إنجازات قطاع التعليم العام خلال النصف الأول من العام الحالي
صوت الحق -
تناول تقرير تقدم سير العمل في البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي "2023 – 2025"، أبرز الإنجازات لقطاع التعليم العام خلال النصف الأول من هذا العام.
وأوضح التقرير تطوير و إصلاح المناهج التعليمية للأطر الأساسية والثانوية والانتهاء من مراجعة وتعديل الإطار العام للمناهج الأردنية والأطر الخاصة بمباحث الرياضيات و العلوم واللغة الإنجليزية و الدراسات الاجتماعية و الفلسفة وعلم النفس والاجتماع وتضمنت التعديلات تحديثًا للمعايير، ونتاجات التعلــم، ومؤشرات الأداء.
وتم توفير منهاج رياض الأطفال للمستوى الأول للفصل الدراسي الأول الذي يتضمن 5 وحدات دراسية شاملة، كما أطلقت النسخة التجريبية مــن نظام الإشراف التربوي الإلكتروني الذي يعتبر نقلة نوعية في مجال التعليم ويهدف إلى توفير قواعد بيانات دقيقة، وتعزيز التنمية المهنية اللامركزية وتم اختيار 3 مديريات من الأقاليم الثلاثة لفحص نظام الإشراف قبل الإطلاق النهائي له، كما تم تطوير وثيقة الإشراف التربوي 2021 لتحاكي أفضل الممارسات الدولية وإصدارها بمسمى أسس تنظيم عمليات الإشراف التربوي 2023.
وفيما يخص تدريب وتأهيل المعلمين أثناء الخدمة ومأسسة تنفيذ سياسات التنمية المهنية للقادة التربويين والمعلمين والإداريين بما يشمل البرامج وأسس الاختيار، تم الانتهاء مــن تدريب 45 ألف موظف وموظفــة أثنــاء الخدمة مــن جميع الرتب التعليمية.
ولتعزيز مشاركة المرأة في قطاع التعليم وتأهيلها لتولي المناصب القيادية، أشار التقرير الى أنه تم إعداد المسودة الأولى للمحتوى التدريبي لبرنامج "القيــادة التحويلية نحو نهج النوع الاجتماعي"، ليتم تضمينه في البرامج التدريبية الرسمية للمعلمين والإداريين، بواقع 25 ساعة تدريبية.
ومن ضمــن التوجهات لإصلاح امتحان الثانوية العامة، العمل على التحول مــن الامتحانات الورقية إلى الإلكترونية، والانتهاء من إنشاء مركز امتحانات متخصص في مركز وزارة التربية والتعليم، كما تـم البدء بإجراءات تأهيل مختبرات الحاسوب في 500 مدرسة كمرحلة أولى لعقد الامتحانات الإلكترونية خلال العام الحالي، كما تم تحديد مواقع لاستحداث 7 مراكز امتحانية متخصصة والعمل على توفير التمويل اللازم لإنشائها وتجهيزها خلال العام الحالي.
ووفقا للتقرير، تم اعتماد استراتيجية التعلم المتمازج كمنهج جديد ومبتكر لتعزيز دور الطالب في العملية التعليمية، حيث يمثل هذا الإنجاز خطوة نوعية في قطاع التعليم، كما يهدف المنهج إلى مراعاة التفرد في التعليم وتمكين الطلبة من المشاركة الفاعلة في العملية التعليمية، ويتيح هذا الأسلوب فرصا مرنة وواسعة للاندماج، مـا يسهم في تحسين جودة المخرجات التعليمية.