المستشفى الأردني في غزة ثابت بثبات موقف الملك
صوت الحق -
دائما عندما تحيق بنا الصعاب نقول الله الحامي ونمضي لا يتوقف الطريق ولا تنتهي الحكاية واليوم بعد تلقي خبر مفاده ان 7 من كوادر المستشفى الميداني الأردني في غزة جرحوا على مدخل قسم الطوارئ في المستشفى نقول الله الحامي .
الآن وفي هذه اللحظة لا يسعني الا ان اتخيل كم المعاناة التي يمر بها هاؤلاء الكوادر من التعب والخوف والحزن والبكاء في بعض المواقف كم المسؤولية التي تقع على عاتقهم كم الضغط النفسي والألم الذي يمر به هذا الكادر والاهم الثقة التي منحت لهم .......ومع كل ذلك هم ثابتون بثبات جلالة سيدنا في موقفه تجاه اشقاءنا الفلسطينيين هم راسخون كرسوخ اردننا الحبيب .
يعضُون على همهم ومعاناتهم وتعبهم وهول موقفهم ليلملمو جراح اشقاءنا في غزة وهاهم الآن وبعد اصابة عددا منهم باتو يلملمون جراح بعضهم البعض .
ورغم هذا وكما أمر سيدنا المستشفى الميداني في غزة مستمر بأداء واجبه الإنساني و سيشهد التاريخ، أن الأردنيين لم ولن يتوانوا يوماً عن الوقوف إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين حتى في أحلك الظروف.
وعند النظر مطولا في بشاعة المشهد الطاقم الاردني لا ذنب له مثل الفلسطينيين الذين ايضا لا ذنب لهم سوىء انهم في بقعة حرب تنتهك حرمتهم وارضهم وكل شيء حولهم والكادر الاردني كذلك هوه هناك بمهمه انسانية وواجب محتم عليه وايضا انتهكت حرمته وهو يقوم بمهامه وتعريض إسرائيل المستشفى الميداني الأردني، وطواقمه للخطر جريمة مرفوضة ومدانة وتمثل خرقا واضحا للقانون الدولي هنا على المجتمع الدولي ان يتخذ موقفا واضحا وصريحا يدين جرائم الحرب الاسرائلية ويوقفها.
بقلم بنت الجبل