هذا ما حدث في اجتماع الهيئة العامة لنقابة المحامين - تفاصيل

{title}
صوت الحق -

شهد اجتماع الهيئة العامة لنقابة المحمين، أمس الجمعة، حدثين أديا إلى وقف الاجتماع.. في الأول علق إلى ما بعد صلاة الجمعة سعيا لتهدئة النفوس، وفي الثاني فض الاجتماع بعد عراك بالايدي والارجل..

الحدث الاول كان بسبب محام خرج الى المنصة وتحدث عن "زواج متعة بين نقابة المحامين وجهات رسمية"، ثم اسهب في حديثه وسط استنكار المحامين ليشكك في موقف الدولة الأردنية من العدوان الاسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، ما أثار ضجة كبيرة في القاعة، واحتجاجا واسعا على حديث الزميل المحامي، وعلى إثر ذلك اتُخذ قرار بتعليق الاجتماع إلى ما بعد اداء صلاة الجمعة.

وفي الفترة المسائية استؤنف الاجتماع بعد اداء الصلاة، وبدأ بخروج المحامي ذاته ليعتذر من الهيئة العامة ومجلس النقابة على حديثه قبل التعليق، الامر الذي أعاد الوقار لاجتماع المحامين، وهدأ النفوس وانهى الخلاف، علما أن الهيئة كانت صادقت على جدول أعمال الاجتماع وأقرت الموازنتين المنقضية والتقديرية كما وردتا من مجلس النقابة.

اما الحدث الثاني والذي أدى إلى عراك في القاعة كان المحامين أحد اطرافه، فبدأ بسبب محام آخر خرج إلى المنصة أيضا ليتحدث عما يواجهه من مجلس النقابة من تضييق على أعمال المحامين، وفق ما أكد مراقبون لـ و سائل اعلامية .

وقالوا إن المحامي أصر على الحديث رغم منحه وقت طويل لعرض مشكلته، وكان يصر على قول "النقابة بتشتغل فينا وبس"، وبعد محاولة المحامين الحضور إنهاء كلمته إذ طالبوه بالتوقف لمنحه الكثير من الوقت، وخروج محامون إلى المنصة طالبين منه انهاء الحديث بود، ليفاجأ الجميع بعراك بدأ في الصفوف الخلفية.

محامون أكدوا أن العراك بدأ خلال محاولة إنهاء كلمة المحامي على المنصة، بسبب احتجاجهم على انهاء كلمته، وهو ما أدى إلى فض الاجتماع وانهاء الجلسة على الفور.

عمون علمت أن مجلس النقابة كان متخوفا فعلا قبل انعقاد الاجتماع من خلافات او حدوث مشاجرة، ولذلك أخذ المجلس قرارا بتأجيل طرح تعديل نظام الانتخابات لاعتماد جولة واحدة لحسم انتخابات نقيب المحامين بدلا من جولتين، على جدول أعمال الجلسة لنزع فتيل الخلاف بين المحامين. وشكل المجلس لجنة لدراسة المقترح قبل طرحه للتصويت عليه من قبل الهيئة العامة.

مراقبون أكدوا لـ  وسائل اعلامية  أن نقيب المحامين الحالي يحيى ابو عبود يحظى بتأييد جميع اعضاء مجلس النقابة ولا يوجد معارضين له داخل المجلس، نافيين أن يكون الأمر قد دُبر مسبقا.

من جهته كان اعلن نقيب المحامين أمس الجمعة، عن تشكيل لجنة من المحامين للتحقيق وجمع الادلة وتفريغ الكميرات وتحديد هوية المعتدين ومن سهل لهم الدخول للاجتماع وإعداد تقرير بذلك من أجل إتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.

وقال إن مجموعة من الأشخاص مجهولين الهوية من غير المحامين دخلوا إلى قاعة الاجتماع وحاولوا التأثير على الجلسة واعتدوا على مجموعة من المحامين، وبعد تدخل الحضور غادر المعتدين الاجتماع، ومن ثم تم إنهاء الجلسة.


المصدر : عمون