الانتخابات النيابية: هل تسيطر الأحزاب على الدوائر المحلية؟

{title}
صوت الحق -
لوزان عبيدات 
مع قرب موعد الانتخابات النيابية المقبلة للمجلس النيابي العشرين والتي تصادف العاشر من الشهر المقبل، باتت الأحزاب الأردنية تعمل وبشدة لدعم مرشحيها في القوائم العامة، إضافة إلى الدوائر المحلية.

وتعد هذه الخطوة من الخطوات الهامة للأحزاب القوية نتيجة سعيها للسيطرة على أكبر عدد من مقاعد المجلس النيابي العشرين وبالتالي تشكيل الكتل والسيطرة على المشهد النيابي.

الكاتب والمحلل السياسي الدكتور هايل الدعجة أوضح أن الحزب يجب أن  يكون بصورة مرشحيه في الدائرة اي أن يعلم ان له مرشحين ويشارك في اختيارهم ودعمهم.

وقال الدعجة لـ "صوت الحق" إن على الحزب دعم مرشحيه حتى ولو كانوا لا يرغبون بالاعلان او الافصاح عن انفسهم انهم مرشحين حزبيين خوفا من خسارة الاصوات في مناطقهم التي ربما لا تصوت للحزبي ولا تهتم بالاحزاب. 

وبين  أن سيناريوهات الدعم في حال كان اكثر من مرشح في الدائرة الواحدة منتمي للحزب، هو وحيد ويتلخص بجمعهم او وضعهم في قائمة واحدة، مشيرًا الى قانون الانتخاب والذي يمنع التصويت لاكثر من مرشح في اكثر من قائمة. 

ولفت إلى أن وجود أكثر من مرشح ينتمي لحزب في دائرة واحدة موزعين على أكثر من قائمة يسبب حالة من التخبط والارتباك، نتيجة غياب مبدأ تكاتف الفرص وعدم قدرة الناخبين الذين يرغبون بدعم الحزب من دعم مرشحيه في الدوائر المحلية.