أمين عام حزب سياسي بارز يعيش هوس المراقبة ويفتش هواتف فريقه
خاص - يواجه أمين عام أحد الأحزاب السياسية البارزة مرحلة من الشك والقلق الشديدين، ما دفعه إلى اتخاذ تدابير غير تقليدية لمراقبة فريقه ، و يأتي هذا بعد سلسلة من التحديات والإشكاليات التي تعرّض لها الحزب، خاصة قبيل تسجيل قائمته الانتخابية والإعلان عنها.
يبدو أن هذه التحديات زادت من حالة انعدام الثقة داخل صفوف الحزب، مما أدى إلى أن الأمين العام أصبح مهووسًا بالمراقبة، إلى حد أنهيقوم بتفتيش هواتف موظفيه بعد كل اجتماع أو لقاء.
تثير هذه التصرفات تساؤلات حول الحالة النفسية والسياسية للأمين العام، الذي يُعتقد أنه يعيش في حالة من الشك والارتياب المستمرين،مما يعكس حالة التوتر التي يعاني منها الحزب ككل.
مصادر مقربة تشير إلى أن هذا السلوك الغريب قد يكون إشارة إلى أن الأمين العام يدرك أن أيامه في موقع القيادة أصبحت معدودة، وأنهربما يسير نحو نهاية مسيرته السياسية في وسط عمان ، والتوقعات تُشير إلى أنه، بعد الانتخابات النيابية المقبلة، قد يجد نفسه مضطرًاللبحث عن مسار جديد خارج الأجواء السياسية الحالية، التي باتت خانقة لاعضاء الحزب وفريقه