انسحابات مفاجئة: مرشحات ينسحبن من الترشح للانتخابات النيابية بعد إعلان القوائم

{title}
صوت الحق -
لوزان عبيدات
بعد انتهاء فترة الترشح للانتخابات النيابية، التي استمرت لثلاثة أيام خلال الأسبوع الماضي، وإعلان 25 قائمة عامة، بدأت موجة من الانسحابات تسيطر على المشهد السياسي.

أعلنت الدكتورة نسرين الحسين الحمداني انسحابها من سباق الانتخابات النيابية، بعدما ترشحت عن الحزب الوطني الإسلامي في مرتبة متقدمة وحصلت على المقعد الثالث داخل القائمة. وأوضحت الحمداني في منشور لها عبر فيسبوك أن سبب انسحابها هو انشغالها وسفرها المفاجئ إلى الخارج، لكنها لم تكشف عن تفاصيل السفر بعد إغلاق باب الترشيح من قبل الهيئة المستقلة للانتخاب.

أما فدوى الديرباني، فأعلنت عدم الاستمرار في ترشحها مع قائمة حزب جبهة العمل الإسلامي للانتخابات النيابية العشرين، موضحة في بيان لها أنها قررت الترشح بعد أن تأكدت أن القائمة لا تمثل تيارًا سياسيًا أو حزبيًا معينًا، بل هي ائتلاف وطني يهدف للإصلاح. إلا أنها فوجئت عند تسجيل القائمة بحملها اسم "قائمة جبهة العمل الإسلامي".

وقالت الديرباني: مع احترامي لهذا الحزب، كان من الأولى إبلاغي مسبقًا بذلك وعدم خداعي، لكي أتمكن من اتخاذ قراري بشأن الترشح بناءً على معلومات دقيقة. وبما أنني أعمل في المجال التطوعي في مادبا، فإن أخلاقيات هذا العمل تحتم علي ألا أستغل هذه الأنشطة لصالح اتجاهات حزبية أو سياسية . 

وأضافت لا أنتمي لأي حزب سياسي ولم أفكر في ذلك سواء قبل أو بعد الانتخابات النيابية، لذلك أعتذر عن مواصلة ترشحي مع قائمة حزب جبهة العمل الإسلامي، وأعلن انسحابي من الانتخابات

واختتمت الديرباني بيانها بالاعتذار لأهلها وأقاربها وأبناء مادبا بعد اتخاذ قرار الانسحاب وعدم الترشح.