هل باتت القضايا التي تلامس حاجات المواطنين طريقًا إلى المجلس النيابي العشرين !!

{title}
صوت الحق -
لوزان عبيدات
 
يتسابق المرشحون المعلنون لخوض الانتخابات للمجلس النيابي العشرين لكسب ثقة الناخبين من خلال تسليط الضوء على القضايا المهمة التي تمس حياتهم في الأردن.

وعلى الرغم من صعوبة إيجاد حلول كاملة لهذه القضايا، يحاول بعض المرشحين إقناع الناخبين بأنهم قادرون على حلها بمجرد وصولهم إلى المجلس النيابي العشرين.

تتجلى أهم القضايا التي تشغل الناخبين في الفقر، البطالة، الهجرة، والتمكين السياسي، إذ يسعى المواطنون لتحسين مستوياتهم المعيشية بما يتناسب مع الوضع الاقتصادي الحالي، بينما تعد البطالة أحد أبرز التحديات التي تواجه الشباب، مما يدفعهم في بعض الأحيان للهجرة بحثًا عن فرص عمل تتيح لهم بناء مستقبل أفضل

لا يخلو أي خطاب أو منشور للمرشحين عبر وسائل التواصل الاجتماعي من التطرق إلى هذه القضايا، سعياً منهم لكسب ثقة الناخبين بإظهار القدرة على إيجاد حلول مبتكرة واستراتيجية، لكن تتبخر هذه الطموحات عند الوصول إلى البرلمان والاصطدام بالواقع الاقتصادي الصعب الذي يمر به الأردن منذ سنوات

كما يعتبر التمكين السياسي للشباب والمرأة قضية محورية، ويستخدمها بعض المرشحين كـ"ورقة" رابحة لكسب ثقة الناخبين وضمان نجاحهم.

يستمر بعض المرشحين بعد فوزهم في استغلال هذه القضايا للحصول على ثقة المواطنين من خلال طرح الأسئلة النيابية والخطابات، دون اتخاذ أي إجراءات حقيقية تساهم في الوصول إلى حلول ملموسة.

ومع اقتراب موعد الانتخابات النيابية بأقل من 80 يومًا، تشهد محافظات المملكة استعدادات واجتماعات وندوات مكثفة بين المرشحين والناخبين. 

البعض نال ثقة الناخبين الكاملة، بينما ينتظر آخرون الإجماع عليهم للحصول على "الضوء الأخضر" للإعلان عن ترشحهم بكل حماس. 

والسؤال المطروح هنا: هل ما زال الناخبون يعتقدون أن الحلول بأيدي المجلس النيابي العشرين؟