برنامج وسط البلد يشارك جامعة الشرق الأوسط احتفلاتها بعيد الاستقلال

{title}
صوت الحق -
شارك برنامج "وسط البلد" مع الدكتور هاني البدري،  جامعة "الشرق الأوسط" احتفالها بعيد استقلال المملكة (78)، وسط حضور غفير من أساتذتها وطلبتها في حرم الجامعة.

وتزامن بث البرنامج الصباحي الأكثر استماعاً في المملكة "وسط البلد" والذي يقدمه الزميل الإعلامي الدكتور هاني البدري، مع بدء احتفالات الجامعة بعيد الاستقلال، حيث تخلل البث عدد كبير من الفعاليات والمشاركات من الطلبة عبر الاثير، للحديث عن أجواء الاحتفال، ومعاني الاستقلال عند الشباب الأردني.

وشارك في الاحتفال رئيس مجلس أمناء جامعة الشرق الأوسط الدكتور يعقوب ناصر الدين، وأعضاء هيئة التدريس، وعمداء الكليات، والهيئة الاداري، وعمادة شؤون الطلبة في الجامعة، مؤكدين بهذه المناسبة معنى الاستقلال في تحقيق مزيداً من الإنجاز والنجاح في المسيرة التعليمية، التي تعد أحد أهم روافع الاستقلال والانجاز  في الأردن.

من جانبه، رفع الدكتور يعقوب ناصر الدين باسمه وباسم جامعة "الشرق الأوسط" اسمى آيات التهنئة والتبريكات إلى جلالة الملك عبدالله الثاني، بهذه المناسبة العزيزة على قلوب كافة الأردنيين والأردنيات، مؤكدًا على حرص الجامعة على المضي قدمًا نحو التقدم والنجاح، وفق الرؤية الملكية السامية، وتطلعات جلالته في الارتقاء بالتعليم في مملكتنا الحبيبة.

وعلى هامش الاحتفال في عيد استقلال المملكة (78)، استضافت الجامعة رئيس مجلس الاعيان دولة فيصل الفايز، ضمن سلسلة "حوارات الشرق الأوسط"، والذي ادارها أيضاً الاستاذ الجامعي الدكتور هاني البدري، تحت عنوان: "الشباب الأردني.. الدور والمشاركة في ظل الاستقلال".

وطرح عدد كبير من طلبة الجامعة اسئلة على ضيفهم الكريم، حيث قال الفايز إن الشباب هم محور الرسائل الملكية وأساسها، "ومع دخول الأردن المئوية الثانية، واقتراب الاستحقاق الدستوري بإجراء انتخابات مجلس النواب، سيكون الشباب أمام مسؤوليات جمّة، فهم القطاع الأوسع في المجتمع، وهم من سيجنون عوائد العملية التنموية التي يمر بها الأردن الطموح، ما يؤكد ضرورة تزويدهم بأدوات المعرفة ومهارات التميز كافة، حتى يكونوا قوة مجتمعية حاضرة وفاعلة".


وأشار الفايز إلى "أن مرحلة الهواجس والمخاوف من مسألة الانتساب الحزبي والمشاركة السياسية ولّت، خاصةً مع تأكيد جلالة الملك على كسر حواجز الخوف أو التردد عند الشباب؛ لضمان مشاركتهم الفاعلة في الحياة السياسية والحزبي"، مضيفًا: "أن قوة الدولة تكمن في استمرارها، والأردن منذ 1921 ماضٍ في تحقيق تطلعاته ومنح مواطنيه قواعد دستورية، وتشريعية ناظمة، ومتينة، وجادة في صناعة الأردن الجديد".