الإفتاء الأردنية تحرم إخصاء القطط وتربية الكلاب للزينة
صوت الحق -
حرمت دائرة الإفتاء الأردنية عملية إخصاء القطط، لما في ذلك من تعذيب وتأثير في خلقتها التي أوجدها الله عليها.
وقال الناطق الرسمي باسم دائرة الإفتاء الدكتور حسان أبو عرقوب الأربعاء، إن الأصل حرمة خصاء الحيوان مطلقاً.
واستند أبو عرقوب في فتوى التحريم، على حديث ورد عن ابنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنهُمَا قَالَ: "نَهَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، عَنْ صَبْرِ الرُّوحِ، وَخِصَاءِ الْبَهَائِمِ".
وتحريم خصاء الحيوان، وفق أبو عرقوب نقلا عن المجموع للنووي، إنما يكون لغير المأكول، بخلاف المأكول الصغير لما فيه من فائدة تخص لحومها، بمعنى لا يجوز خصاء حيوان لا يؤكل، لا في صغره ولا في كبره، ويجوز للمأكول في صغره فقط.
وبين أن من أراد الإحسان إلى القطط والكلاب، فليكن من خلال تركها على ما خلقها الله عليه، ولنا في رسول الله أسوة حسنة.
وأشار أبو عرقوب إلى جواز تربية الكلاب لأغراض الحراسة والصيد أو غيرها من الحاجات التي يباح وجودها لأجلها، وحال كانت لمجرد الزينة والتجارة فيحرم اقتناؤها وبيعها.