مراكز الثقل في المفرق تُكمل استعداداتها للانتخابات المقبلة
مع اقتراب الانتخابات النيابية المقبلة، أنهت "مراكز الثقل" في محافظة المفرق استعداداتها النهائية لخوض الانتخابات بعد سلسلة اجتماعات مع قواعدهم الانتخابية لضمان الفوز بمقاعد في المجلس النيابي العشرين.
وعلى الرغم من التنافس الشديد المتوقع بين المرشحين "الحزبيين والمستقلين"، فإن للعشيرة دورا بارزا في اختيار المرشحين، إذ لا زالت الاجتماعات مستمرة للتأكد من قدرة المرشح على تمثيل تطلعاتهم في المجلس النيابي القادم.
وفيما بدأت الأسماء المرشحة بالظهور بتوافق عشائري، ظهر اتجاه لترشح العديد من السيدات، إذ أعلن عدد منهن عن ترشحهن عبر منصات التواصل الاجتماعي بدعم من قواعدهن الانتخابية.
ورغم أن بعض الإعلانات قد تكون شكلية وفقاً لعدد من المراقبين، إلا أن مراكز الثقل في المحافظة تمكنت إلى حد كبير من ضمان دعم قواعدها الانتخابية للفوز بمقاعد في المجلس النيابي العشرين.
وفي حديث لصوت الحق، أكدت مصادر مطلعة نية النائب الحالي نواف الخوالدة الترشح مجدداً، والنائب المحامي عبد الكريم الدغمي والذي سيترشح حزبيا ممثلا عن حزب إرادة، والنائب الدكتورة ريما العموش، التي أعلنت ترشحها مؤخراً بعد مشاورات مع قاعدتها الانتخابية.
وأردفت المصادر أيضا بأن الوزير الأسبق مازن القاضي ينوي الترشح حزبيًا للانتخابات النيابية القادمة، إذ سيكون ترشحه بمثابة "رأس قائمة" لحزب الميثاق، إضافة إلى الدكتور أحمد العليمات التي أجمعت عليه غالبية العشيرة مرشحًا محليًا عقب اجتماعات متتالية.
كما أفادت المصادر بأن النائب الأسبق مفلح الرفالي الخزاعلة يستعد لخوض الانتخابات القادمة بعد حصوله على دعم جزء كبير من عشيرة الخزاعلة، بالإضافة إلى الدكتور سلطان عبدالله الخزاعلة الذي ينوي الترشح حزبيًا، ولم يتم التوصل إلى إجماع كامل على مرشح واحد نتيجة نية العديد من أبناء العشيرة الترشح.
من جهة أخرى، أعلنت عشيرة الشديفات عن إجماعها الكامل على ترشيح الدكتور أحمد الشديفات ليمثل قضاء منشية بني حسن في الانتخابات المقبلة، مع احتمالية ترشح النائب الحالي يزن الشديفات على القائمة الحزبية بأرقام متقدمة.