إعلان استقالة من حزب سياسي يثير الجدل

 لوزان عبيدات

أعلن غياث محمد نوح القضاة استقالته من حزب "نماء" بطريقة أثارت الكثير من الجدل، مشيرًا إلى الفرق الواضح بين رؤية الملك للعمل الحزبي والمشاركة الشبابية في واقع بعض الأحزاب السياسية في الاردن 

ولفت القضاة إلى أن الاستمرار في العمل في بيئة حزبية أو سياسية باستخدام أساليب تقليدية وقديمة لم يكن موفقًا ولا حكيمًا لتحقيق نتائج متطورة وجديدة.

وأوضح القضاة أن تجربته كشفت عن الفجوة الكبيرة بين رؤية جلالة الملك في العمل الحزبي والمشاركة الشبابية وواقع بعض الأحزاب.

وفي ختام حديثه، قال القضاة: "أعلن أني قد تقدمت باستقالتي من حزب نماء إلى الهيئة المستقلة للانتخابات بتاريخ 10 يونيو 2024، موضحًا انه لم يتقدم بطلب ترشح للانتخابات النيابية ضمن القائمة الحزبية . 

في وقت سابق، تداولت العديد من الأنباء عن وجود خلافات بين اللجنة العليا للانتخابات في حزب نماء والقضاة حول عدم التوافق عليه للترشح على المقعد الثاني في القائمة الحزبية، مما دفع القضاة للإعلان عن استقالته.

من جهه اخرى أكد مصدر داخل حزب نماء لـ "صوت الحق" أن الحزب لديه معايير خاصة للترشح، وأن القضاة لم يتوافق مع هذه المعايير بعد إبداء رغبته في الترشح عن المقعد الثاني داخل القائمة الحزبية. 

وأوضح المصدر أن الحزب لا يزال يدرس الأسماء التي أبدت رغبتها في الترشح، ويقارنها بالمعايير التي وضعتها اللجنة العليا للانتخابات، مبينًا أن الحزب سيعلن عن القائمة فور الانتهاء من إعدادها بشكل كامل.