العياصرة مطالبًا الحركة الإسلامية: راجعوا الأدبيات لضبط الإيقاع في الشارع

{title}
صوت الحق -
قال عضو مجلس النواب عمر العياصرة، إن الأردنيين يخرجون إلى الشوارع منذ تأسيس الإمارة ويعبروا عن آرائهم. وأضاف العياصرة، أن الأردن يمتلك مؤسسية عالية في التعامل مع التظاهرات، "لديه مؤسسات منها الأمنية والسياسية والقصر يحسنون التعامل بدقة مع كل الحساسيات، وبالتالي كل التناقضات في الشارع".

وخاطب العياصرة الحكومة والأجهزة الرسمية: هدّئوا من روعكم لأننا لا بد من التعامل مع الأمر، هذه جمعة مشمشية أنه بجي ويهتف باسم شخص يمس السيادة، قد يقلقنا في بعض الأحيان. ونوه إلى أن "هذا يعد مستنسخ وليس بالجديد ولا اقصد هنا الربيع العربي، بل قبله، فالأردن معتاد على ذلك، واعتقد لدينا الخبرة الكافية وقدرة وفلسفة في التعامل مع المسألة". 

ونوه إلى أن "هذا يعد مستنسخ وليس بالجديد ولا اقصد هنا الربيع العربي، بل قبله، فالأردن معتاد على ذلك، واعتقد لدينا الخبرة الكافية وقدرة وفلسفة في التعامل مع المسألة". وأكمل: حتى ما نكبرها كثير.. نحن معتادون على ذلك، وبتقديري، فعلى من يقود الشارع في مسألة غزة وهي الحركة الإسلامية أن تراجع تلك الأدبيات والمقولات لضبط الإيقاع، لأن الموقف الأردني الرسمي هو موقف محترم ومتقدم ويشهد له القاصي والداني حتى لا نقوم بمحاولة التشويه. وزاد، "لست قلقا على هذه الهتافات، فقد كنت في الشارع وكنت في اللحظات التاريخية جزء منه، هناك من ينفعل وهنالك من يهتف بعبارات تمس السيادة وهناك من يتحدث ويطالب بإزالة الجنود عن الحدود لكنها هتافات ليست أكثر".

 ولفت إلى أنه منذ تأسيس الإمارة حتى اليوم يخرج الأردنيون في تظاهرات والدولة تتعامل معها بذكاء ودقة وحكمة وفي كل معاني الاحتواء. ويرى أن الأردن يعتبر معتادا على التعامل مع التظاهرات، مطالبا الدولة بعدم التعامل معها بخشونة مبالغ بها حتى لا يستغل هؤلاء تشويه صورة الموقف المتقدم الأردني الرسمي. ولكن في ذات السياق، يخرج الناطق باسم المقاومة ويذكر الأردن، فهم يراهنون على الشارع الأردني وقدرته على الضغط، وبالتالي أن نبض الشارع الأردني يتأثر به الشارع الغربي وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية، بحسب العياصرة. 

وشدد على أن الموقف الأردني يعتبر غير مسبوق في كل معنى الكلمة بدون فعل "تسحجي"، وهو تجاوز قدراتنا. وشدد على أن الموقف الأردني يعتبر غير مسبوق في كل معنى الكلمة بدون فعل "تسحجي"، وهو تجاوز قدراتنا. ونوه إلى أن الدعوات الخارجية تعد موجودة على الدوام، فالساحة الأردنية تعتبر مقاربة لكل هدف في الخارج، "لدينا مؤسسية عالية في التعامل مع الأمر كذلك". 


تصميم و تطوير : VERTEX WEB SOLUTIONS