الطراونة: لا داعي للقلق والهلع من جدري القردة

{title}
صوت الحق -
أكد استشاري الأمراض الصدرية والتنفسية وامين عام رابطة اطباء الصدرية العرب الدكتور محمد حسن الطراونة، ضرورة عدم الهلع والقلق من مرض جدري القردة.

‏‎وقال الطراونة ، إن مرض جدري القرود بنتمي إلى مجموعة فيروسات ال DND بمعنى أن احتمالية حدوث طفرات للمرض ناردة جدا، وطريقة انتقاله تتم عبر الاتصال المباشر واللصيق سواء مع إنسان أو حيوان على عكس فيروس كورونا الذي ينتمي إلى مجموعة فيروسات RNA التي تحدث فيها طفرات متكرره وسريع الانتشار والانتقال .

‏‎وأضاف أن فترة حضانة مرض جدري القرود تصل إلى 21 يوما، أما فيروس كورونا 85% من المصابين قد لا تظهر عليهم أعراض الإصابة كما في جدري القردة.

‏‎وأوضح الطراونة أعراض الإصابة بجدري القردة، إذ تبدأ بارتفاع في درجات الحرارة مع حدوث إرهاق عام وانتفاخ في الغدد اللمفاوية، وظهور الطفح الجلدي.

‏‎وتابع أن فترة العلاج من جدري القردة تصل إلى 4 أسابيع، وليس بحاجة إلى تداخلات علاجية.

‏‎واعتبر الطراونة أن هناك تضخيما إعلاميا حيال مرض جدري القردة، مؤكدا أنه بالإمكان التعامل مع المرض والسيطرة عليه، بشكل أكبر من جائحة كورونا.


‏‎وقال إن إحداث جدري القردة لمرض في الجهاز التنفسي والتهاب رئوي نادر جدا، مشددا على ضرورة عدم القلق والهلع من المرض، مبينا أن العدوى من جدري القردة ليست سريعة الانتشار، وطريقة انتقاله عبر الاتصال المباشر مع المصاب.

‏‎وجدد الطراونة تأكيده على استعداد الأردن للتعامل مع ظهور إصابة بجدري القردة، قائلا: "لا نستطيع من دخوله إلى الأردن ،نشر الوعي الصحي مهم جدا في الوقت الحالي .

حيث أعلنت منظمة الصحة العالمية أن جدري القرود يمثل حالة طوارئ صحية عامة تثير القلق الدولي هذا يعني أن الفيروس لديه القدرة على الخروج عن نطاق السيطرة إذا لم تتم إدارته بعناية. وذلك بعد تفشي جدري القرود في أفريقيا.

ويعد المرض الناجم عن فيروس جدري القرود أقل حدة من COVID-19 وينتشر بسهولة أقل ، ومع ذلك ، تحث منظمة الصحة العالمية الجميع على اتخاذ الاحتياطات اللازمة لتجنب العدوى وانتشار الفيروس.

وأوضح الدكتور الطراونة كيفية تجنب عدوى جدرى القرود وذلك من خلال:

- تجنب الاتصال الوثيق مع الأشخاص الذين تظهر عليهم الأعراض.
- تنظيف اليدين وارتداء قناع عند التعامل مع الأشياء التي يحتمل أن تكون مصابة.
-إذا ظهرت عليك الأعراض ، فاعزل في المنزل واتصل بأخصائي صحي، حيث يتعافى معظم المصابين بجدري القرود من المرض دون اي حاجة الى تداخلات طبية.