أزمة نفاذ التذاكر تحبط الجماهير الاردنية و "سوق سوداء" يصطاد الاردنيين
صوت الحق -
محمد ملكاوي
بعد بلوغ المنتخب الاردني، نهائي بطولة كأس اسيا 2024
بقطر ، وقبل مواجهته منافسه القطري، السبت ، في استاد لوسيل الذي تصل طاقته الاستيعابية لـ80 ألف مقعد، تواصل الجماهير الاردنية رحلاتها بكثافة إلى قطر، من أجل حضور مباراة "النشامى"، الاخيرة وتقديم الدعم المعنوي لهم .
اشتكى العديد من الجماهير الأردنية المتواجدة في دولة قطر والذين ينون السفر لحضور النهائي من ارتفاع مخيف في أسعار تذاكر المباراة الختامية وذلك بعد نفاذها ولجوء الجماهير لتجار السوق السوداء الذين ما زالوا لغاية اللحظة يستغلون جماهير المنتخب الاردني ويبعون لهم تذاكر باسعار فلكية .
وقال العديد من الجمهور الاردني في حديثهم ل صوت الحق أن أصحاب "السوق السوداء" قاموا بشراء معظم تذاكر المباراة مسبقآ بهدف رفعها واستغلال الجماهير القادمة من مختلف الدول لمؤازرة منتخبها وقد وصلت اسعار التذاكر الى 450 دينار للتذكرة الواحدة.
و عبّر عشّاق منتخب النشامى الأردني لصوت الحق عن غضبهم من مضاعفة أسعار التذاكر ونفاذها وحرمانهم من مشاهدة منتخبهم الوطني وهو في افضل مستوياته على ارض الملعب .
وقال المشجع المهندس رامي فؤاد انه لا يرغب بأن يكون فريسة سهله لتجار سوق السوداء لتمسكه بحضور المبارة بأي وسيلة وعلى الاتحاد الاردني الضغط لتأمين التذاكر لجمهوره .
فبما عبر المشجع فراس الحلو عن احباطه ، بسبب عدم مقدرة العديد من اصدقاءه وأقربأه الذي مضى على قدومهم الى قطر قرابة الشهر في سبيل دعم المنتخب الاردني على ارض الملعب ولغاية اللحظة لم يتمكنوا من شراء بطاقة واحدة لمبارة النهائية للمنتخب الاردني ضد المنتخب القطري التي ستقام يوم الغد السبت .
وقال المشجع المهندس إبراهيم زهران المقيم في السعودية انه حضر لمشاهدة المبارة وكان على امل بمشاهدتها على المدرجات في ارض الملعب بين ابناء وطنه الذي مضى اكثر من عامين لم ليلتمس فيها دفء الوطن واراد ان يكون بين اهله من الجماهير الاردنية ويدعمون بحناجرهم وهتافاتهم منتخبهم الاردني
وعبر المشجع رداد التل عن غضبه استيائه من نفاذ التذاكر وحرمان الجماهير الاردنية التي تنوي الحضور والقادمة من الاردن من مشاهدة المبارة النهائية وايجاد حل سريع لتأمين التذاكر وايقاف تجار السوق السوداء والتذاكر التي تم شراؤها من سياح اجانب وغادرو مطار الدوحة واعادة طرحها على المنصات الرسمية .
واستغربت الجماهير الاردنية عدم الحديث او تطرق السفير الاردني بالدوحة في احدى المقابلات معه اليوم عن ازمة البطاقات في قطر او محاولة الضغط على الاتحاد الآسيوي لحلها في ظل وجود عدد كبير من المواطنين الأردنيين متوجهين لسفر إلى دولة قطر لحضور نهائي كأس آسيا، وذلك لنيل فرصة مشاهدة المنتخب الوطني للمرة الأولى في التاريخ .