انتخابات المفرق: المهرجانات واللقاءات للمرشحين تسيطر على المشهد الانتخابي

{title}
صوت الحق -
لوزان عبيدات
سيطرت المهرجانات واللقاءات الضخمة للمرشحين للمجلس النيابي العشرين التي عُقدت في الأسبوعين الأخيرين ولازالت مستمرة على المشهد الانتخابي داخل محافظة المفرق.

وتضمنت اللقاءات والمهرجانات الحديث عن عملية التحديث السياسي لجذب أنظار الناخبين والسيطرة على مجريات الأحداث السياسية، وبالتالي الحصول على تأييدهم والتمكن من تحقيق الغاية المنشودة وهي الحصول على مقعد داخل المجلس النيابي العشرين.

هذه المهرجانات خُصص لها ميزانية "ضخمة وباهظة" إذ لم يتم عقدها بالمستوى المعقول، وتضمنت إمكانيات كبيرة وواضحة وفقرات عديدة اعتبرها العديد بأنها سبيل لجذب الانتباه وتسليط الأضواء فحسب.

وبالرغم من أن المنافسة تشتد يومًا بعد يوم إلا أن الأمور باتت تسير بشكل أكثر وضوح وبتأييد عشائري واضح لمرشحي الإجماع سعيًا للحصول على مقعد يمثلهم داخل المجلس القادم.

ويتنافس 24 مرشحًا داخل المحافظة على 4 مقاعد خصص واحد من بينهم لـ"الكوتا" المرأة، يخضون التجربة الانتخابية 6 قوائم، وهم: نشامى المفرق، والحكمة، والمفرق تجمعنا، وكُتلة الحق، والبيرق، وأبناء الحراثين. 

وبحسب المشهد الانتخابي داخل المحافظة، فإن مرشح الإجماع داخل كتلة نشامى المفرق الدكتور أحمد شديفات بات يسيطر على الساحة بإجماع عشائري واضح، إضافة إلى مرشحو كتلة الحكمة الذين يحظون بدعم وتأييد أعلن عنه سابقًا من قبل النائب السابق عبد الكريم الدغمي. 

أما عن كتلة المفرق تجمعنا فقد ينافسون بقوة جميع أعضاء هذه الكتلة بجميع أنحاء محافظة المفرق بتنظيم واضح بينهم، إضافة إلى وجود المحامية صبرين المناعي والتي تعتبر من المرشحات الأكثر فرصة للحصول على المقعد المخصص للكوتا داخل المحافظة. 

أما عن كتلة الحق والتي تتضمن نائبين سابقين وهم نواف الخوالدة واسماعيل المشاقبة إضافة إلى الدكتور نمر أبو كف والذي بدأ العمل الجاد على الساحة منذ فترة قصيرة الأمر الذي جعلة من الأعضاء الأبرز قوة داخل الكتلة، والمهندسة مي الحراحشة والني تنافس بقوة على مقعد الكوتا. 

وبالحديث عن كتلة البيرق فإن القوة داخل الكتلة تتلخص بالنائب الاسبق مفلح الرفالي والنائب السابق الدكتورة ريما العموش، واخيرًا لا وجود واضح لكتلة أبناء الحراثين إذ يعتبرها البعض بأنها شكلية فقط ولا قوة واضحه لديها داخل السابق الانتخابي.