الانتخابات النيابية: الأحزاب الأردنية تواجه اختبار العتبة المئوية

{title}
صوت الحق -
لوزان عبيدات 
مع اقتراب موعد الانتخابات النيابية للمجلس النيابي العشرين، والتي ستُجرى في العاشر من ايلول المقبل كثفت الأحزاب السياسية من نشاطاتها الانتخابية في جميع أنحاء المملكة، سعيًا لكسب تأييد المزيد من الناخبين و المؤيدين.  

رغم أن فكرة "تقزيم" العمل الحزبي لا تزال متداولة منذ سنوات، إلا أن الأمناء العامين وأعضاء المكاتب السياسية والمرشحين على القوائم الوطنية يواصلون جهودهم الحثيثة لشرح قانون الانتخاب وتوضيح أهمية المشاركة في الانتخابات القادمة، التي ستشهد تمثيلًا فعليًا للأحزاب بـ41 مقعدًا سيتم التنافس عليها من قبل الأحزاب التي تتجاوز العتبة الانتخابية.

وقد بلغ عدد القوائم العامة التي ترشحت للانتخابات رسميًا 25 قائمة تمثل 36 حزبًا، وتشير التوقعات إلى أن حوالي 11 حزبًا فقط سيجتازون العتبة الانتخابية، والتي تعتبر أكبر تحدٍ يواجه الأحزاب، حيث يتم حسابها بضرب عدد المقترعين في 2.5%.

وتشير التحليلات إلى إمكانية حصول خمسة أحزاب، ثلاثة منها تُعد من الأقوى على الساحة الأردنية، على نحو 28 مقعدًا من أصل 41 مقعدًا مخصصًا للأحزاب ، ومن المتوقع أن تكون المنافسة بين بقية الأحزاب على المقاعد المتبقية محدودة، مع عدد محدود من الأحزاب التي ستتمكن من تجاوز العتبة.

في الانتخابات المقبلة، سيُمنح كل ناخب صوتين أحدهما للقائمة المحلية والآخر للقائمة العامة "الحزبية"، في القائمة المحلية، سيتمكن الناخب من اختيار أكثر من مرشح داخل القائمة وفق نظام النسبية المفتوحة، أما القائمة العامة فستُعتمد فيها النسبية المغلقة وستضم أسماء الـ 25 قائمة التي ترشحت للانتخابات النيابية المقبلة.