الملك يجسّد دعمه لحرية الإعلام ويشدد على التوازن بين حقوق الصحفيين والمسؤوليات المجتمعية
١٦- اب – عدي الحنيطي
أطلق جلالة الملك تصريحات مهمة خلال لقائه مع رئيس وأعضاء مجلس أمناء المركز الوطني لحقوق الإنسان ونقيب الصحفيين في قصر الحسينية، أمس الثلاثاء. تلك التصريحات تجمع بين مؤشرين بارزين يؤكدان أهمية حرية الإعلام والسعي لتحقيق التوازن بين حقوق الصحفيين والمسؤوليات الاجتماعية.
في ذلك اللقاء ، أعرب جلالته عن انزعاجه الواضح من الإساءات التي تتفشى على وسائل التواصل الاجتماعي. وهذا يُظهر الأهمية المُلحّة للحوار البناء والمسؤوليّة في التعامل عبر المنصات الرقمية كما تُعتبر هذه التصريحات تذكيرًا بأهمية احترام القيم والأخلاقيات في تفاعلنا مع هذه الوسائل.
وبشكل ملفت، أظهر الملك تقديره لحضور نقيب الصحفيين خلال اللقاء ، هذه الخطوة تُرسِل إشارة قوية وواضحة للإعلام والصحفيين، بأن حريتهم ودورهم الأساسي لن يتأثروا و تجسّد هذه الخطوة احترامًا عميقًا لحقوقهم المهنية وأهمية التواصل المفتوح مع السلطات.
على صعيد آخر، يظهر تواجد مُمثلي حقوق الإنسان في تلك التصريحات، تأكيدًا على أن حرية التعبير لا يمكن أن تتعارض مع حقوق الأفراد وكرامتهم. وهذا يعكس التزام الدولة بالمعايير الدولية لحقوق الإنسان. .
لم يُغلق الملك الباب أمام التعديلات المستقبلية على قوانين الإعلام مؤكدا أن الحكم بتنفيذ تلك القوانين يتوقف على تحقيق التوازن والعدالة ، هذه الإشارة تثير تفاؤلًا بمستقبل يحمل تشريعات تنظم الإعلام بشكل يتناسب مع احتياجات المجتمع ومهنة الصحفيين