الطاقة: العمل على إنشاء صندوق بالشراكة مع اللامركزية في "معان والطفيلة والمفرق" لعمل مشاريع تنموية
صوت الحق -
قال رئيس هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن المهندس زياد السعايدة مندوبا عن وزير الطاقة والثروة المعدنية، اليوم الاثنين، خلال مشاركته في زيارة الفريق الوزاري الذي شكّله رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، الى محافظة الطفيلة أن العمل جارٍ على إنشاء صندوق بالشراكة مع اللامركزية في محافظات "معان والطفيلة والمفرق" لغايات العمل على مشاريع تنموية لأهالي المحافظات الثلاث، حيث سيتم إنشاء الصندوق ليكون جزءا من صندوق تشجيع الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة في وزارة الطاقة، مشيرا الى قرار مجلس إدارة الصندوق بهذا الشأن.
وحول المشاريع المنجزة في قطاع النفط والغاز الطبيعي في الطفيلة، فتتمثل بتنفيذ مشروع أنبوب الغاز الطبيعي من العقبة إلى شمال المملكة وتوسعاته (ويمر في محافظة الطفيلة) منذ عام 2008، وهو ما يسهم في التوفير بكلفة الطاقة الكهربائية ومستلزمات الطاقة الأساسية اللازمة للتنمية الاقتصادية، وتزويد الصناعات الوطنية بالغاز الطبيعي كمولد للطاقة والذي من شأنه تقليل كلفة الإنتاج مما يسهم في رفع قدرتها على المنافسة، وتوفير مصادر إضافية للغاز الطبيعي لتلبية احتياجات قطاع الكهرباء والصناعات والتوزيع في المدن، وتوفير فرص عمل للأيدي العاملة الأردنية.
أما في قطاع الكهرباء وكهربة الريف في الطفيلة، فتم تنفيذ مشاريع إيصال التيار الكهربائي من الشبكات الكهربائية للمواقع على حساب فلس الريف منذ عام 1999 إلى عام 2023، حيث تم ايصال الكهرباء الى 1075 موقعاً لخدمة 2288 منزلاً بكلفة مالية بلغت 5.04 مليون دينار أردني، كما تم تنفيذ مشاريع تركيب أنظمة خلايا شمسية مرتبطة بالشبكة لمنازل المنتفعين من صندوق المعونة الوطنية حتى عام 2023، حيث تم التركيب لـ 131 منزلاً.
ومن المشاريع التي لا زالت قيد التنفيذ بقطاع كهربة الريف في المحافظة، فتتمثل بمشاريع إيصال التيار الكهربائي من الشبكات الكهربائية للمواقع على حساب فلس الريف، والذي ما زال قيد التنفيذ في 39 موقعاً لخدمة 70 منزلاً بكلفة مالية تبلغ 320.137 دينار أردني.
وما زال العمل جارٍ على تنفيذ مشاريع تركيب انظمة خلايا شمسية مرتبطة بالشبكة لمنازل المنتفعين من صندوق المعونة الوطني في 80 موقعا، ومشاريع تركيب أنظمة خلايا شمسية مرتبطة بالشبكة لمنازل المصابين العسكريين في 50 منزلاً.
وعن المشاريع المنجزة في صندوق تشجيع الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة منذ عام 2015 حتى الآن، فتتمثل بمشروع تطبيق كفاءة الطاقة والطاقة المتجددة للمراكز الصحية والمنفذ في مركزين صحيين، ومشروع تطبيق الطاقة المتجددة للبلديات والمنفذ في بلديتين، ومشروع كفاءة الطاقة والطاقة المتجددة للمدارس، وتم تطبيق المشروع في 8 مدارس، ومشروع دعم انظمة سخانات شمسية في المنازل لـ 2212 منزلاً، ومشروع عم تركيب أنظمة خلايا شمسية في المنازل لـ 161 منزلاً، ومشروع دعم استبدال وحدات انارة موفرة (LED) في المنازل لـ 14342 وحدة انارة، ومشروع تركيب خلايا شمسية لدور العبادة (مساجد، كنائس) لـ 24 دار عبادة مختلفة، ومشروع تركيب الخلايا الشمسية للمؤسسات ذات النفع العام لمؤسسة واحدة، وتركيب خلايا شمسية للمزارعين الصغار بالتعاون مع مؤسسة الاقراض الزراعي لخدمة 8 مزارع .
ومن المشاريع المنجزة في قطاع الطاقة المتجددة، فتتمثل بمشروع شركة رياح الأردن في الطفيلة (عرض مباشر) ويبلغ حجم المشروع MWAC):117 ) ) حيث ما زال المشروع قيد التشغيل التجاري منذ أيلول 2015 ، ووفر المشروع ما يقارب 351 وظيفة مؤقته، و59 وظيفة دائمة، أما مشروع طاقة الرياح في الفجيج في الشوبك (عرض مباشر) فيبلغ حجمه (MWAC): 100) وما زال قيد التشغيل التجاري منذ شهر تموز 2020، ووفر نحو 300 وظيفة مؤقتة، و50 وظيفة دائمة، ومشروع طاقة الرياح في الطفيلة (عرض مباشر) يبلغ حجمه MWAC): 51.75 ) وما زال المشروع قيد التشغيل التجاري منذ شهر تموز 2021، ووفر ما يقارب الـ 155 وظيفة مؤقته، و25 وظيفة دائمة، أما مشروع طاقة الرياح في الطفيلة (عرض مباشر) فيبلغ حجمه (MWAC): 51.75 ) وما زال قيد التشغيل التجاري منذ شهر تموز 2021، ووفر نحو 155 وظيفة مؤقته، و25 وظيفة دائمة.
وفي مجال المسح الجيولوجي، فقد تم إعداد خرائط جيولوجية مقياس 1:50000 وتقارير جيولوجية تفصيلية تغطي المحافظات، وهي منشورة و متوفرة في وزارة الطاقة والثروة المعدنية، وما زال المشروع مستمراً حتى الآن، ويسهم بدعم الاقتصاد الوطني من خلال الاستكشاف والتنقيب المعدني في المملكة الأردنية الهاشمية وذلك بتوثيق وتداول المعلومات الجيولوجية بما يسهم في الترويج للصناعات التعدينية، والإسهام في مشاريع التنمية المستدامة والتخطيط للبنى التحتية وتقديم الاستشارات والمعلومات الدقيقة والموثقة في المجالات ذات العلاقة للقطاعين العام والخاص، منها دراسات البنية التحتية التي تسبق إنشاء المباني الضخمة والطرق والمطارات والسدود والسكك الحديدية، حيث تعتبر الخرائط الجيولوجية أساس التخطيط الأمثل لاستعمالات الأراضي بما يسهم في تنمية المجتمع المحلي، معتمداً في ذلك على أحدث الوسائل العلمية، كما تعتبر الخرائط الجيولوجية قاعدة معلومات أساسية في أعمال التنقيب عن البترول.