف الأردن من قادة دول وأولياء عهد وشخصيات من دول شقيقة وصديقة.

كما حضرها الرئيس العراقي عبداللطيف رشيد وعقيلته السيدة شاناز، وجلالة السلطان حاج حسن البلقية، سلطان بروناي دار السلام، وجلالة السلطان عبدالله رعاية الدين المصطفى بالله شاه ملك ماليزيا، وعقليته جلالة الملكة عزيزة أمينة، وجلالة الملك ويليام ألكسندر ملك مملكة هولندا وعقليته جلالة الملكة ماكسيما، وجلالة الملك فيليب، ملك مملكة بلجيكا وابنته الأميرة اليزابيث ولية العهد.

وحضر مأدبة العشاء سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في مملكة البحرين، وسمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي العهد في إمارة أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، وسمو الأمير ويليام أمير ويلز، وسمو الأميرة كاثرين أميرة ويلز، وسمو الأمير فريدريك ولي عهد الدنمارك، وسمو الأميرة فكتوريا ولية عهد السويد وزوجها سمو الأمير دانيال، وسمو الأمير هاكون ولي عهد مملكة النرويج.

كما حضرها سمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب في سلطنة عُمان، وسمو الأمير عبد المتين بن السلطان حسن البلقية.

وحضر المأدبة رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني نجيب ميقاتي، ورئيس حكومة إقليم كردستان العراق مسرور بارزاني، والرئيس الرواندي بول كاغامي، والسيدة الأولى في الولايات المتحدة الأمريكية جيل بايدن، ووالدة أمير دولة قطر صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، والأميرة اليابانية هيساكو من تاكامادو وابنتها الأميرة تسوجوكو.

كما حضرها رئيس الوزراء، ورئيس مجلس الأعيان، ورئيس مجلس النواب، ورئيس المجلس القضائي، وعدد من كبار المسؤولين .