الأحزاب تتبنى استراتيجية الحشوات لتعبئة قوائمها قبيل الانتخابات النيابية

{title}
صوت الحق -
لوزان عبيدات
مع اقتراب انتخابات المجلس النيابي العشرين تتنافس الأحزاب السياسية على تعبئة المقاعد الشاغرة في القوائم الحزبية بإستخدام ما يُعرف بـ  "الحشوات" وهي استراتيجية تهدف إلى غاية الوصول الى إكمال القائمة الحزبية بشكل نصفي أو كامل. 

تتمثل الحشوات بإضافة شخصيات متنوعة مثل من ''الشباب، والنساء، والناشطين''، بهدف تعزيز فرص الأحزاب في الفوز بالمقاعد خلال الانتخابات المقبلة.

من المتوقع أن يتم الإعلان عن القوائم الحزبية في الأيام القادمة، إذ ستظهر استراتيجيات التوازن بين مرشحي الأحزاب والشخصيات البارزة التي تهدف إلى جذب دعم واسع من الناخبين.

 ورغم أن هذه الخطوة تثير بعض المخاوف بشأن نزاهة العملية الانتخابية، إلا أن الأحزاب يبرزون أن الحشوات تُعد جزءًا من استراتيجياتهم لتحقيق تمثيل أوسع ودعم أكبر في البرلمان.

يأتِ هذا في وقت تُعد فيه العتبة الانتخابية التي تمثل حجر الزاوية في المنافسة الانتخابية، حيث يجب على الأحزاب تحقيق الحد الأدنى من الأصوات للمشاركة في التوزيع النسبي للمقاعد.

 ومع انطلاق عمليات الترشح الرسمية في الأيام القادمة، يتوقع أن تعمل الأحزاب على تعزيز فرصها بتوزيع قوائمها الحزبية في جميع مناطق المملكة مما يعكس تنوعًا واضحًا في المشهد السياسي والاقتصادي القادم.